في استمرار لحملة الاعتقالات بحق المواطنين بسبب دعمهم لإسرائيل، أعلن قائد شرطة محافظة يزد، اليوم الخميس، عن اعتقال 8 مواطنين بتهمة "التأييد لإسرائيل".
وكان قائد شرطة محافظة كرمان قد أعلن في وقت سابق عن اعتقال أربعة مواطنين، بينهم امرأة وثلاثة رجال، لنفس التهمة.
وفي وقت سابق، ومع نهاية اليوم السادس من هجمات إسرائيل على مواقع في إيران، أفاد موقع "هرانا" الحقوقي بأن 160 مواطنًا إيرانيًا اعتقلوا خلال الأيام الستة الماضية بسبب نشاطهم في الفضاء الإلكتروني ونشر محتوى متعلق بهجمات إسرائيل على إيران.

نشرت مجلة "تايم" الأميركية في تقريرها الخاص مقالا تحليلياً حول التطورات الإقليمية المتسارعة في أعقاب الاشتباكات المباشرة بين إيران وإسرائيل، وخصصت غلاف العدد لصورة ممزقة لعلي خامنئي وعنوان رئيسي "الشرق الأوسط الجديد".
ويعتبر التقرير الذي حمل عنوان "شرق أوسط جديد يتشكل أمام أعيننا" أن التطورات الأخيرة تشكل إشارة إلى انهيار النظام السابق في المنطقة وبداية إعادة تعريف توازن القوى في الشرق الأوسط.
وبحسب مجلة "تايم"، فإن طهران حاولت على مدى العقدين الماضيين تعزيز محور المقاومة ضد إسرائيل من خلال توسيع نفوذها العسكري والسياسي من العراق إلى لبنان واليمن، لكنها الآن، وفي مواجهة الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة، وتغير مواقف القوى الإقليمية، والضغوط المحلية والدولية المتزايدة، تواجه ظروفاً مختلفة.
وكتبت مجلة "تايم" أنه حتى قبل نهاية الحرب في غزة أو القرار النهائي لواشنطن بشأن التدخل المباشر في الأزمة الإيرانية، هناك مؤشرات واضحة على تشكل شرق أوسط جديد بمعادلات مختلفة.
ويشير التقرير أيضاً إلى القرب العملي بين دول الخليج العربية وإسرائيل، وضعف رد محور المقاومة على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتجنب القوى الإقليمية للصراع المباشر مع إسرائيل، كعوامل حاسمة في تشكيل هذا النظام الجديد.
نشرت مجلة "تايم" الأميركية في تقريرها الخاص مقالا تحليلياً حول التطورات الإقليمية المتسارعة في أعقاب الاشتباكات المباشرة بين إيران وإسرائيل، وخصصت غلاف العدد لصورة ممزقة لعلي خامنئي وعنوان رئيسي "الشرق الأوسط الجديد".
ويعتبر التقرير الذي حمل عنوان "شرق أوسط جديد يتشكل أمام أعيننا" أن التطورات الأخيرة تشكل إشارة إلى انهيار النظام السابق في المنطقة وبداية إعادة تعريف توازن القوى في الشرق الأوسط.
وبحسب مجلة "تايم"، فإن طهران حاولت على مدى العقدين الماضيين تعزيز محور المقاومة ضد إسرائيل من خلال توسيع نفوذها العسكري والسياسي من العراق إلى لبنان واليمن، لكنها الآن، وفي مواجهة الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة، وتغير مواقف القوى الإقليمية، والضغوط المحلية والدولية المتزايدة، تواجه ظروفاً مختلفة.
وكتبت مجلة "تايم" أنه حتى قبل نهاية الحرب في غزة أو القرار النهائي لواشنطن بشأن التدخل المباشر في الأزمة الإيرانية، هناك مؤشرات واضحة على تشكل شرق أوسط جديد بمعادلات مختلفة.
ويشير التقرير أيضاً إلى القرب العملي بين دول الخليج العربية وإسرائيل، وضعف رد محور المقاومة على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتجنب القوى الإقليمية للصراع المباشر مع إسرائيل، كعوامل حاسمة في تشكيل هذا النظام الجديد.


تفيد معلومات حصلت عليها "أفغانستان إنترناشيونال" بأن المديرية العامة للاستخبارات الداخلية لدى طالبان ناقشت، في اجتماع خاص، تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل، واحتمالية سقوط النظام الإيراني، وانعكاسات ذلك إقليميًا.
وبحسب هذا التقرير، فإن تقييم الاستخبارات الداخلية لطالبان يشير إلى احتمال لجوء عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني إلى أفغانستان في حال سقوط النظام، وطلبهم الحماية من طالبان.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت التكهنات حول احتمال انهيار النظام الإيراني نتيجة استمرار الهجمات الإسرائيلية واحتمالية انخراط الولايات المتحدة عسكريًا ضد طهران.
وتفيد المعلومات الواردة بأن الاجتماع الأخير لطالبان ناقش أيضًا مصير عدد من قادة تنظيم القاعدة المقيمين حاليًا في إيران.
وبحسب التقييمات الاستخباراتية، فإن بعض قادة القاعدة، ومنهم سيف العدل وأبو عبدالرحمن، الذين يُعتقد أنهم يقيمون الآن في إيران، قد يضطرون لمغادرة البلاد في حال تفاقم الأزمة.
وتشير التقارير إلى أن بعضهم قد يخطط للانتقال إلى أفغانستان، ولهذا الغرض طلبت المديرية العامة للاستخبارات الداخلية من قيادة طالبان اتخاذ قرار واضح بشأن كيفية التعامل مع هؤلاء الأفراد في حال دخولهم المحتمل.
تفيد معلومات حصلت عليها "أفغانستان إنترناشيونال" بأن المديرية العامة للاستخبارات الداخلية لدى طالبان ناقشت، في اجتماع خاص، تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل، واحتمالية سقوط النظام الإيراني، وانعكاسات ذلك إقليميًا.
وبحسب هذا التقرير، فإن تقييم الاستخبارات الداخلية لطالبان يشير إلى احتمال لجوء عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني إلى أفغانستان في حال سقوط النظام، وطلبهم الحماية من طالبان.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت التكهنات حول احتمال انهيار النظام الإيراني نتيجة استمرار الهجمات الإسرائيلية واحتمالية انخراط الولايات المتحدة عسكريًا ضد طهران.
وتفيد المعلومات الواردة بأن الاجتماع الأخير لطالبان ناقش أيضًا مصير عدد من قادة تنظيم القاعدة المقيمين حاليًا في إيران.
وبحسب التقييمات الاستخباراتية، فإن بعض قادة القاعدة، ومنهم سيف العدل وأبو عبدالرحمن، الذين يُعتقد أنهم يقيمون الآن في إيران، قد يضطرون لمغادرة البلاد في حال تفاقم الأزمة.
وتشير التقارير إلى أن بعضهم قد يخطط للانتقال إلى أفغانستان، ولهذا الغرض طلبت المديرية العامة للاستخبارات الداخلية من قيادة طالبان اتخاذ قرار واضح بشأن كيفية التعامل مع هؤلاء الأفراد في حال دخولهم المحتمل.

قالت شيرين عبادي، المحامية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، في منشور لها على "إنستغرام"، إن انقطاع الإنترنت في إيران منذ أكثر من 12 ساعة ليس مجرد عطل فني، بل "إجراء متعمّد ومنظّم من قبل إيران"، وذلك في خضمّ الهجمات الإسرائيلية على البُنى التحتية في البلاد.
وكتبت عبادي في مقالٍ بعنوان "جريمة في قلب الجريمة؛ إيران قطعت الإنترنت": "في وقتٍ لا تطلق فيه إيران حتى صافرات الإنذار لتحذير مواطنيها، أقدمت على قطع كامل للإنترنت؛ وهو الأداة الوحيدة المتبقية للاتصال، ونقل المعلومات، بل وإنقاذ أرواح المواطنين".
وأضافت: "في لحظاتٍ تتساقط فيها القنابل وتتهدّد الأرواح، تفضّل الحكومة أن لا يعرف الناس، ولا يتكلموا، ولا يُسمَع صوتهم. هذا الصمت القسري، وسط دويّ الانفجارات، لا يُعد فقط جريمةً ضد حرية التعبير، بل جريمةً مباشرة ضدّ الحق في الحياة".
وأكدت عبادي أن قطع الإنترنت في عالم اليوم يساوي "قطع الأوكسجين عن المجتمع"، ووصفت الوضع الحالي في إيران بأنه "جريمة داخل جريمة"، وأضافت: "الخنق يبدأ بالصواريخ، ويبلغ ذروته بالرقابة. وقطع الإنترنت في هذه الظروف لا يعني سوى الاستعداد لمجزرة ضدّ شعبٍ أعزل".

