الجيش الإسرائيلي: قتلنا بهنام شهرياري، قائد الوحدة 190 في فيلق القدس غرب إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح يوم السبت 21 يونيو مقتل بهنام شهرياري، قائد الوحدة 190 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، في غارة جوية غرب إيران.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: تضرر مبانٍ رئيسية في موقع أراك للماء الثقيل
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح يوم السبت 21 يونيو مقتل بهنام شهرياري، قائد الوحدة 190 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، في غارة جوية غرب إيران.
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، تزامنا مع تواصل الهجمات الإسرائيلية، بمقتل 15 عنصرًا من قوات الدفاع الجوي إثر استهداف مواقعهم. وأشارت التقارير إلى أن بعض القتلى من كبار ضباط الجيش الإيراني، فيما كان البعض الآخر من الجنود.
أعلنت منظمة نتبلاكس، التي تراقب وضع الإنترنت حول العالم، صباح السبت، أن إيران تواجه انقطاعًا واسعًا في الإنترنت، مشيرة إلى أن هذا الانقطاع مستمر منذ أكثر من 60 ساعة.
وقالت المنظمة في حسابها على منصة إكس إن المؤشرات تظهر أن هذا الانقطاع لا يزال يقيّد بشدة قدرة المواطنين على التعبير عن آرائهم السياسية، والتواصل بحرية، والحصول على التحذيرات الأمنية، في ظل الاشتباكات الجارية بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مقتل سعيد إيـزدي، قائد وحدة فلسطين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، في هجوم إسرائيلي استهدف شقة سكنية في مدينة قُم.
وأكد كاتس أن إيـزدي لعب دورًا مؤثرًا في تمويل وتسليح حركة حماس لهجوم السابع من أكتوبر.
وأضاف: “تُعدّ هذه العملية إنجازًا كبيرًا لأجهزة الاستخبارات وسلاح الجو الإسرائيلي. لقد تحقق قدر من العدالة للضحايا والرهائن. يد إسرائيل الطويلة ستطال جميع أعدائها.”
أفاد شهود عيان منذ مساء الجمعة وحتى منتصف الليل ببدء تشغيل واسع النطاق لمنظومات الدفاع الجوي في عدة مدن إيرانية، من بينها طهران ومشهد وشيراز وأصفهان وكرج وتبريز. وفي الوقت ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ موجة جديدة من الغارات الجوية.
أفاد موقع “هرانا” الحقوقي، استنادًا إلى مصادره، بأن ما مجموعه 3,268 مواطنًا عسكريًا أو مدنيًا في مدن مختلفة من البلاد قد قُتلوا أو أُصيبوا منذ بدء الحرب حتى الآن. من بين هؤلاء، قُتل 722 شخصًا وأُصيب 2,546 آخرون.
وبحسب تقرير هرانا، فقد قُتل من بين المدنيين 285 شخصًا وأُصيب 344 آخرون، بينما قُتل من القوات العسكرية 198 شخصًا وأُصيب 126 آخرون.
ووفقًا لما نشرته هرانا، فقد امتدت الهجمات منذ بداية الاشتباكات إلى 25 محافظة إيرانية، وخلال الأيام الثمانية الماضية تم اعتقال ما لا يقل عن 236 مواطنًا بتهم تتعلق بأنشطة في الفضاء الافتراضي ونشر محتوى بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران.
أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، بينها وكالتا "إرنا" و"إيسنا"، مساء الجمعة، مقتل الرئيس السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب.
ولكنّ هذا الخبر لم يبقَ طويلاً، إذ تم حذفه من مواقع الوكالتين بعد دقائق فقط من نشره، ما أثار تساؤلات واسعة حول صحته وأسباب نشره ثم التراجع عنه بهذه السرعة.
وجاء هذا التطور المربك بعد ساعات قليلة من ظهور طائب نفسه في مقابلة تلفزيونية، ما زاد من الغموض والتكهنات.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية لتأكيد أو نفي نبأ مقتل طائب، بينما عززت السرعة اللافتة في حذف التقارير احتمال وجود خلل أو صراع داخلي في دوائر القرار الإعلامي أو الأمني داخل النظام الإيراني.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو رفض التدخل الأجنبي في مصير الدول، قائلاً: "إن فرض تغيير في الحكومة من الخارج وهمي وخطير". وأضاف: "من حق الشعوب أن تقرر مصيرها، ونحن على ثقة بأن الشعب الإيراني سيختار التوقيت والظروف المناسبة لمثل هذا التغيير".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أيضا على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للحد من البرنامج النووي الإيراني، قائلا: "المفاوضات ضرورية لتحقيق مراقبة صارمة ومستدامة للبرنامج النووي الإيراني".
وأشار أيضاً إلى أن الدول الأوروبية دعت عباس عراقجي إلى الدخول في مسار المفاوضات دون انتظار توقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وأعلنت بريطانيا اليوم الجمعة 20 يونيو أنها ستسحب موظفيها مؤقتًا من سفارتها في طهران وستواصل أنشطتها بشكل شخصي. كما أعلنت أيرلندا أنها قررت، في أعقاب تدهور الوضع، وبالتنسيق مع شركائها الأوروبيين، نقل موظفي السفارة مؤقتًا من طهران، وأن الأنشطة الدبلوماسية ستستمر من دبلن.
من جهة أخرى، أعلنت سويسرا اليوم الجمعة إغلاق سفارتها في طهران مؤقتًا، وأعلنت أنها أجلت جميع موظفيها الدبلوماسيين من إيران بأمان. ومع ذلك، أكدت استمرار دورها التقليدي كحارس للمصالح الأميركية في إيران.
كما أعلنت سلوفينيا أمس الخميس سحب موظفيها الدبلوماسيين وعائلاتهم مؤقتًا من سفارتها في طهران. كما أعلنت أستراليا تعليق أنشطة سفارتها في طهران، وأمرت الدبلوماسيين وعائلاتهم بمغادرة إيران.
قال مسؤول أميركي إن ستيفن ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، على تواصل منتظم مع الإيرانيين، مشيرًا إلى أن قطر تلعب دور الوسيط في هذا التواصل.