تغطية مباشرة

غضب إيراني من تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حول تخصيب اليورانيوم

غضب إيراني من تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حول تخصيب اليورانيوم
ملخص

- طهران: عُمان ستعلن موعد الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران وأميركا

"ذا ناشيونال": الإيرانيون المعتقلون في بريطانيا أعضاء في وحدة اغتيالات تابعة للحرس الثوري

كتب موقع "ذا ناشيونال" عن الإيرانيين الذين تم اعتقالهم مؤخرا في بريطانيا على خلفية أعمال إرهابية، قائلا إنهم أعضاء في "الوحدة 840" التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي تنفذ عمليات اغتيال وخطف في الخارج.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن هؤلاء الأفراد كانوا يخططون لمهاجمة السفارة الإسرائيلية.

ونقل موقع "ذا ناشيونال" عن مصدر أمني أن هؤلاء الأفراد دخلوا بريطانيا على الأرجح متنكرين في صورة مهاجرين وعلى متن قوارب مهاجرين.

وأضاف المصدر: "لا يزال المحققون وضباط الاستخبارات يحققون مع عدد كبير من الإيرانيين المقيمين في المملكة المتحدة والذين ربما شاركوا في العمليات اللوجستية والتخطيط".

وأضاف موقع "ذا ناشيونال" أنه من شبه المؤكد أن هذه المجموعة، التي تعد جزءا من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، كانت تحت المراقبة من قبل أجهزة الأمن البريطانية لتحديد نمط أنشطتها وتخطيطها وأهدافها.

ممثل خامنئي: أي شعب عاقل يقبل بذلّ تفكيك أجهزة الطرد المركزي؟

قال حسن عاملي، ممثل المرشد علي خامنئي في محافظة أردبيل: "وزير الخارجية الأميركي السابق صرّح بنيّة شنّ حرب نفسية بأن إيران في زاوية الحلبة، وأنه يجب استغلال الفرصة وزيادة الضغط، لكن إيران لن تُدفع إلى الزاوية بالأحلام والأكاذيب التي تطلقونها".

وأضاف: "لماذا يُصرّ الأميركيون على أن إيران لا يجب أن تخصّب حتى بنسبة واحد في المئة؟ أي شعب عاقل يقبل بذلّ وإهانة تفكيك أجهزة الطرد المركزي؟".

وتابع قائلاً: "إذا قبلت أميركا بالتخصيب بمستوى منخفض جداً، فإن المشكلة بين إيران وأميركا ستُحل بالكامل، وسيكون ذلك ورقة رابحة لترامب أيضًا".

اتصال بين غروسي ووزير الخارجية الإيراني بشأن المفاوضات مع أميركا

كانت وسائل إعلام إيرانية قد أفادت بأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، صباح يوم الجمعة 9 مايو (أيار)، بشأن المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.

وبحسب هذه الوسائل، فقد جرى خلال المكالمة بحث التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضًا.

وكان مصدران دبلوماسيان قد قالا سابقًا لقناة "إيران إنترناشيونال": "إن طهران وافقت على إجراء عمليات تفتيش واسعة من قِبل مفتشي الوكالة الدولية لمرافقها النووية، إلا أن الخلاف الأساسي بين إيران وواشنطن ما زال قائمًا بشأن حق التخصيب داخل إيران، وهو ما تعارضه الولايات المتحدة".

ومن المقرر عقد الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران وأميركا، بعد غدٍ الأحد 11 مايو الجاري، في سلطنة عُمان.

وأضاف مصدر مطلع على المفاوضات النووية، أن "إيران وافقت على عمليات تفتيش مشددة وشاملة من قِبل الوكالة، وتم التوصل إلى اتفاقات بشأن قضايا التحقق ومراقبة البرنامج النووي الإيراني".

ولكنه أكد أن بعض الخلافات ما زالت قائمة، وتثير الغموض حول مستقبل المفاوضات، وأبرزها قضية التخصيب داخل إيران.

وصرّح المصدر أيضًا بأن هناك نوعًا من "الارتباك والفوضى" لدى طرفي التفاوض، ما يجعل تقدم المحادثات صعبًا؛ حيث يتغير جدول الأعمال في كل جولة، ولا تُدار المفاوضات ضمن إطار شامل ومنسق.

غضب إيراني من تصريحات وزير الخارجية الأميركي حول تخصيب اليورانيوم

علق المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، على تصريحات وزير الخارجية الأميركي بشأن عدم مشروعية تخصيب اليورانيوم في إيران، وقال: "إن دولاً مثل بلجيكا وهولندا وكوريا الجنوبية واليابان والأرجنتين وألمانيا، لا تمتلك أسلحة نووية، لكنها تقوم بعمليات التخصيب".

