أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، اعتقال 8 أشخاص إثر اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين لإيران قرب السفارة الإيرانية في لندن. وأُلقي القبض على 7 منهم للاشتباه في إلحاقهم أذىً جسديًا خطيرًا، بينما أُلقي القبض على شخص واحد للاشتباه في انتهاكه حظرًا مؤقتًا على التجمعات الاحتجاجية.
وقالت الشرطة في بيان إن الاعتقالات جرت في الشارع الذي تقع فيه سفارة إيران، على الرغم من أن الشرطة لم تربط الاشتباك بالسفارة بشكل مباشر.
وأفادت السلطات بإصابة شخصين في الحادث، تلقّيا العلاج في موقع الحادث، ثم نُقلا إلى المستشفى بواسطة خدمة إسعاف لندن. ولا يُعتقد أن إصاباتهما تُهدد حياتهما، وفقًا لأحدث المعلومات.

أدانت 20 منظمة حقوقية في بيان مشترك الهجمات الجوية الإسرائيلية على مواقع في إيران، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي و"استهداف غير قانوني" للمدنيين والبنية التحتية المدنية.
ودعا البيان، الذي نُشر اليوم الجمعة 20 يونيو على موقع "هرانا"، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإدانة عالمية لهذه الهجمات، وفتح تحقيق دولي مستقل.
وأشار إلى أنه حتى نهاية اليوم السابع من الهجمات الإسرائيلية على إيران، قُتل ما لا يقل عن 657 شخصًا وأُصيب 2,037 آخرين، معربًا عن قلقه الشديد من استهداف المدنيين والبنية التحتية.
ومن بين الموقعين على البيان: "مجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران"، "مركز حقوق الإنسان في إيران"، "مؤسسة سيامك بورزند"، "التحالف الدولي للمدافعين عن حقوق المرأة"، "شبكة أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي لحقوق المرأة"، و"الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان"، و"شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان في أفريقيا الوسطى"، و"منتدى آسيا والمحيط الهادئ للمرأة والقانون والتنمية".
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتحرك بـ"شفافية أخلاقية ودون تأخير"، مشددًا على أن "حماية المدنيين يجب أن تظل أولوية عالمية".
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة 20 يونيو، أن بلاده ستواصل أنشطتها في محطة بوشهر النووية، ولن تُجلي موظفيها من هناك.
وأضاف: "ترامب تعهّد بدعم مطالبنا المشروعة بشأن تأمين سلامة موظفي محطة بوشهر النووية".
كما قال: "نحن ندعم الجمهورية الإسلامية في سعيها لتحقيق مصالحها المشروعة، بما في ذلك الاستخدام السلمي للطاقة النووية".

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير في بيان مصور أن المواطنين الإسرائيليين يجب أن يستعدوا لـ"حملة طويلة الأمد" ضد طهران، وهي الخطوة التي قال إنها تهدف إلى "القضاء على تهديد بهذا الحجم".
وأشار زامير إلى أن الحكومة الإيرانية تخطط لتدمير إسرائيل منذ سنوات، وقال إن هذه الخطة وصلت إلى نقطة لا رجعة فيها في الأشهر الأخيرة، وأن القدرات العسكرية الإيرانية أصبحت الآن جاهزة للعمل.
وأضاف: "بدأنا هذه الحملة عندما كان لدى إيران نحو 2500 صاروخ أرض - أرض، ونظرا لوتيرة الإنتاج، كان من المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 8000 صاروخ خلال عامين".
وأكد زامير أن برنامج الصواريخ الإيراني وشبكتها بالوكالة في المنطقة والتطورات النووية أجبرت الجيش الإسرائيلي على تنفيذ ضربة استباقية.
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير في بيان مصور أن المواطنين الإسرائيليين يجب أن يستعدوا لـ"حملة طويلة الأمد" ضد طهران، وهي الخطوة التي قال إنها تهدف إلى "القضاء على تهديد بهذا الحجم".
وأشار زامير إلى أن الحكومة الإيرانية تخطط لتدمير إسرائيل منذ سنوات، وقال إن هذه الخطة وصلت إلى نقطة لا رجعة فيها في الأشهر الأخيرة، وأن القدرات العسكرية الإيرانية أصبحت الآن جاهزة للعمل.
وأضاف: "بدأنا هذه الحملة عندما كان لدى إيران نحو 2500 صاروخ أرض - أرض، ونظرا لوتيرة الإنتاج، كان من المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 8000 صاروخ خلال عامين".
وأكد زامير أن برنامج الصواريخ الإيراني وشبكتها بالوكالة في المنطقة والتطورات النووية أجبرت الجيش الإسرائيلي على تنفيذ ضربة استباقية.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات على شخص واحد، وثمانية كيانات، وسفينة واحدة، بسبب تورطهم في تأمين ونقل معدات وآلات حساسة تُستخدم في الصناعات الدفاعية الإيرانية.
وبحسب البيان، فإن السفينة شون كايكسينغ التابعة لشركة "يونيكو شيبينغ" ومقرها هونغ كونغ، كانت تنقل معدات إلى شركتي "رايان رشد افزار"، و"توسعه صناعات أشباه الموصلات تراشه" الإيرانيتين، واللتين تربطهما صلات بالحرس الثوري الإيراني.
وذكرت وزارة الخزانة أن هذه الخطوة تهدف إلى منع تطوير قدرات إيران في مجالات الصواريخ والطائرات المسيّرة والأسلحة، وإضعاف الموارد الداعمة للحرس الثوري.
وقال سكوت بيَسَنت، وزير الخزانة الأميركي، في بيانه: "الولايات المتحدة مصممة على تعطيل أي محاولة من جانب إيران للحصول على تقنيات حساسة ذات استخدام مزدوج. أولئك الذين يشاركون في هذه الأنشطة سيُحاسبون".