نتنياهو: ردنا على إيران قادم.. وطهران: سنهاجم بسلاح جديد في حال اندلاع حرب

نتنياهو: ردنا على إيران قادم.. وطهران: سنهاجم بسلاح جديد في حال اندلاع حرب
ملخص

"نورنيوز": تأجيل الجولة الرابعة بسبب "تغيير قواعد اللعبة لصالح أميركا"

نتنياهو: إيران تقف وراء هجمات الحوثيين.. ورد إسرائيل قادم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "إن هجمات الحوثيين تُوجهها إيران، وستردّ إسرائيل على هذه الأعمال في الزمان والمكان المناسبين، اللذين نختارهما، ولن يمرّ الهجوم على مطارنا الرئيس دون ردّ؛ وستتلقى إيران العقاب المناسب؛ باعتبارها الداعم لهذه الجماعة".

تعليقًا على هجمات الحوثيين.. نتنياهو: سنرد على إيران في الزمان والمكان المناسبين

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده سترد على الهجوم الأخير، الذي شنه الحوثيون على تل أبيب، مؤكّدًا أن إسرائيل سترد أيضًا على إيران، التي تدعم الحوثيين.

وفي تعليقه على التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كتب نتنياهو: "الرئيس ترامب محق تمامًا، هجمات الحوثيين تُشن من قِبل إيران".

وأضاف: "ستردّ إسرائيل على هجوم الحوثيين، الذي استهدف مطارنا الرئيس، وكذلك ستردّ على أسيادهم الإرهابيين الإيرانيين، في الزمان والمكان المناسبين، وبالطريقة التي نحددها".

مستشار خامنئي: الأميركيون لا يثبتون على موقف واحد خلال المفاوضات

صرّح علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، بأن المسؤولين الأميركيين "يُدلون بتصريحات متناقضة، ولا يثبتون على موقف واحد"، خلال المفاوضات النووية مع طهران.

وعلّق لاريجاني، في مقابلة أجراها، يوم الأحد 4 مايو (أيار)، مع موقع "جماران"، على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قائلاً: "يكررون كلامًا معينًا بشكل مستمر، ثم يغيّرونه. برأيي، هذه التصريحات تندرج ضمن النمط نفسه".

وفيما يخص تقييمه لمسار المفاوضات بين إيران وأميركا، باعتباره أحد الذين شاركوا في المفاوضات النووية السابقة، قال لاريجاني: "من المبكر إصدار تقييم في هذا الشأن؛ ينبغي أن نواصل التقدم لنرى ما ستؤول إليه الأمور".

وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد صرّح مؤخرًا، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن على إيران أن توقف تخصيب اليورانيوم، وتصنيع الصواريخ بعيدة المدى، ودعم الإرهاب.

وأضاف روبيو: "إذا كانت إيران تسعى إلى برنامج نووي سلمي، أي أنها تريد، كغيرها من الدول، امتلاك محطات نووية لتوليد الكهرباء، فهناك مسار واضح لذلك، وهو: بناء مفاعلات، واستيراد اليورانيوم المخصب كوقود لتلك المفاعلات. عشرات الدول في العالم تسلك هذا الطريق".

ترامب: لا نريد أن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا

قال دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي”، إن الهدف من التفاوض مع إيران هو تفكيك برنامجها النووي بالكامل. وفي الوقت نفسه، أشار إلى استعداده للاستماع إلى الحجج التي تبرر السماح لإيران بامتلاك برنامج نووي سلمي، شريطة إنهاء برنامجها للأسلحة النووية.

وأضاف ترامب: “الطاقة النووية السلمية كثيرًا ما تؤدي إلى حروب عسكرية، ونحن لا نريدهم أن يمتلكوا سلاحًا نوويًا. هذا اتفاق بسيط جدًا.”

خبير في "الأمن القومي": والتز كان يعتقد بضرورة إزالة خطر إيران عبر هجوم عسكري

قال الخبير في شؤون الأمن القومي، شایان سمیعی، إن أحد أسباب إقالة مايك والتز من منصبه، كمستشار للأمن القومي الأميركي، كان تنسيقه مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بشأن شن هجوم عسكري على إيران، وذلك استناداً إلى تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".

وأوضح سميعي، في حديثه لقناة "إيران إنترناشيونال" أن والتز، الذي خدم سابقاً في الكونغرس وفي فريق الأمن القومي لنائب الرئيس الأميركي، يُعتبر شخصية مخضرمة في العلاقات الدولية، لكن ما أدى إلى سقوطه في إدارة ترامب كان تواصله وتنسيقه مع نتنياهو.

