تقرير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: سجن "قرجك ورامين"..جحيم للنساء والأطفال

نشرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية تقريرًا يكشف عن أوضاع قاسية في سجن قرجك ورامين، حيث تم تحويل مبنى كان في الأصل مخصصًا لتربية الدواجن إلى سجن مزدحم بشكل كبير.

نشرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية تقريرًا يكشف عن أوضاع قاسية في سجن قرجك ورامين، حيث تم تحويل مبنى كان في الأصل مخصصًا لتربية الدواجن إلى سجن مزدحم بشكل كبير.
ويفتقر السجن إلى تهوية مناسبة ومياه شرب صحية، فيما يعاني النزلاء من مشاكل تصاعد مستمر لمياه الصرف الصحي، ما أدى إلى انتشار أمراض متنوعة. كما يشير التقرير إلى انتشار الحشرات والحيوانات الضارة، إلى جانب الظروف الصعبة التي تواجه الأطفال والمعتقلات من الأمهات.
صدر هذا التقرير بعنوان "سجن قرجك..جحيم للنساء والأطفال" بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث وصف السجن بأنه أحد "أكثر الرموز قتامة لانتهاكات حقوق الإنسان المنهجية في إيران".

أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا، الثلاثاء 10 ديسمبر (كانون الأول)، انتقدت فيه قانون "العفاف والحجاب" في إيران، معتبرةً أن هذا التشريع "المتشدد" سيؤدي إلى مزيد من طمس حقوق النساء والفتيات، مطالبة بممارسة ضغوط لإلغائه.
وأضاف البيان أنه بموجب هذا القانون، ستُواجه النساء اللواتي يعارضن الحجاب الإجباري عقوبات شديدة مثل الإعدام، والجلد، والسجن.
وأشارت المنظمة إلى تصريحات رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، التي أكد فيها تنفيذ القانون اعتبارًا من 13 ديسمبر (كانون الأول)، واعتبرت أن هذا القانون "الخطر" يتيح فرض عقوبة الإعدام على الأنشطة السلمية المناهضة لقوانين الحجاب الإجباري التمييزية في إيران.
كما أوضح البيان أن القانون الذي يتكون من 74 مادة، يتضمن عقوبات مثل الجلد وغرامات مالية ضخمة، بالإضافة إلى الأحكام القاسية بالسجن، وحظر السفر، والقيود على التعليم والعمل ضد النساء والفتيات اللاتي يعارضن قوانين الحجاب الإجباري.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن هذا القانون، بالإضافة إلى معاقبته المؤسسات الخاصة التي لا تلتزم بتطبيق قوانين الحجاب الإجباري، يمنح الحصانة للمسؤولين والأفراد الذين يهاجمون النساء والفتيات بالعنف بسبب عدم الامتثال للقانون.
وقالت المنظمة في بيانها إن هذا القانون "المخزي" يعزز الاضطهاد ضد النساء والفتيات اللواتي كن يسعين للدفاع عن حقوقهن في سياق احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، التي تلت وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل شرطة الأخلاق.
وفي هذا السياق، قالت دينا الطحاوي، نائبة المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "السلطات الإيرانية تسعى إلى تعزيز نظام قمعي يخنق النساء والفتيات، بينما تجعل حياتهن اليومية أكثر صعوبة".
وأضافت: "يجب على المجتمع الدولي ألا يصمت، حيث إن السلطات الإيرانية تواصل تصعيد القمع، وتلجأ حتى إلى عقوبة الإعدام ضد من يعارضون الحجاب الإجباري. ينبغي الضغط على السلطات الإيرانية لإلغاء هذا القانون وإنهاء الحجاب الإجباري سواء في التشريع أو في التطبيق".
واختتمت الطحاوي قائلة إن المجتمع الدولي يجب أن يسلك الطرق القانونية لمحاسبة السلطات الإيرانية على الانتهاكات الواسعة والمنهجية لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات من خلال فرض الحجاب الإجباري.
وأوضحت منظمة العفو الدولية أن قانون "العفاف والحجاب" تم إقراره من قبل السلطة القضائية في إيران ردًا على معارضة النساء والفتيات الواسعة للحجاب الإجباري في أعقاب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل "شرطة الأخلاق"، وهي الحادثة التي أشعلت احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران.

أصدرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية تقريراً وصف سجن "قرتشك ورامين" في إيران بأنه "جحيم للنساء والأطفال"، داعية إلى إغلاقه الفوري.
وصدر هذا التقرير يوم الثلاثاء 10 ديسمبر (كانون الأول)، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واعتُبر بمثابة "تقرير صادم" يسلط الضوء على جزء من الانتهاكات التي تجري في هذا السجن، الذي وصف بأنه "واحد من أسوأ رموز الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في إيران".
وأشار التقرير إلى أن المبنى الذي يُستخدم اليوم كسجن للنساء صُمم في الأصل كحظيرة للدواجن، ما يجعله "مكاناً غير إنساني لاحتجاز النساء".
وأوضح أن السجينات يُحتجزن في "مساحات صغيرة للغاية، دون تهوية أو إضاءة كافية"، مع توفير مياه شرب ملوثة، وطعام سيئ الجودة، وخدمات صحية وطبية غير كافية، إلى جانب المعاملة المهينة ذات الطابع التمييزي، ما يشكل جزءاً من معاناتهن اليومية.
وأضاف التقرير أن أبسط مبادئ الكرامة الإنسانية تُنتهك بصورة ممنهجة.
وكشف التقرير عن شهادات شخصية لبعض السجينات السياسيات السابقات في "قرتشك"، مشيراً إلى أن به قاعات تتسع لأقل من 100 شخص، يتم احتجاز "أكثر من 150 شخصاً عادة"، وفي بعض الأحيان يصل العدد إلى 600.
وأفادت إحدى السجينات بوجود "انتشار كثيف للحشرات الضارة، بما في ذلك الصراصير"، في حين يشهد السجن تواجد الفئران، والسحالي، والسرطانات مائية، وحتى العقارب السامة.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن السجينات الأمهات يضطررن إلى تربية أطفالهن حتى عمر عامين في بيئة ملوثة وخطرة، قبل أن يُفصل الأطفال عن أمهاتهم ويُرسلون إلى مراكز الرعاية الاجتماعية، وغالباً لا تستطيع الأمهات متابعة مصير أبنائهن.
وأضاف أن الأطفال الذين يولدون في هذا السجن ويُحرمون من الهوية القانونية يعانون من دورة مستمرة من الحرمان والظلم منذ ولادتهم.
وفي تعليقه على الوضع، قال محمود أحمدي مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، إن سجن قرتشك "يمثل إنكاراً صارخاً للإنسانية وكرامة البشر"، واصفاً استمرار عمل هذا السجن بأنه "وصمة عار على الضمير العالمي".
وطالب مقدم بإغلاق السجن على الفور، مضيفاً: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يجب أن ندعو المجتمع الدولي لعدم الصمت أمام هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وطالبت المنظمة في تقريرها بـ"الإغلاق الفوري لسجن قرتشك، وضمان حقوق النساء والأطفال المحتجزين، وفرض رقابة مستقلة، وإنهاء نفي السجناء السياسيين إلى هذا المكان، وتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات".
ولطالما أثارت الظروف غير المعيارية للسجون في إيران انتقادات حادة من المنظمات الحقوقية الدولية، استناداً إلى تقارير شهود عيان.
وفي هذا السياق، أشارت تقارير صادرة عن "هرانا"، وكالة أنباء ناشطي حقوق الإنسان في إيران، إلى الانتهاكات الصارخة لـ"قواعد مانديلا" في السجون الإيرانية، مؤكدة أن السجناء يعيشون في ظروف غير إنسانية ويواجهون "إساءة استخدام السلطة" بشكل ممنهج.
وتطالب "قواعد مانديلا" بالالتزام بمعاملة جميع السجناء باحترام لكرامتهم وقيمتهم المتأصلة كبشر، ومنع التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة.

تراجعت العملة الإيرانية بشكل كبير أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر الدولار الأميركي، صباح الثلاثاء 10 ديسمبر (كانون الأول)، في السوق الحرة بطهران حاجز 73 ألف تومان، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي له في ظل استمرار الاتجاه المتصاعد في الأسابيع الأخيرة.
وفي مكاتب الصرافة بالعاصمة الإيرانية، تجاوز سعر حوالة الدولار الأميركي 73 ألف تومان، بينما تم تداول اليورو بسعر غير مسبوق وصل إلى 76 ألفاً و850 تومان.
وتُعزى القفزة الأخيرة في سعر الدولار خلال اليومين الماضيين إلى سقوط نظام بشار الأسد، الحليف الرئيسي للنظام الإيراني في المنطقة. مع ذلك، فإن الاتجاه التصاعدي لسعر الدولار بدأ منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.
في صباح يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، شهد السوق أول رد فعل على إعلان فوز دونالد ترامب، حيث افتُتح التداول بسعر 70 ألف تومان، إلا أن السعر استقر لاحقاً دون هذا المستوى لفترة قصيرة.
وعاد الاتجاه التصاعدي مجدداً عقب إصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد طهران في الأسبوع الأخير من نوفمبر، ليصل سعر الدولار إلى حوالي 70 ألف تومان.
وفي 23 مارس (آذار) 2024، وهو أول يوم عمل في السنة الإيرانية 1403، بلغ سعر الدولار في السوق الحرة 61 ألفاً و800 تومان. ومنذ بداية العام الإيراني (20 مارس/آذار 2024)، شهدت أسعار الدولار زيادات متتالية خلال فترات متعددة، أبرزها في أبريل (نيسان) بعد الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل.
وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ارتفع سعر الدولار إلى 69 ألف تومان عقب هجوم الجيش الإسرائيلي على إيران.
وتُعتبر صادرات النفط والغاز والمنتجات المرتبطة بها المصدر الأساسي للعملة الأجنبية بالنسبة لطهران.
وخلال فترة رئاسة جو بايدن، شهدت العقوبات الأميركية بعض التخفيف، مما ساعد الاقتصاد الإيراني نسبياً. لكن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وسياسات أوروبا الأكثر تشدداً تجاه طهران تنذر بمرحلة صعبة قادمة للنظام الإيراني، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية ويدفع بأسعار العملات الأجنبية نحو المزيد من الارتفاع.

أعربت الترويكا الأوروبية (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) عن "قلقها البالغ" بشأن زيادة قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، مطالبة طهران بوقف أعمالها في هذا المجال.
وأدانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا التحركات الأخيرة التي اتخذتها إيران لزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب بشكل كبير إلى 60٪ في منشأة "فوردو" للتخصيب تحت الأرض.
وقال رافائيل غروسي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـ"رويترز"، يوم الجمعة 6 ديسمبر (كانون الأول)، إن إيران تزيد بشكل كبير طاقتها الإنتاجية من اليورانيوم عالي التخصيب، وتقترب من العتبة المطلوبة لصنع قنبلة ذرية.
وقدر غروسي أن كمية اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% التي تمتلكها إيران الآن، إذا تم تخصيبها إلى 90%، ستكون كافية لإنتاج أربع قنابل ذرية.
وجاء في بيان مشترك جديد للدول الأوروبية الثلاث: "نحن قلقون للغاية أيضا من أن إيران زادت قدراتها في التخصيب، وزادت عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها".
وشددت هذه الدول، التي هي من الموقعين على الاتفاق النووي مع إيران المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، على أن تصرفات طهران دمرت الاتفاق ولم يعد لاحتياطيات إيران من اليورانيوم عالي التخصيب "أي مبرر مدني صالح".
وجاء في بيان حكومات لندن وباريس وبرلين: "ندعو إيران إلى إلغاء هذه الإجراءات والتوقف الفوري عن تصعيد التوترات النووية".
وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا أنه قبل هذا الشهر، أنتجت طهران نحو 5 إلى 7 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، لكن هذه الكمية زادت الآن بشكل كبير.
وردا على سؤال حول كم سيكون إنتاج إيران الشهري من اليورانيوم عند تخصيب يصل إلى 60 بالمائة أكثر من 5 إلى 7 كيلوغرامات، قال غروسي لوكالة "رويترز" للأنباء: "ربما سبع أو ثماني مرات، أو حتى أكثر".
يذكر أن تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% يعد قريبا جدًا من الناحية الفنية من تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 90% المطلوب لإنتاج قنبلة ذرية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران، وبينما كانت هناك أنباء عن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، قال في مؤتمر صحفي مشترك مع محمد إسلامي، رئيس الوكالة الذرية الإيرانية: "الهجوم على المنشآت النووية غير القانونية أمر لا ينبغي القيام به".
ووفقا لأحدث تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغت طهران الوكالة بأنها تخطط لتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأتي "فوردو" و"نطنز" النوويتين.
ووافق مجلس محافظي الوكالة الذرية، بناء على اقتراح بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على قرار ضد البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي أثار غضب طهران.
ويؤكد هذا القرار على ضرورة تعاون طهران الفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويطلب من غروسي إعداد تقرير شامل عن التقدم المحرز في البرنامج النووي الإيراني.
وقد تسارع برنامج طهران النووي منذ ذلك الحين، ورغم إنكار الحكومة الإيرانية رغبتها في الحصول على قنبلة ذرية، إلا أنها هددت مؤخراً، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، بتغيير عقيدتها النووية.
وبحسب تقرير الوكالة، فقد زادت إيران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم.
وصف جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، احتمال حصول إيران على أسلحة نووية بأنه "أمر فظيع"، وقال إن هذه ربما تكون الفرصة الأخيرة للمجتمع الدولي لمنع حدوث مثل هذا الحدث.
ومنذ تنصيب الرئيس الإيراني المقرب من الإصلاحيين مسعود بزشكيان، أبدت طهران رغبتها في استئناف المفاوضات من أجل إحياء الاتفاق النووي.

