وزير الخارجية الألماني: يجب ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا
ملخص
عقب بدء عملية تفعيل "آلية الزناد" ضد طهران أنهى المؤشر العام للبورصة جلسة التداول، يوم السبت 30 أغسطس (آب) بخسارة قدرها 35 ألف نقطة
صرّح السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، بأن البرنامج النووي الإيراني لا يشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل يمثل أيضًا "خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة وسائر حلفائها".
ردّت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية على تفعيل "آلية الزناد" بشكل منسّق وبخطاب "تهديدي"، مطالبة بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
طالبت دول "الترويكا" الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، يوم الجمعة 29 أغسطس، في الأمم المتحدة، إيران، بالوفاء بثلاثة شروط، لتأجيل تفعيل "آلية الزناد.
شهدت سوق العملات والذهب ارتفاعًا حادًا في إيران؛ حيث وصل سعر الدولار الأميركي إلى أكثر من 104 آلاف تومان، وارتفع سعر اليورو والجنيه الإسترليني، كما شهدت العملات المعدنية الكاملة ونصف العملة وربع العملة زيادات كبيرة.
أشارت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، إلى بدء إعادة تفعيل "آلية الزناد" وفرض العقوبات الأممية على إيران، من قِبل دول "الترويكا" الأوروبية، قائلة: "إن هذا الإجراء لا يعني نهاية الدبلوماسية".
وزير الخارجية الألماني: يجب ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا
أعلن يوهان داويد وادفول، وزير الخارجية الألماني، أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ولذلك فعّلت الدول الأوروبية الثلاث آلية إعادة فرض العقوبات تلقائيًا.
وقال وادفول يوم السبت: «نريد استخدام الأيام الثلاثين المقبلة لإيجاد حل عبر التفاوض، وإلا ستُعاد عقوبات الأمم المتحدة إلى التنفيذ».
وأكد وزير الخارجية الألماني: «الكرة الآن في ملعب إيران».
رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني: التخصيب ما زال خطًا أحمر للنظام
قال إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن «التخصيب ما زال خطًا أحمر للنظام، وإن المفاوضات مع الأمريكيين واقتراحاتهم بشأن المواد المخصبة لا يمكن أن تكون أبدًا شرطًا مسبقًا للتفاوض».
وأضاف: «آلية الزناد كانت بمثابة قنبلة مزروعة داخل الاتفاق النووي، ولو جرى الانتباه إليها في وقتها لربما تمت مراعاة مصالح الشعب الإيراني بشكل أكبر».
وشدد عزيزي على أن «الصناعة النووية ليست ضرورية لتقدّم البلاد فحسب، بل أيضًا لصحة الشعب».
وزير الخارجية المصري يبحث الملف النووي الإيراني مع مسؤولين أوروبيين وأميركيين
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أجرى اتصالات مع مسؤولين أوروبيين وأميركيين وإيرانيين بشأن "ملف إيران النووي".
برلماني إيراني: الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي مطروح على الطاولة
قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، وحيد أحمدي، في معرض ردّه على تفعيل "آلية الزناد": "إن الخروج من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) وقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطروح على الطاولة".
وفي الوقت الذي تعهّد فيه بعض نواب البرلمان بالرد على تفعيل "آلية الزناد"، صرّح الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، يوم الجمعة 29 أغسطس (آب)، بأن البرلمان لا يستطيع اتخاذ قرار بشأن خطوات، مثل الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، دون موافقة المرشد علي خامنئي.
مستشار الرئيس الإيراني: لا ينبغي الاستهانة بعودة العقوبات الدولية
أكّد مهدي سنائي، المستشار السياسي للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنه لا ينبغي الاستهانة بعودة العقوبات الدولية، وذلك في إشارة إلى بدء تفعيل "آلية الزناد" من قِبل الدول الأوروبية الثلاث: ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وكتب سنائي على منصة "إكس": إن العقوبات طويلة الأمد تُخلّف آثارًا عميقة وضارة على أي بلد، وتشكل عائقًا أمام التنمية".
