قالت ميري ريغيف، وزيرة النقل الإسرائيلية، تعليقًا على التصعيد الحالي: "حان الوقت لتغرق طهران في الظلام".
وأكدت أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية بكل قوتها من أجل القضاء على "التهديدات الوجودية لإيران ضد إسرائيل."
وأضافت: "الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال في البحر والجو والبر؛ سواء في عمق الأراضي الإيرانية أو في غزة ولبنان والضفة الغربية".


في اليوم السادس من الحرب بين إيران وإسرائيل، الأربعاء 18 يونيو (حزيران) واصلت القوات الإسرائيلية هجماتها على مناطق متعددة من إيران، لا سيما العاصمة طهران ومدينة كرج.
-شنّت إسرائيل ضربات جوية على عشرات المواقع في طهران ومحيطها، بما في ذلك مقر القيادة العامة لقوات الأمن (الناجا) بحسب موقع "انتخاب"، كما تُظهر صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن مقر "قراركاه ثار الله" التابع للحرس الثوري كان من بين الأهداف التي ضُربت عصر الأربعاء.
-في ثاني رسالة له منذ اندلاع الحرب، ظهر المرشد علي خامنئي من مخبئه، وأشار إلى أن هناك احتمالاً متزايداً بانضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم العسكري، محذرًا من أن أي تدخل عسكري من واشنطن "سيُلحق بها ضررًا لا يمكن تعويضه".
-أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ منذ فجر الجمعة 13 يونيو أكثر من 1100 ضربة على أهداف داخل إيران.
-يوم الأربعاء، نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربات على 40 بنية تحتية صاروخية، ومستودعات صواريخ، ومواقع عسكرية في غرب إيران، بالإضافة إلى تدمير خمس مروحيات في قاعدة بمحافظة كرمانشاه.
-بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، أطلقت إيران نحو 400 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل منذ بداية المواجهات.
-نقلت شبكة "CNN" عن مسؤولَين أميركيين أن أكثر من 30 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأميركي أُرسلت إلى الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة لدعم عمليات المقاتلات الإسرائيلية عبر التزود الجوي.
-قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن بلاده استهدفت "رموز النظام" في طهران، مضيفًا: "الدكتاتوريات تنهار بهذا الشكل، وسنستهدف المزيد قريبًا".
-أكد الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة إسرائيلية أُسقطت داخل الأراضي الإيرانية بصاروخ أرض-جو، في أول حادثة من نوعها منذ بدء القتال، لكنه طمأن بعدم وجود خطر من تسريب بيانات.
وقع انفجار قرب سجن إيفين شمال طهران، مساء الأربعاء، بالتزامن مع تصعيد الضربات.
-أفادت عائلة السجين السياسي "علي يونسي" أن السلطات نقلته بشكل مفاجئ وبالقوة من سجن إيفين إلى مكان مجهول.
-عشرات المواطنين أبلغوا "إيران إنترناشيونال" عن توقف عمل النظام المصرفي بالكامل، حيث أُغلقت فروع البنوك ولم يعد بإمكان الناس الوصول إلى أموالهم.
-المجلس التنسيقي للبنوك أعلن أن 50٪ من فروع البنوك في طهران لم تعد تعمل.
-على صعيد الإنترنت، وبينما لا يزال المستخدمون يشتكون من ضعف الشبكة، قالت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: "لن نلجأ إلى الإنترنت الوطني إلا إذا كانت هناك حالة طارئة".
-وفقًا لمعلومات حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، وبعد الضربة التي استهدفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، عزّزت القوات المسلحة التابعة للحرس الثوري من وجودها داخل المؤسسة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة.
-بعض الموظفين والصحفيين غادروا مبنى الهيئة قبل الضربة بعد تلقيهم تحذيرات، وأكدوا بعد الهجوم أنهم لن يعودوا إلى العمل بسبب مخاوفهم على سلامتهم.
-نائب رئيس اتحاد سائقي الشاحنات في إيران قال إن "جواسيس الموساد تنكروا في السنوات الثلاث الماضية كسائقي شاحنات".
-مجموعة "العصافير المفترسة" الهكرية، التي يُعتقد أنها مرتبطة بإسرائيل، شنّت هجومًا إلكترونيًا على منصة "نوبیتكس" لتداول العملات الرقمية وسرقت ما لا يقل عن 48 مليون دولار.
المناطق المستهدفة في إيران شملت:
كرمانشاه
ماهيدشت
قاعدة "الإمام حسن"
تبريز
شهريار (هجوم بمسيّرات على مركز شرطة)
أردبيل (المنطقة الصناعية)
شاهرود
كرج
مهرشهر
كيانمهر
مطار بیام
قزوين، زنجان
طهران وضواحيها:
شهريار
مدينة قدس
رودهن
المرحلتان 8 و11 من "برديس"
أسفل طريق صدر السريع
قرب سجن إيفن وشارع فرهنك
غابة لويزان
حكيميه
شارع مزده
جردن
بولفار الجيش
نوبنياد
دماوند
سرخه حصار
ونك
خجير
بارجين
طهران بارس
شهران
أعلى مدينة استقلال
شارع سئول
قيطريه
كاووسيه
افسريه
قال نوربرت روتغن، السياسي وعضو البرلمان الاتحادي الألماني: "لقد خُدعت ألمانيا لسنوات من قبل إيران".
وفي تصريحاته لإذاعة ألمانيا، انتقد السياسة الخارجية لبلاده، مضيفًا: "حكومة ألمانيا انخدعت لسنوات بوعود النظام الإيراني، بما في ذلك الوعود المتعلقة بالاتفاق النووي".
وتابع: "تجاهل شبكة الإرهاب التي يديرها النظام الإيراني كان خطأً كبيرًا".
ذكر مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة "رويترز" أن عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، سيشارك يوم السبت في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع سيركز على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، بما في ذلك الهجوم على المنشأة النووية في خنداب بأراك.
وأضاف المصدر التركي أن هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، سيفتتح الاجتماع الذي يستمر يومين بدعوة الدول الإسلامية إلى التوحد في مواجهة الأعمال المزعزعة للاستقرار في المنطقة، كما سيلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطابًا خلاله.
أرسل سائح إيراني مقطع فيديو إلى "إيران إنترناشيونال" يوضح فيه أنه عالق في باريس بسبب التصعيد بين إيران وإسرائيل، قائلًا: "أُلغيت جميع الرحلات، لا نملك مالًا، ولا مأوى".
وأوضح أنهم تواصلوا مع السفارة الإيرانية التي ردّت عليهم بالقول: "هذه مشكلتكم، عليكم اللجوء إلى الحكومة الفرنسية"، وأضاف أن السفارة لم تعرض أي مساعدة مالية أو مكان للسكن.
وختم بقوله: "لا توجد أي دولة تتعامل مع مواطنيها بهذه الطريقة".
أكدت "مجموعة المدافعين عن العدالة في إيران" في بيان لها أن النظام الإيراني لا يملك الشرعية ولا يمثل الشعب الإيراني، ودعت المجتمع الدولي إلى وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، ودعم انتقال إيران إلى نظام نابع من إرادة الشعب.
كما دعت المجموعة الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية للوقوف إلى جانب الشعب الإيراني لتخفيف معاناته، والتأكد من أن لا يتذوق أي بريء طعم الحرب والدمار من جديد.
وأكد البيان ضرورة وقف جميع أشكال الدعم السياسي والمالي لمؤسسات النظام الإيراني، مشيرًا إلى أن: "الاستبداد يتغذى على الصمت، والتحرر ممكن من خلال التضامن".