أعلن قائد قوات حرس الحدود الإيرانية، أحمد علي كودرزي، أن "خطة تأمين الحدود الإيرانية" ستتم من 3 إلى 5 سنوات بتكلفة تصل إلى 3 مليارات يورو، وأن الخطة بدأ تنفيذها بالفعل في محافظتي بلوشستان وخراسان رضوي وتتواصل "بسرعة"، وأيضا في محافظة كردستان عند الحدود مع منطقة "هنك جال بانه".
ووجّه كودرزي تهديداً لسكان المناطق الحدودية قائلاً: "يجب على العتالين (ناقلي البضائع) أن يكونوا حذرين وألا يدخلوا بضائع غير قانونية إلى إيران، حيث تكررت حالات دخول أسلحة وذخائر دون علمهم بمحتوى الشحنات".
وقد وثّقت تقارير عديدة خلال السنوات الماضية حوادث إطلاق النار المباشر وقتل العتالين على يد قوات حرس الحدود الإيرانية.
من جهة أخرى، وفي إطار السياسات المعادية للمهاجرين، قال إسکندر مؤمني، وزير الداخلية الإيراني، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن خطة تنظيم أوضاع الأجانب في إيران تتضمن عدة مراحل، من بينها تعزيز مراقبة الحدود.
وبحسب قول مؤمني، فإن عملية إغلاق وتأمين الحدود في شرق البلاد شهدت نموا كبيرا.
وتأتي هذه التصريحات بينما تساءل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال زيارته إلى العراق في 13 سبتمبر (أيلول)، عن سبب عدم تمكن المسلمين من السفر دون تأشيرات عبر أفغانستان وباكستان إلى كربلاء ومكة، مستشهداً بحرية التنقل داخل منطقة "شنغن". كما دعا الدول الإسلامية إلى اتباع نموذج الاتحاد الأوروبي في إزالة الحدود.
وعلى الرغم من هذه التصريحات، واصلت إيران جهودها لبناء جدران حدودية مع أفغانستان وباكستان.
وفي 12 أغسطس (آب)، أكد كودرزي أن السياسة الإيرانية تقتضي مغادرة "الأجانب غير المصرح لهم" البلاد بحلول نهاية العام الإيراني الحالي (20 مارس/آذار 2025). وبعد يومين، أعلن عن بدء مرحلة جديدة من خطة إغلاق الحدود في النصف الثاني من هذا العام (22 سبتمبر/ أيلول 2024 – 20 مارس/آذار 2025).
ويرى بعض المراقبين أن هذه الخطة تأتي ضمن سياسات إيران المعادية للمهاجرين، وخصوصاً تجاه الأفغان.
وبحسب تقرير قناة "أفغانستان إنترناشيونال"، فإن عدداً كبيراً من الأفغان لجأوا إلى إيران بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، بينهم نساء وفتيات محرومات من حق التعليم والعمل في وطنهن.