وأضاف كمالوندي أن "موظفي الخارجية الإيرانية انزعجوا من تصريحات وزير الخارجية الأميركي، إذ يجب القول إن إيران ليست الدولة الوحيدة التي تخصّب اليورانيوم، دون أن تمتلك سلاحًا نوويًا".

وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد صرح، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، بأن إيران يجب أن توقف تخصيب اليورانيوم، وتصنيع الصواريخ بعيدة المدى، ودعم الإرهاب.

وأضاف: "إذا كانت إيران تسعى لبرنامج نووي سلمي مدني، أي ترغب في امتلاك مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، فهناك طريق واضح لذلك: بناء مفاعل واستيراد اليورانيوم المخصب لتغذيته، كما تفعل عشرات الدول الأخرى".

وأكد روبيو أن "الدول التي تخصّب اليورانيوم بنفسها هي فقط تلك التي تمتلك أسلحة نووية. إيران تدعي أنها لا تسعى لامتلاك سلاح، لكنها تطالب بشيء غير مسبوق: أن تكون الدولة الوحيدة في العالم، التي تخصّب اليورانيوم، دون أن تمتلك سلاحًا نوويًا".

وأوضح أن "نسبة التخصيب، وعلى سبيل المثال 3.67 في المائة، ليست المهمة بحد ذاتها، لأن من يملك قدرة التخصيب على هذا المستوى يمكنه من الناحية الفنية رفعه إلى مستوى تصنيع سلاح".

واختتم بالقول: "كل ما على إيران فعله هو أن تعلن أنها لن تخصّب اليورانيوم، وتريد فقط امتلاك مفاعل نووي لتوليد الكهرباء، وستستورد الوقود المخصب المطلوب. هذه فرصة استثنائية لإيران، وإذا استغلتها فستكون أفضل فرصة تُمنح لها".

وأكد مجددًا أن "إيران لن يُسمح لها بالحصول على سلاح نووي"، مضيفًا: "دونالد ترامب رئيس السلام، ولا يريد حربًا أو صراعًا، لكنه إذا لزم الأمر، قال بوضوح إنه سيستخدم القوة العسكرية لتدمير النظام الإيراني".

وسائل إعلام إسرائيلية: وزير الدفاع الأميركي ألغى زيارته المقررة إلى إسرائيل

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع الأميركي ألغى زيارته التي كانت مقررة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، والتي كان من المفترض أن تسبق زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين أن ترامب التقى يوم الخميس مع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، ودار الحديث بينهما حول المفاوضات النووية مع إيران والحرب في غزة.

وقال أحد هذين المصدرين إن جيه دي فانس، نائب ترامب، وماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، وستيف ويتكوف، ممثل ترامب في المفاوضات النووية، حضروا أيضاً اجتماع ديرمر وترامب.

وبحسب نفس المصدر، فإن ديرمر كان قد التقى بوزير الخارجية الأميركي يوم الأربعاء لعرض مخاوف إسرائيل في هذا الشأن.

طالب إيراني في أميركا يقرر المغادرة الطوعية بعد أسابيع من الاحتجاز

أعلن محامي علي رضا درودي، طالب هندسة الميكانيكا في جامعة ألاباما، أن موكّله، وهو مواطن إيراني، قرّر مغادرة الولايات المتحدة طوعاً بعد ستة أسابيع من الاحتجاز في مركز للهجرة بولاية لويزيانا.

وقد تم اعتقال درودي في شهر مارس (آذار) في إطار سياسات الهجرة التي تعود إلى عهد إدارة دونالد ترامب. وكانت السلطات الأميركية قد وصفته بأنه "تهديد للأمن القومي"، لكن محاميه ديفيد روزاس أكد أن السلطات لم تقدم أي دليل يثبت هذا الادعاء.

وقد وجّهت الحكومة الأميركية اتهامين لدرودي هذا العام، غير أن محاميه أعلن يوم الخميس أن قرار إلغاء تأشيرته لن يُنفّذ في الوقت الحالي، بشرط مغادرته البلاد. فقرر درودي مغادرة الولايات المتحدة بدلاً من البقاء رهن الاحتجاز.

روسيا تستعرض طائرة بدون طيار إيرانية في احتفالات "يوم النصر"

عرضت روسيا طائرات بدون طيار استخدمتها في حرب أوكرانيا، بما في ذلك طائرة "شاهد-136" بدون طيار الإيرانية، في العرض العسكري بالساحة الحمراء في موسكو.

