ترامب: تدمير "النووي الإيراني" سيفسح المجال لانضمام مزيد من الدول إلى "اتفاقيات إبراهيم"

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن تدمير البرنامج النووي للنظام الإيراني سوف يفسح المجال لانضمام مزيد من الدول إلى "اتفاقيات إبراهيم".
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن تدمير البرنامج النووي للنظام الإيراني سوف يفسح المجال لانضمام مزيد من الدول إلى "اتفاقيات إبراهيم".
وكان ترامب قد صرّح أيضًا، في 29 يونيو (حزيران) الماضي، بأن إضعاف نفوذ النظام الإيراني في المنطقة سيكون له أثر كبير في دفع الدول نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال: "لدينا الآن دول كبيرة فعلاً ضمن هذه الاتفاقيات، وأعتقد أن الوقت قد حان لإضافة المزيد من الدول، لأن المشكلة الأساسية كانت في إيران".
وفي الأيام الأخيرة، ازدادت التكهنات بشأن توسيع نطاق "اتفاقيات إبراهيم" وإمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين دول المنطقة وإسرائيل.
وتشير التقارير إلى أن سوريا، ومن بعدها لبنان، تعتبران من الخيارات المحتملة الرئيسة للانضمام إلى هذه الاتفاقيات.
وتأتي هذه التطورات في وقت أفادت بعض المصادر باحتمال عقد جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن، خلال الأسبوع المقبل، مع ترجيح أن تكون أوسلو، عاصمة النرويج، مكان انعقاد هذه المحادثات.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، في تقرير له، أن إدارة ترامب تخطط في الأشهر المقبلة للسعي نحو اتفاق سلام تاريخي بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
وكانت إسرائيل قد بدأت في سبتمبر (أيلول) 2020، ضمن إطار "اتفاقيات إبراهيم"، إقامة علاقات سياسية ودبلوماسية مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين، ثم تبعتها اتفاقيات تطبيع مع المغرب في أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه، ومع السودان في ديسمبر (كانون الثاني) 2022.
وجدير بالذكر أن النظام الإيراني كان دومًا من أشد المعارضين لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة.
ووصف المرشد الإيراني، علي خامنئی، في سبتمبر 2023، عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول بالمنطقة بأنها "رهان على حصان خاسر" واعتبرها "مقامرة محكومة بالخسارة".