وأضاف أن العقوبات تؤدي إلى مزيد من القيود على حضور إيران في الساحة الدولية، بل وتفرض صعوبات واختلالاً في علاقاتها حتى مع القوى الشرقية.
الرئيس الإيراني: الماء والكهرباء والعُملة والغاز على حافة الانهيار بسبب العقوبات
تحدث الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عن بدء تفعيل "آلية الزناد"، من قِبل دول "الترويكا" الأوروبية ضد طهران، معتبرًا هذه الخطوة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لإيران، ومؤكّدًا أن جميع مشكلات البلاد ناجمة عن العقوبات المفروضة.
وقال بزشكيان: "إن وضع المياه والكهرباء، والعملة الوطنية، والغاز، وجميع هذه الملفات على وشك الانهيار".
الاتحاد الأوروبي: الكرة الآن في ملعب طهران والدبلوماسية لم تنتهِ بعد
أشارت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى بدء عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، أو ما يُعرف بتفعيل "آلية الزناد"، من قِبل دول "الترويكا" الأوروبية، مؤكدة أن الدبلوماسية لم تنتهِ بعد.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية الدنمارك، أوضحت كالاس أن مهلة الثلاثين يومًا لهذه العملية قد بدأت، لكن ذلك لا يعني نهاية المسار الدبلوماسي.
وأشارت إلى أن طهران ما زال أمامها فرصة لاستئناف التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وشدّدت كالاس بالقول: "الكرة الآن في ملعب طهران"، مضيفة أنها على استعداد لدعم أي جهد دبلوماسي يهدف إلى إيجاد حل.
برلماني إيراني: سنرد بذكاء وحسم على الإجراءات غير القانونية للأوروبيين
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، بشأن تفعيل آلية الزناد من قِبل الدول الأوروبية: "سنرد بذكاء وحسم، وطبقًا لمصالحنا الوطنية، على الإجراءات غير القانونية للأوروبيين".
مسؤول إيراني: لن نستسلم.. وسنكون نموذجًا للمقاومة أمام سائر الشعوب
أشار عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، عباس كعبي، إلى بدء تفعيل آلية الزناد، قائلاً: "إن الغرب يسعى إلى إخضاع طهران، لكن الشعب الإيراني، مستندًا إلى إيمانه وقيادة ولاية الفقيه وإمكاناته الداخلية الهائلة، لن يستسلم، بل سيكون نموذجًا للمقاومة أمام سائر الشعوب".
قفزات هائلة بأسعار العملات الأجنبية والذهب في إيران مع بدء تفعيل "آلية الزناد"
شهدت الأسواق الإيرانية، يوم السبت 30 أغسطس (آب)، وبعد إعلان الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) بدء تفعيل "آلية الزناد"، صعودًا ملحوظًا في أسعار العملات الأجنبية والذهب.
وارتفع سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة بنحو ألفي تومان مقارنة باليوم السابق، ليصل إلى 104 آلاف تومان، وبيع الجنيه الإسترليني بزيادة قدرها 1.89 في المائة بسعر يقارب 140 ألفًا و100 تومان.
أما اليورو فسجّل ارتفاعًا بنسبة 1.93 في المائة ليبلغ 121 ألفًا و400 تومان.
وفي سوق الذهب، تكررت موجة الارتفاع؛ حيث صعد سعر السكة الغرامية بنسبة 2.91 في المائة ليبلغ 10 ملايين و980 ألف تومان.
وشهد تصميم العملة الجديدة، الذي أطلق عليه اسم "إمامي"، زيادة في السعر بنسبة 4.19 في المائة وتم تداولها عند 97 مليون تومان، وسجّل نصف العملة المعدنية زيادة حادة بلغت 6.06 في المائة لتُسعّر عند 52 مليونًا و500 ألف تومان، كما ارتفع سعر ربع العملة المعدنية بنسبة 11.11 في المائة ليصل إلى 32 مليون تومان.