وقد أقيم اليوم الجمعة 9 مايو/أيار، عرض يوم النصر بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية، بحضور فلاديمير بوتين وعدد من قادة الدول الحليفة لروسيا.

وبحسب قناة تلفزيونية روسية رسمية، فإن طائرة بدون طيار من طراز "شاهد-136"، المعروفة في روسيا باسم "جران-2"، وطائرة بدون طيار من طراز "لانسيت" كانتا من بين المعدات العسكرية المعروضة في الحفل.

وتم استخدام طائرة بدون طيار انتحارية من طراز "جران-2"، والتي تم تصميمها وبناؤها في إيران، لمهاجمة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن روسيا استهدفت أيضًا المباني السكنية باستخدام هذه الطائرات بدون طيار؛ وهو اتهام نفته موسكو، مؤكدة أنها تستهدف فقط الأهداف العسكرية أو ذات الصلة بالجيش.

يشار إلى أن الطائرة "لانسيت" بدون طيار، وهي منتج من شركة "زالا"، هي ذخيرة تجوال مصممة خصيصًا للعمليات الهجومية والاستطلاعية. وبحسب التقارير، فإن الطائرة بدون طيار دمرت بالفعل العديد من الأهداف العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك الدبابات وطائرة مقاتلة.

الصين ترد على العقوبات الأميركية الجديدة ضد النفط الإيراني

أعرب المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن عن رفض بلاده للعقوبات الأميركية الجديدة التي استهدفت شركات صينية بتهمة التورط في تصدير النفط الإيراني، مطالباً الولايات المتحدة بـ”الكفّ عن التدخل والإضرار بالتعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين الصين وإيران”.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على مصفاة النفط الصينية المستقلة “خبي شينهاي كيميكال غروب”، إلى جانب ثلاث شركات تشغيل موانئ صينية، بتهمة شراء النفط من إيران.

كما شملت العقوبات الأميركية عدداً من الشركات والسفن وقباطنة يعملون ضمن ما يُعرف بـ”أسطول الظل” الإيراني، بسبب دورهم في نقل النفط الإيراني في خرق للعقوبات المفروضة على طهران.

وقال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأميركي، إن “الولايات المتحدة استهدفت اليوم مصفاة جديدة استوردت النفط الإيراني، في إطار حملة الضغط القصوى الواسعة والهجومية التي أطلقها دونالد ترامب”.

وأضاف أن واشنطن لا تزال مصممة على تصعيد الضغط على جميع مكونات سلسلة توريد النفط الإيراني، بهدف حرمان الجمهورية الإسلامية من العائدات التي تُستخدم في تنفيذ سياساتها المزعزعة للاستقرار.

وبحسب الجولة الجديدة من العقوبات، أُضيف إلى قائمة العقوبات شخصان من الهند، و11 كياناً في دول بينها الصين وهونغ كونغ وسنغافورة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ست ناقلات نفط

عراقجي يتوجه إلى السعودية وقطر قبيل جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة

أعلن لمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيقوم بزيارة إلى كل من المملكة العربية ⁧‫السعودية‬⁩ و ⁧‫قطر‬⁩ يوم السبت، قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة، والمقرّر عقدها يوم الأحد في العاصمة العُمانية مسقط.

وبحسب التقرير نشرته العربي الجديد، سيجري عراقجي خلال زيارته إلى الرياض محادثات مع المسؤولين السعوديين حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الحرب على غزة، وتطورات الملفين اليمني والسوري، كما سيطلعهم على آخر ما توصّلت إليه المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن.

ووفقاً للمصادر ذاتها، سيتوجّه عراقجي بعد ذلك إلى الدوحة للمشاركة في “قمة الحوار الإيراني-العربي”.

وأكدت المصادر أيضاً أنه تم الاتفاق على عقد الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة يوم الأحد في مسقط، على أن تعلن وزارة الخارجية العُمانية رسمياً عن موعدها في وقت لاحق.

أكسيوس: ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ناقشا مفاوضات إيران النووية

ذكر موقع أكسيوس، نقلاً عن مصدرين مطّلعين، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التقى يوم الخميس 1 مايو برون دِرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل، ودار الحديث بينهما حول مفاوضات إيران النووية والحرب الجارية في غزة.

وأوضح أحد هذين المصدرين أن الاجتماع حضره أيضاً جي. دي. فانس، نائب ترامب الأول، وماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، وستيف ويتكاف، ممثل ترامب في المفاوضات النووية.

وبحسب المصدر ذاته، كان درمر قد التقى أيضاً بوزير الخارجية الأميركي في اليوم السابق (الأربعاء) وطرح خلال اللقاء المخاوف الإسرائيلية بشأن الملف النووي الإيراني.