الرئيس الإيراني يعلن تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن قرار طهران بتقييد التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "مثير للقلق".
وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة دعت إيران إلى التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة هذا التعاون في المرحلة الراهنة.
صرحت تمي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، بأن قرار إيران تقييد التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "غير مقبول".
وأضافت: "في وقتٍ يمكن فيه لإيران أن تسلك طريق السلام والازدهار، فإن هذا القرار يُعد خطوة مرفوضة".
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها أن قرار إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبعث برسالة مدمّرة.
وجاء في البيان: "هذا الإجراء يُلغي أي إمكانية للرقابة الدولية على البرنامج النووي الإيراني، في حين أن مثل هذه الرقابة ضرورية للتوصل إلى حل دبلوماسي.. يجب على إيران أن تلغي هذا القرار فورًا".
قال أحمد وحيدي، مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إنّ "إيران القوية والمرفوعة الرأس تواصل تقدمها بثبات ولا تخشى من أي عدو"، مضيفًا: "إذا تكررت اعتداءات العدو، فإن رد القوات المسلحة الإيرانية سيكون أكثر تدميراً من السابق".
وأشار إلى الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، قائلاً: "لقد أثبتنا أننا قادرون على الدفاع عن سيادتنا ومصالحنا الوطنية".
تُظهر مقاطع الفيديو التي أُرسلت إلى "إيران إنترناشيونال" تدمير مبنى قاعدة الباسيج في شارع نوبخت بمنطقة سهروردي في طهران، وذلك نتيجة هجوم إسرائيلي.
صرّح إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، بأن أعضاء اللجنة وجّهوا انتقادات لبعض مواقف رئيس بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، وأكدوا أن "التفاوض في الظروف الحالية لا معنى له".
وأضاف رضائي، بعد اجتماع اللجنة مع وزيري الدفاع والخارجية: "هناك تنسيق قائم بين الميدان والدبلوماسية".
كما أشار إلى أن إيران وجّهت تحذيرات إلى الدول التي تعاونت مع إسرائيل في الحرب الأخيرة وسهّلت لها استخدام مجالها الجوي.
كتب أكثر من 1300 ناشط ومخرج أفلام وصحافي ومواطن إيراني وأفغاني بيانا إلى النظام الإيراني، مطالبين بإنهاء المعاملة اللاإنسانية للمواطنين الأفغان في إيران على الفور.
ودعا البيان المواطنين الإيرانيين إلى الرد على المعاملة اللاإنسانية للمواطنين الأفغان حتى لا يفسر صمتهم على أنه تواطؤ.
وأشار الموقعون على البيان إلى أن موجة العداء لأفغانستان في إيران تزايدت بسرعة في الأشهر الأخيرة، وحذروا من أنه بعد بدء الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يومًا، وصلت هذه الموجة من العداء لأفغانستان من قبل حكومة إيران إلى أعلى مستوى لها.
أكّدت الصفحة الفارسية لجهاز الموساد على منصة "إكس" أن علي عبد اللهي علي آبادي هو القائد الجديد لـ"مقر خاتم الأنبياء" المركزي، وهو ما تناقلته كذلك بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تناولت الخبر بالتحليل، رغم أنه لم يتم تأكيده من مصادر مستقلة، كما أن طهران لم تُعلّق رسميًا عليه حتى الآن.
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن هوية القائد الجديد لهذا المقر لن تُكشف لأسباب أمنية، وذلك بعد مقتل القائدين السابقين غلامعلي رشيد وعلي شادماني في غارات إسرائيلية خلال الشهر الماضي.
وعقب انتشار الخبر، نشرت الصفحة على "إكس" منشورًا يوم الثلاثاء، قالت فيه إن الموساد يعرف "بالضبط" هوية القائد الجديد لمقر خاتم الأنبياء، ودعا المتابعين إلى تخمين اسمه.
وفي صباح الأربعاء، ردّ الحساب نفسه على أحد المستخدمين الذي خمن أن الاسم هو "علي عبد اللهي عليآبادي"، مؤكدًا أن التخمين صحيح، وطلب من هذا المستخدم التواصل معه لتسلُّم الجائزة.
صرّح إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، بأن أعضاء اللجنة انتقدوا بعض مواقف ممثل إيران في الأمم المتحدة، مؤكدين أن المفاوضات في الظروف الحالية لا معنى لها.
وأضاف رضائي، عقب اجتماع اللجنة مع وزيري الدفاع والخارجية: "هناك تنسيق قائم بين الجبهة الميدانية والدبلوماسية".
وتابع: "لقد وجّهنا تحذيرات إلى الدول التي تعاونت مع إسرائيل في الحرب الأخيرة وسمحت لها باستخدام أجوائها".
قال مهدي بيرهادي، عضو مجلس مدينة طهران، مشيراً إلى احتمال تجدد الحرب مع إسرائيل، إنّه سيتم تجهيز الحدائق العامة في طهران بمرافق أولية كدورات المياه، ونوافير الشرب وغيرها من الوسائل اللازمة لإيواء السكان خلال الحرب.
وأضاف أن طهران لم تستعد بأي ملاجئ في العقود الماضية.