وأضاف سميعي أن والتز كان يعتقد بضرورة إزالة المخاطر الدولية واحدة تلو الأخرى، بما في ذلك من خلال عمل عسكري ضد إيران. لكنه أشار في المقابل إلى أن ترامب يسعى إلى تحقيق مجد شخصي وكتابة اسمه في كتب التاريخ أكثر من اهتمامه بصياغة سياسة خارجية حازمة.

وتابع: "ترامب لم يضع بعد سياسة دولية واضحة لنفسه، لأن إدارته تضم مجموعات مختلفة ذات توجهات متباينة".

ورأى سميعي أن غياب والتز قد يتيح لترامب فرصة أكبر للمضي في دبلوماسية أكثر تفاعلية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ليس بديلاً أفضل من والتز.

وختم سميعي قائلاً: "كلما غيّر ترامب المزيد من الشخصيات الرئيسة في حكومته خلال بداية ولايته الرئاسية، زادت صعوبة صياغة سياسة موحدة ومتماسكة".

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: يجب الردّ على هجمات الحوثيين بردّ قاسٍ في طهران

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وزعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، إن الهجمات التي شنّها الحوثيون المدعومون من إيران قرب مطار بن غوريون يجب أن تُواجَه بردّ عنيف في طهران. وكتب في منشور على منصة “إكس”: “هذه ليست اليمن، هذه إيران”.

وأضاف: “إيران هي من تطلق الصواريخ الباليستية نحو إسرائيل، ويجب أن تتحمّل المسؤولية عن ذلك”.

برلماني إيراني: أميركا لن ترفع العقوبات كاملة بل ستقدّم تخفيفًا بالتقسيط

قال أحد أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يوم الأحد، إن الولايات المتحدة لن ترفع جميع العقوبات عن إيران، بل ستقدّم تنازلات تدريجية فقط.

وأوضح أبو الفضل ظهره‌ وند لموقع ديدبان إيران أن الولايات المتحدة بدأت المفاوضات بالملف النووي، لتنتقل لاحقًا إلى القضايا الإقليمية والصاروخية، والهدف النهائي هو زعزعة الوضع الداخلي في إيران.

أكسيوس: هيغسث يزور إسرائيل قبيل جولة ترامب في الشرق الأوسط

أفاد موقع أكسيوس أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث يعتزم زيارة إسرائيل في 12 مايو لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين، وذلك قبيل جولة الرئيس دونالد ترامب الإقليمية.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن هيغسث من المتوقع أن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أن يتوجه إلى السعودية للانضمام إلى جولة ترامب التي تشمل قطر والإمارات. وأشار التقرير إلى أن ترامب لا يُتوقع أن يزور إسرائيل في هذه الجولة.

وأضاف التقرير أن هذه ستكون أول زيارة لهيغسث إلى إسرائيل منذ توليه المنصب، وتأتي في وقت لا تزال فيه واشنطن وتل أبيب على خلاف بشأن احتمال تنفيذ ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، بينما تتواصل الحرب في غزة والحملة العسكرية الأمريكية في اليمن.

محلل إيراني: القرار النهائي بشأن الاتفاق النووي بيد ترامب وخامنئي

قال المحلل الإيراني مراد ویسي لقناة إيران إنترناشيونال: "القرار النهائي بشأن الاتفاق بين إيران وأمريكا هو أولًا بيد ترامب".

وأضاف: "إذا قبل ترامب بتخصيب يقل عن 4 بالمائة، فاحتمال التوصل إلى اتفاق سيكون مرتفعًا. أما إذا لم يقبل، فسيكون على خامنئي أن يقرر ما إذا كان سيتخلى عن التخصيب ويقبل بالاتفاق".

الرئيس الإيراني: لن نصل إلى طريق مسدود، حتى وإن وصلت المفاوضات مع أميركا إلى طريق مسدود

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في ردّه على تحليلات تعتبر دخول طهران في مفاوضات مع الولايات المتحدة نتيجة موقف ضعف، "هل رأيتم في تصريحاتنا أننا قلنا يجب أن نتفاوض وإذا لم نفعل ستقع مشكلة؟".

وفي حديث لصحيفة "طهران تايمز"، أضاف: "في السابق كان البعض يقول إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، ستنشأ مشكلات. لكننا لم نربط مستقبل بلدنا أو أنفسنا أو منطقتنا بالمفاوضات بأي حال، ونحن نتابع أعمالنا".

وحول مصير المفاوضات مع أميركا، قال بزشكيان: "إذا وصلت المفاوضات مع أميركا إلى طريق مسدود، فنحن لن نصل إلى طريق مسدود".

تأتي هذه التصريحات في وقت تم تعليق الجولة الرابعة من المفاوضات بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.