كان معارضًا للنظام الإيراني.. تشييع جثمان طالب بعد وفاته إثر انفجار بجامعة طهران

أُقيمت مراسم دفن طالب الماجستير في هندسة المعادن والمواد بجامعة طهران، محمد أمين كلاته، يوم السبت 4 أكتوبر (تشرين الأول)، وسط استمرار الغموض حول ملابسات وفاته.
أُقيمت مراسم دفن طالب الماجستير في هندسة المعادن والمواد بجامعة طهران، محمد أمين كلاته، يوم السبت 4 أكتوبر (تشرين الأول)، وسط استمرار الغموض حول ملابسات وفاته.
وكان كُلاته قد لقي مصرعه إثر انفجار أسطوانة هيدروجين في كلية هندسة المعادن والمواد بجامعة طهران، فيما كشفت تقارير طلابية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالحادث.
ووفقًا لما نقلته نشرة "أمير كبير" عن أصدقاء وزملاء الراحل، فقد كان كُلاته قد حذّر مرارًا من خطورة المشروع الذي كان يعمل عليه، وأبدى عدم رغبته في مواصلة عمله، إلا أن المشرف محمود نيلي أحمد آبادي، الرئيس السابق لجامعة طهران في عهد حكومة روحاني وأحد الإصلاحيين، أصرّ على تنفيذ المشروع وفرضه عليه.
كما نقلت النشرة عن مصدر مطّلع أن الطالب الراحل كان قد استُدعي مرتين من قِبل الأجهزة الأمنية في وقت سابق، بسبب مواقفه الوطنية المعارضة للنظام الإيراني.
وقد أثارت هذه المعلومات موجة غضب واسعة في الأوساط الطلابية، حيث طالب زملاؤه الطلاب بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.