نقلت قناة "سي بي إس" عن عدة مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أُحيط علماً بتفاصيل المخاطر والمزايا المتعلقة بقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية، وأنه يرى في الوقت الحالي أن تدمير هذه المنشأة أمر ضروري.
ووفقاً لما نشرته وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة، فإن كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية يستعدون لاحتمال شن هجوم على إيران خلال الأيام المقبلة، وأشار بعضهم إلى خطط محتملة لتنفيذ هذا الهجوم في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال مصدران في وزارة الدفاع الأميركية لقناة "سي إن إن" إن الجيش الأميركي اتخذ إجراءات لحماية قواته ومعداته في الشرق الأوسط، منها إجلاء جميع الطائرات غير المحمية من قاعدته في قطر وتحريك السفن الحربية من مواقعها في البحرين.

أشار الصحافي مسعود كاظمي إلى أن النظام الإيراني بدأ موجة جديدة من الاعتقالات، رغم الانقطاع الواسع للإنترنت داخل البلاد، مشيراً إلى وجود تقارير تفيد باعتقال العديد من الأشخاص.
وأضاف: "تم اعتقال توماج صالحي أيضًا في جزيرة كيش في سياق هذه الحملة القمعية".
وأوضح كاظمي أن وسائل الإعلام الحكومية نشرت بدورها تقارير عن اعتقالات في عدة مناطق من البلاد، بتهم مثل "تضليل الرأي العام، ودعم إسرائيل على شبكات التواصل الاجتماعي".
وأكد أن هناك تقارير تتحدث عن اعتقالات جماعية تحت تهمة "التجسس لصالح إسرائيل".
كما أشار إلى أن وسائل الإعلام المحلية ذكرت، يوم الخميس، اعتقال 24 شخصًا في غرب طهران بهذه التهمة.
وتابع قائلاً إن قطع الإنترنت يأتي بالتزامن مع الاجتماع المرتقب يوم الجمعة في جنيف بين وزراء خارجية الترويكا الأوروبية وعباس عراقجي، ويرى أن النظام الإيراني يسعى من خلال قطع الإنترنت إلى إظهار الحياة اليومية وكأنها طبيعية.
وأضاف كاظمي أن وكالة "فارس" للأنباء، ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية، نزلت إلى الشوارع يوم الخميس في محاولة لنقل صورة "طبيعية" عن الوضع من خلال نشر تقارير عن المواطنين.
قال ثلاثة دبلوماسيين لوكالة "رويترز" إن ستيفن ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص، وعباس عراقجي، وزير خارجية إيران، أجريا عدة مكالمات هاتفية منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
وذكر هؤلاء الدبلوماسيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم نظراً لحساسية الموضوع، أن عراقجي أكد أن طهران لن تعود إلى طاولة المفاوضات ما دامت إسرائيل تواصل هجماتها.
وبحسب هذه المصادر، فقد تناولت المحادثات بشكل موجز الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران في أوائل شهر يونيو، والذي يقضي بتشكيل كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية.
وكانت طهران قد رفضت هذا المقترح في وقت سابق.
ووفقاً لتقرير أحد الدبلوماسيين الإقليميين المقربين من طهران، قال عراقجي لويتكوف: "إذا مارست واشنطن ضغوطاً على إسرائيل لوقف الحرب، فقد تُبدي طهران بعض المرونة في الملف النووي".


قال ثلاثة دبلوماسيين لوكالة "رويترز" إن ستيفن ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص، وعباس عراقجي، وزير خارجية إيران، أجريا عدة مكالمات هاتفية منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
وذكر هؤلاء الدبلوماسيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم نظراً لحساسية الموضوع، أن عراقجي أكد أن طهران لن تعود إلى طاولة المفاوضات ما دامت إسرائيل تواصل هجماتها.
وبحسب هذه المصادر، فقد تناولت المحادثات بشكل موجز الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران في أوائل شهر يونيو، والذي يقضي بتشكيل كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية.
وكانت طهران قد رفضت هذا المقترح في وقت سابق.
ووفقاً لتقرير أحد الدبلوماسيين الإقليميين المقربين من طهران، قال عراقجي لويتكوف: "إذا مارست واشنطن ضغوطاً على إسرائيل لوقف الحرب، فقد تُبدي طهران بعض المرونة في الملف النووي".

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الهجوم الذي شنته إيران على مستشفى في إسرائيل بأنه "جريمة حرب". وخلال زيارته للمستشفى المتضرر، وأثناء الإشارة إلى موقع سقوط الصاروخ خلفه، قال: "هذا بوضوح جريمة حرب".
وأضاف ساعر: "هذا الهجوم يعكس الاستراتيجية الثابتة للنظام الإيراني، فهم يستهدفون عمدًا السكان المدنيين، الأهداف المدنية، الأطفال، وكبار السن. هذا أمر غير مقبول".
وتابع: "في الساعات الماضية، تلقيت العديد من الاتصالات من وزراء خارجية دول مختلفة أدانوا هذا الهجوم. وهذا مجرد مثال، فقد نفذوا مثل هذه الأفعال مرارًا خلال الأيام الماضية".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي: "سنواصل عملياتنا في إيران. لدينا خطة دقيقة للغاية، ونعرف تمامًا ما نقوم به، وسنستمر في استهداف الأهداف النووية والبنية التحتية الصاروخية الإيرانية. لن نتوقف ولو لدقيقة حتى ننجز مهمتنا بالكامل".
نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة دبلوماسيين أن ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص، وعباس عراقجي، وزير خارجية إيران، أجروا مفاوضات مباشرة وسط الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل.
وبحسب التقرير، تحدث الطرفان عدة مرات هاتفيًا في الأيام الأخيرة بحثًا عن حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة.
وقال الدبلوماسيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الموضوع، إن عراقجي أبلغ الجانب الأميركي أن طهران لن تعود إلى المفاوضات النووية طالما استمرت الهجمات الإسرائيلية.
كما تطرق الجانبان بشكل مقتضب إلى اقتراح أميركي قُدِّم في أواخر مايو، ينص على تشكيل كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو اقتراح رفضته طهران حتى الآن.
ولم تؤكد أي من الحكومتين الإيرانية أو الأميركية هذا التقرير حتى اللحظة.