أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 200 هدف في إيران تم ضربها حتى الآن
وفي رسالة تلفزيونية، قال خامنئي إن القوات المسلحة الإيرانية سترد “بقوة” وستجعل إسرائيل “بائسة”
في جولة جديدة من الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، تم استهداف منطقة مطار مهرآباد. وتظهر الصور حريقا هائلا في المنطقة
أفادت وكالة تسنيم، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، بأن مقر قيادة وزارة الدفاع ومنظمة الأبحاث والابتكارات الدفاعية التابعة للوزارة في طهران قد تعرضا لهجوم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق عن استهداف مبنى وزارة الدفاع في إيران.
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن إيران، عقب الضربات الأخيرة التي شنتها إسرائيل، طلبت من سلطات عُمان وقطر التوسط من أجل استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة في حال توقفت الهجمات.
ووفق التقرير، فإن سلطنة عُمان أعلنت هذا المسعى بشكل علني، لكن واشنطن لم تُبدِ أي رد فعل حتى الآن، فيما صرّح وزير الخارجية العُماني أن المحادثات المقررة مسبقًا في مسقط يوم الأحد قد أُلغيت.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أمريكي قوله إن طهران “أصبحت ضعيفة للغاية” بعد الضربات العسكرية الأخيرة، مشيرًا إلى أن إيران تجاهلت تحذيرات واشنطن من خلال إطالة أمد المفاوضات ومواصلة أنشطة التخصيب.
وجّه نفتالي بنت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، رسالة إلى الشعب الإيراني عبر منصة “إكس”، قال فيها: “لقد حان وقتكم. حرّروا أنفسكم من براثن الطغاة الديكتاتوريين. امنحوا أبناءكم مستقبلاً مليئًا بالحياة والحرية.”
وأضاف: “إسرائيل قضت على كبار قادة النظام العسكري الإيراني. هذا النظام اليوم أضعف من أي وقت مضى.”وتابع بنت: “لم يكن هذا النظام ضعيفًا إلى هذا الحد من قبل! نحن في اليهودية نقول: إذا لم يكن الآن، فمتى؟ اليوم، أوجّه ندائي إلى كل إيراني حر ووطني: خذ مصيرك بيدك.”
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور على منصة “إكس”، أن سكان إيران، خصوصًا في طهران، “سيدفعون ثمنًا باهظًا” لما وصفه بالأذى الذي لحق بالمدنيين الإسرائيليين.
وجاء تصريحه بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية عن استهداف مواقع في طهران، من بينها مبنى وزارة الدفاع ومراكز نووية.
وقال كاتس: “إذا واصل خامنئي إطلاق الصواريخ على المناطق المدنية في إسرائيل، فإن طهران ستحترق.”
وبعد ساعات، كتب كاتس مجددًا على “إكس”: “طهران تحترق.”
وأكدت مصادر رسمية إسرائيلية أن الهجمات في إيران ستتواصل بوتيرة متصاعدة، وأن المقاتلات الإسرائيلية تحلق حاليًا فوق طهران.
قال عضو هيئة تحرير "إيران إنترناشيونال"، علي حسين قاضي زاده: "إن الحرب انتهت بالنسبة للنظام الإيراني في الساعات الأولى، بعد مقتل كبار قادة الحرس الثوري".
وأضاف أن "اتجاه التطورات يسير نحو انهيار هيكل النظام الإيراني، وخروج بعض المناطق عن سيطرته، حتى لو لم يكن هذا هو الهدف الرسمي لإسرائيل".
وأكد أن "إسرائيل تنفذ عملية تدريجية لإبطال القدرات الدفاعية لطهران تمامًا. ومع انقطاع سلاسل الاتصال للقوات الأمنية، وانتقال العديد منها إلى تحت الأرض، أصبح فضاء اتخاذ القرار داخل النظام مضطربًا".
وتابع: "في مثل هذه الحالة، إذا تدخلت القوى المعارضة في الداخل، فإن وتيرة التغيير الداخلي ستتسارع بشكل غير مسبوق".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى معه اتصالا هاتفيا، السبت، وهنأه بعيد ميلاده، وأجرى معه نقاشا مفصلا حول إيران.
وقال ترامب "اتصل بي بوتن هذا الصباح ليتمنى لي عيد ميلاد سعيدا للغاية، ولكن الأهم من ذلك، للحديث عن إيران، وهي دولة يعرفها جيدا".
وأضاف: "بوتين، مثلي، يعتقد أن الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي. شرحت له رداً على ذلك أن الحرب نفسها يجب أن تنتهي".
قال المحلل السياسي، علي رضا نامور حقيقي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال": "إن خطأ طهران تمثل في أنها بنت المفاوضات على أسس غير مقبولة أو باستخدام خطاب تهديدي مثل تدمير إسرائيل".
وأضاف: "الإصرار على التخصيب الواسع دون النظر إلى التكاليف، هو ما فتح الطريق أمام الهجوم الإسرائيلي".
قال الباحث البارز في الشؤون الدفاعية والأمنية بمعهد واشنطن، فرزين نديمي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إن أحد الأهداف الرئيسة للعملية العسكرية الإسرائيلية هو "السيطرة على القدرة الصاروخية للنظام الإيراني".
وأضاف أن إسرائيل تستخدم الطائرات المسيّرة الانتحارية لتحقيق هذا الهدف، بحيث يتم تقليل عدد الصواريخ المُطلقة نحو إسرائيل بشكل كبير.
حذّر الباحث النووي الإيراني روزبه أسفندياري من الاقتراب من مواقع نطنز وفردو، "بسبب احتمال التلوث الناتج عن الهجمات الأخيرة على المفاعلين".
وأضاف: "يُنصح سكان المناطق المحيطة بالابتعاد عن هذه المنطقة. حتى المرور العابر قد يكون خطيراً، خاصة على النساء الحوامل والأطفال. ارتدوا الأقنعة وتجنبوا المشاهدة عن قرب".
أعلن محمد علي نوبخت، محافظ مدينة ساري مركز محافظة مازندران، أن علي (منصور) باكويي كترِيمي، أحد المتخصصين في البرنامج النووي الإيراني، قُتل في الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف أن أفراد عائلة باكويي أيضًا لقوا حتفهم في هذا الهجوم، لكنه لم يقدم تفاصيل حول الزمان والمكان الدقيقين للحادث.