وزير الخارجية الألماني: لن نجلس مكتوفي الأيدي ونشاهد إيران تصبح دولة نووية

أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني في روما أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح لطهران بالحصول على أسلحة نووية.

أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني في روما أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح لطهران بالحصول على أسلحة نووية.
وفي إشارة إلى ضرورة منع تصعيد التوترات في المنطقة، قال وادفول: "الجميع يسعى لمنع أي توتر إضافي، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد إيران تتسلح بالأسلحة النووية. يجب توضيح هذه الرسالة بوضوح في ظل الظروف الراهنة".
وأعلن أيضا أنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط يوم الخميس وسيكون في إسرائيل يوم الأحد.


قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيت: "دونالد ترامب ملتزمٌ التزامًا كاملًا وجادًا بعملية السلام، وقد منح إيران كل فرصة ممكنة. لكنه يُدرك تمامًا الخطر الذي قد تُشكّله طهران المُسلّحة نوويًا".
وأضاف وزير الدفاع الأميركي، ردًا على سؤال حول ما إذا كان "إذا هاجم نتنياهو إيران باستخدام الصواريخ الأميركية، فسيجر الولايات المتحدة إلى حرب، وهذا ليس من مصلحة أميركا"، إن بنيامين نتنياهو سيعطي الأولوية لمصالح بلاده، وسنعطي الأولوية لمصالحنا. نحن في وضع مثالي في المنطقة لنكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ".
وتابع وزير الدفاع الأميركي: "كما قال دونالد ترامب، فإننا نواصل التزامنا بتهيئة الظروف للسلام وإنشاء منصة للمحادثات لا تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي".

أفادت وكالة "رويترز" بأن وكالات الاستخبارات الأميركية أشارت إلى أن إسرائيل تستعد لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. إلا أن مسؤولاً أميركياً صرّح للوكالة بأنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على قرار إسرائيلي نهائي بشن الهجوم.
كما وصف دان كين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران بأنه "مثير للقلق"، وقال إنه يبدو أن المجتمع الدولي يدرس الإجراءات التي يتعين اتخاذها ردا على قرار الوكالة الأخير.

انتقد يائير جولان، رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، سياسات بنيامين نتنياهو تجاه البرنامج النووي الإيراني، قائلا إنه لا يثق بقراراته في هذا الصدد، لكنه يأمل أن تتمكن مؤسسات الأمن والدفاع في إسرائيل من الدفاع بشكل حاسم عن مبادئ الأمن القومي للبلاد.
وقال جولان: "لا أثق بنتنياهو قيد أنملة. لكنني أثق بالجيش الإسرائيلي ومؤسساته الأمنية، وآمل أن يتمكنوا من الدفاع بحزم عن مبادئ الأمن القومي للبلاد".
وأضاف أن "الشخص الذي حذر من التهديد الإيراني لأكثر من خمسة عشر عاما قد أوصل إسرائيل إلى نقطة أصبحت فيها إيران أقرب من أي وقت مضى إلى القنبلة - ليس واحدة، بل عشر"، مؤكدا أن إسرائيل منخرطة الآن في حرب طويلة ومعزولة على الساحة الدولية.

أشار وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إلى البرنامج النووي الإيراني، قائلا: "منذ توليت منصبي نفذنا حملة ضغط قصوى ضد إيران.. واتخذنا خطوات فريدة ضد طهران في ما يتعلق بالعقوبات، وهي خطوات لم نتخذها من قبل".
وفي السياق، قال وزير الخزانة الأميركي: "نسعى لتعقب أسطول الظل التابع لإيران"، مضيفا: "خلال رحلة إلى الشرق الأوسط، ساعد وزراء المالية والمصرفيون من الدول الحليفة في ضمان عدم حدوث أي تسرب للنظام الإيراني من خلال البنوك أو الشركات التجارية أو المؤسسات المالية في الشرق الأوسط".

قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي عقب موافقة مجلس محافظي الوكالة على القرار: "إن المحادثات التي ستجرى يوم الأحد في عُمان ستُعقد في ضوء قرار جديد وافق عليه مجلس المحافظين، وهو ما يزيد من تعقيد المناقشات".
وأضاف: "سنكون في مسقط للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني والمواقف المبدئية والإنجازات النووية للعلماء الإيرانيين".
وبعد صدور قرار مجلس المحافظين، أكد مسؤولو طهران على استمرار وتكثيف تخصيب اليورانيوم، وهي القضية التي قال الرئيس والمسؤولون الأميركيون إنه يجب وقفها.