نواب بالبرلمان الأوروبي يطالبون بعقوبات إضافية ضد طهران وإدراج الحرس الثوري بقائمة الإرهاب

Wednesday, 04/24/2024

تناول نواب البرلمان الأوروبي، في اجتماع عقد اليوم الأربعاء 24 أبريل (نيسان)، الهجوم الأخير الذي شنته إيران على إسرائيل. وطالبوا بفرض مزيد من العقوبات على طهران، وإدراج اسم الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية.

ووصف برديا أفشين، مراسل "إيران إنترناشيونال"، الذي كان حاضرا في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا، الاجتماع بـ"المتوتر"، وأضاف أن عددا من النواب انتقدوا بشدة نهج جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، تجاه إيران.

وفي هذا الاجتماع، وصف بيرت جان رويسن، ممثل هولندا في البرلمان الأوروبي، طهران بأنها "القوة الرئيسية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط"، وأضاف أن الهجوم الأخير الذي شنته إيران على إسرائيل أثبت ذلك مرة أخرى.

وكانت إيران قد هاجمت إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة مساء السبت 13 أبريل(نيسان)، وكان هذا أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل.

وأضاف رويسن أن إيران تسعى إلى إزالة إسرائيل من خريطة العالم، ولتحقيق هذا الهدف، فهي تدعم الجماعات الوكيلة لها مثل حماس وحزب الله.

ووصف تصريحات بوريل السابقة بشأن ضرورة صدور حكم قضائي لتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية بأنها "هراء"، وقال إن الذراع الطويلة لهذه المؤسسة العسكرية وصلت أيضا إلى الأراضي الأوروبية.

وقال بوريل في 23 يناير (كانون الثاني) 2023 إنه طالما أن محكمة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لا تعترف بالحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، فلا يمكن للاتحاد الأوروبي إضافة هذه المؤسسة إلى قائمة الجماعات الإرهابية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" في 6 أبريل (نيسان) أن إيران تستخدم جماعات إجرامية منظمة لمهاجمة أهدافها في أوروبا.

وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، ذكرت قناة "ITV" أنه في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، عرض جواسيس الحرس الثوري الإيراني على أحد المتاجرين بالبشر قتل فرداد فرحزاد، مذيع قناة "إيران إنترناشيونال"، وسيما ثابت، المذيعة السابقة لهذه الشبكة، مقابل 200 ألف دولار.

واتهم تشارلي فايمرز، ممثل السويد في البرلمان الأوروبي، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بـ"الكذب"، وقال إنه بناء على الرأي القضائي السري لمجلس الاتحاد الأوروبي، لا داعي لحكم من محكمة أوروبية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وأضاف فايمرز مخاطباً بوريل: "كانت لديك هذه الوثيقة، وعلى الرغم من علمك بهذه الحقيقة، إلا أنك رفضت دون خجل وضع اسم الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية".

وأشار في حديثه إلى أن نهاية ولاية بوريل اقتربت، وقال ساخرا: "الملالي سيفتقدونك حتما".

يذكر أن فترة ولاية بوريل كمنسق للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ستنتهي في أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها