مصرع 6 عمال جراء انفجار في نفق بعمق 700 متر بمنجم شمالي إيران

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن 6 عمال لقوا حتفهم جراء انفجار في منجم "طزره دامغان" للفحم الحجري شمالي إيران.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن 6 عمال لقوا حتفهم جراء انفجار في منجم "طزره دامغان" للفحم الحجري شمالي إيران.
ونشرت وكالة أنباء "إيلنا"، التي تغطي أخبار العمال الإيرانيين، أسماء الضحايا اليوم الإثنين 4 سبتمبر.
وبحسب تقرير هذه الوكالة، وقع الانفجار في المنجم، مساء الأحد، في نفق رزمجا الغربي التابع لمنجم طزره للفحم الحجري شمال شرقي مدينة دامغان.
وكتب "إيلنا" أن عمق النفق الذي وقع فيه الانفجار هو 700 متر، ووقع الانفجار على عمق 400 متر بسبب تراكم الغاز.
ومع ذلك، قال مقر إدارة الأزمات في محافظة سمنان لوكالة "إيلنا" إن السبب الدقيق لانهيار منجم طزره لم يتم تحديده بعد.
كما أعلن الطب الشرعي لهذه المحافظة أنه لم يتم بعد فحص جثث العمال لتحديد سبب الوفاة الدقيق والإبلاغ عنه.
وقد نشرت وكالة أنباء "إيرنا" الحكومية مقطع فيديو يظهر عمال المنجم وهم يخرجون جثث زملائهم.
ونقلت "إيلنا" عن مصدر عمالي قوله إن وحدة التعدين هذه تعمل تحت إشراف مناجم الفحم الحجري التابعة لشركة ألبرز الشرقية.
وقال هذا المصدر المطلع: "في السنوات القليلة التي مرت منذ تشغيل وحدة التعدين هذه، لم يكن هناك سوى القليل من المراقبة لنشاط المنجم، وقد وقعت حوادث مماثلة فيه من قبل".
وفي مايو 2021، لقي اثنان من العمال مصرعهما بسبب انهيار نفق في هذا المنجم. وتم العثور على جثتي هذين العاملين، وعمرهما 30 و35 عاما، بعد 6 أيام من البحث.
وبعد وفاة هذين العاملين، قال المدير العام لتعاونية العمل والرعاية الاجتماعية في محافظة سمنان في ذلك الوقت، إن منجم فحم طزره دامغان قد تم إغلاقه حتى التقييم النهائي لحالته.
وفي مايو(أيار) 2017، أدى انهيار منجم "زمستان يورت" إلى مصرع 43 عاملا، ما أثار موجة من الغضب الشعبي.


أعلن الأستاذ الإيراني المفصول من جامعة شريف للتكنولوجيا، علي شريف زارشي، في تغريدة له على منصة "×"، أنه تم انتخابه عضوا في اللجنة العلمية الدولية لأولمبياد الكمبيوتر العالمي بأغلبية أصوات ممثلي 87 دولة، ومن ثم تم انتخابه رئيسا لها بتصويت أعضاء اللجنة.
وأشار هذا الأستاذ بجامعة شريف، الذي تم فصله خلال موجة فصل الأساتذة المحتجين والمنتقدين من جامعة شريف، إلى أن هذه اللجنة هي أعلى سلطة علمية في أولمبياد الكمبيوتر العالمي.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "كيهان" في مقال أنه بالإضافة إلى إقالته، يجب "اعتقال ومحاكمة شريفي زارشي" بتهمة تأجيج احتجاجات العام الماضي.
يأتي ذلك في حين أن حملة طلاب جامعة شريف ضد إقالة هذا الأستاذ الجامعي، الذي تم استدعاؤه من قبل المؤسسات الأمنية خلال الانتفاضة الشعبية، تجاوزت 14 ألف توقيع.
وبالتزامن مع موجة فصل الأساتذة المحتجين على النظام الإيراني من الجامعات مع اقتراب ذكرى بداية الانتفاضة الشعبية يوم 16 سبتمبر(أيلول)، أدلى بعض المسؤولين بتصريحات متناقضة حول سبب فصل الأساتذة المنتقدين.
وادعى رئيس جامعة طهران مؤخرًا أن بعض أساتذة الجامعة مُنعوا من العمل بسبب "مشاكل أخلاقية ووجود شكوى". وقال محمد مقيمي، إنه خلال العامين الماضيين "لم نشهد ولو حالة واحدة لفصل أستاذ"، وأضاف في الوقت نفسه، "شهدنا حالتين في العامين الماضيين، وآمل أن يتم حل مشكلة هؤلاء الأشخاص بقرار المؤسسات القضائية".
وبحسب ما ذكره عالم الاجتماع والأستاذ الجامعي، تقي آزاد أرمكي، في حوار مع صحيفة "إعتماد"، حول إقالة الأساتذة، فإن بعض الأشخاص والتيارات القريبة من النواة الصلبة للسلطة يسعون إلى استبدال "العلم الزائف" بـ "العلم"، و"الوكيل" بـ "العالم" و"المقلد" بـ"الباحث".
وأعلن بهروز تشمن آرا، عضو هيئة التدريس في قسم اللغة الكردية وآدابها بجامعة كردستان، الأحد، إقالته بسبب "عدم الأهلية العامة".
وكتب في رسالة موجهة إلى رئيس جامعة كردستان ونشرها أيضا على "×": "من المؤسف للغاية أنه لم تبد وزارة العلوم ولا جامعة كردستان أي رد فعل ملموس سواء على هذه الأخبار التي تستهدف العملية الأمنية للجامعات، أو على الانتهاك المتكرر لحقوق أعضاء هيئة التدريس واستقلالهم الأكاديمي".

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن الاحتجاجات والحرب في أوكرانيا، هما السبب في تأخير إحياء الاتفاق النووي، وأضاف أنه منذ العام الماضي، تم إعداد وثيقة تعرف باسم "وثيقة سبتمبر" بين إيران والأطراف الأخرى لإحياء الاتفاق النووي.
وأعلن أمير عبد اللهيان في مقابلة مع صحيفة "إطلاعات" أن سلطان عمان "طرح أيضا مبادرة على الطاولة" تجري حولها محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة.
وفي إشارة إلى الانتفاضة التي شهدتها إيران بعد مقتل مهسا أميني، قال وزير الخارجية الإيراني في هذه المقابلة: "كنا بالفعل قريبين من الاتفاق" وربما لو لم تحدث الاحتجاجات "لكنا اتخذنا الخطوات النهائية".
وقال هذا الدبلوماسي الإيراني البارز، إن الوثيقة المعروفة باسم "وثيقة سبتمبر" بين طهران والأطراف الأخرى في الاتفاق النووي كانت جاهزة منذ العام الماضي.
واعتبر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في إيران والحرب في أوكرانيا سببا في تأجيل الاتفاق بين إيران والغرب، وقال إن "الأطراف المقابلة كانت تتطلع أيضا إلى استغلال هذه الفرص لفرض شروط علينا، لكننا لم نتجاوز الخطوط الحمراء على الإطلاق".
ولم يوضح أمير عبد اللهيان المزيد عن تفاصيل هذه الوثيقة، لكن بعض وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت أنها بديل الاتفاق النووي.
هذا وقد استمرت المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي، التي بدأت في حكومة حسن روحاني، في فترة حكومة إبراهيم رئيسي، وبعد الانتفاضة الشعبية، أعلنت السلطات الأميركية أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي لم تعد أولوية بالنسبة لإدارة بايدن. ومع ذلك، كانت هناك تقارير عن اتفاق "غير رسمي" بين إيران والولايات المتحدة بوساطة قطر.
وتردد أن تبادل السجناء والإفراج عن الأصول الإيرانية، مقابل خفض مستوى التخصيب الإيراني، من بين بنود هذا الاتفاق غير الرسمي.
وفي إشارة إلى خطة سلطان عمان، قال وزير الخارجية الإيراني: "لدينا الآن وثيقتان على الطاولة"، إحداهما تتعلق بالإفراج عن الأموال الإيرانية والأخرى حول إطلاق سراح السجناء.
وشدد أمير عبد اللهيان على أن "الاتفاق النووي لم يرفع عن الطاولة. وأضاف: "لم نصل بعد إلى النقطة التي يمكننا أن نقول فيها إن الاتفاق النووي ليس على جدول أعمال مفاوضاتنا".
وقد أعلنت حكومة كوريا الجنوبية، في وقت سابق، أنه تم الإفراج عن الأصول الإيرانية في هذا البلد وسيتم نقلها إلى البنوك الأوروبية. ومن المفترض أن يتم تحويل هذه الأموال إلى قطر، ولا يُسمح لإيران إلا بشراء السلع غير الخاضعة للعقوبات بهذه الأموال.
وبحسب التقارير، فإنه بعد تحويل هذه الأموال بالكامل، من المفترض أن تتم عملية تبادل السجناء بين إيران وأميركا.
وأعرب رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في 25 أغسطس، عن أمله في أن يؤدي الاتفاق الأخير بين إيران والولايات المتحدة لتبادل السجناء إلى حوار أوسع حول إحياء الاتفاق النووي.

دعا وزيرا خارجية إيران وتركيا، خلال مؤتمر صحافي مشترك في طهران، إلى التعاون لمواجهة حزب العمال الكردستاني، كما أعلنا عن خطة لعقد اجتماع ثلاثي بين أنقرة والرياض وطهران. وكانت قضية ممر زنغزور أيضا من القضايا التي تباحث حولها وزيرا خارجية البلدين.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قد التقى، اليوم الأحد 3 سبتمبر (أيلول)، بنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في أول زيارة له إلى طهران، وحضر مؤتمرا صحافيا مشتركا معه. قال فيه: "نريد المزيد من التعاون لمواجهة حزب العمال الكردستاني".
إلى ذلك، هاجمت إيران وتركيا مواقع حزب العمال الكردستاني، وحزب الحياة الحرة الكردستاني، عدة مرات، بما في ذلك في عام 2020.
وهدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، يوم الاثنين 28 أغسطس (آب) الماضي، الحكومة العراقية بأن "النظام الإيراني سيتخذ إجراءات بحلول 19 سبتمبر (أيلول) المقبل، (دون إعطاء تفاصيل) إذا لم يتم "نزع سلاح" الأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان".
واستهدف الحرس الثوري الإيراني، مرارا، مواقع الأحزاب الكردية المتمركزة في إقليم كردستان العراق بالصواريخ، التي اشتدت بعد بدء الانتفاضة الثورية الأخيرة في إيران، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال. كما هاجمت تركيا إقليم كردستان العراق عدة مرات.
وقال حسين أمير عبداللهيان أيضا إن الاجتماع الاقتصادي الثلاثي مع تركيا، والمملكة العربية السعودية، جار بهدف زيادة التبادلات التجارية، والتركيز على مزيد من التعاون الاقتصادي، والاستثمار بين الأطراف الثلاثة.
وأكد عبداللهيان: "نتفق مع اقتراح نظيري بشأن نموذج تركيا، وإيران، وأذربيجان، على إيجاد طريق السلام والاستقرار في منطقة القوقاز، وسنتخذ خطوات مشتركة".
وكانت العلاقات بين إيران وجمهورية أذربيجان قد تأزمت في السنوات الأخيرة. بعد الهجوم على سفارة جمهورية أذربيجان في طهران في يناير (كانون الثاني) الماضي، مما أدى إلى إغلاقها.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تغريدة له الهجوم على سفارة جمهورية أذربيجان في طهران بأنه "عمل شنيع". وكتب: "تركيا تقف دائما إلى جانب جمهورية أذربيجان الصديقة والشقيقة".
يذكر أن لدى إيران خلافا مع جمهورية أذربيجان وتركيا، حول ممر زنغزور.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني في إشارة إلى المفاوضات بين طهران وباكو، وكذلك الخلافات بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان: "لن نقبل أبدًا أي تغييرات جيوسياسية في المنطقة، والحد من طرق العبور التاريخية".
وقال أردوغان يوم 14 يونيو (حزيران) إن المشكلة الرئيسية في إنشاء ممر زنغزور لربط جمهورية أذربيجان عبر أراضي أرمينيا، هي النظام الإيراني وليس أرمينيا.

تشير إحصائيات لجنة الإغاثة إلى أن عدد الصناديق الخيرية التابعة للجنة الإغاثة على طرق بعض المحافظات انخفض بنسبة تزيد على 90 في المائة عام 2021 مقارنة بعام 2011، وأن هذه الصناديق، التي كانت ذات يوم رمزًا لثقة الشعب في النظام، أصبحت في عام 2021 أقل ازدهارًا من أي وقت مضى.
وبمقارنة دخل الصناديق بالرقم الثابت عام 2021 يظهر أيضاً انخفاض دخل لجنة الإغاثة من صناديق الصدقات بنسبة 60 في المائة عام 2021 مقارنة بعام 2011.
قاعة "وحدت" تستضيف صندوق الصدقات الأول
في أغسطس (آب) 1984، أقيم حفل في قاعة "وحدت" بطهران بحضور مسؤولي لجنة الإغاثة وعلي أكبر ناطق نوري، وزير الداخلية آنذاك، تم خلاله الكشف عن أول صندوق للصدقات.
وفي تلك السنوات، تم تركيب صناديق الصدقات واحدًا تلو الآخر في أجزاء مختلفة من المدن. وعلى مدى السنوات القليلة التالية، دخل صندوق الصدقات إلى ثقافة الشارع والسوق وأصبح علامة على الطرق ترمز إلى ثقة الشعب في نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي عام 1990 وبعد حوالي 5 سنوات، بلغ إجمالي صناديق الصدقات على الطرق والأماكن والبيوت 535 ألف صندوق. وبلغ دخل الصناديق عام 1990 أكثر من 436 مليون تومان، أي ما يعادل 147 مليار تومان بالسعر الثابت عام 2021. وبعد عشرين عاما في عام 2011، وصلت إلى حوالي 6 ملايين و700 ألف صندوق وبلغ دخل أموال الصناديق حوالي 146 مليار تومان في نفس العام، أي حوالي 184 مليار تومان بالسعر الثابت 2021.
وفي عام 2021 بلغ إجمالي عدد صناديق الصدقات على اختلاف أنواعها حوالي 5 ملايين و390 ألف صندوق، وبلغت مواردها 494 مليار تومان.
انخفاض رغبة المواطنين في عمل الخير أم انعدام الثقة في المؤسسة الثورية؟
في الواقع، انخفض دخل صناديق الصدقات في عام 2021 مقارنة بعام 2011 إلى النصف تقريبًا. ولكن هل الوضع في جميع المؤسسات الخيرية متشابه، أم إن المواطنين فقدوا رغبتهم في الأعمال الخيرية؟ تعتبر "محك" جمعية خيرية غير حكومية تأسست عام 1991، وبطبيعة الحال، لا يمكن مقارنتها بلجنة الإغاثة لا من حيث الخبرة ولا المرافق.
"محك" لديها حصالات تقدمها للمهتمين. وفي عام 2011 بلغ إجمالي موارد هذه المؤسسة الخيرية من فتح الحصالات حوالي 5.6 مليار تومان، أي حوالي 45 مليار تومان بالسعر الثابت 2021. وكان نفس المبلغ في عام 2021 حوالي 53 مليار تومان، مما يعني أنها نمت بنسبة 18 في المائة.
الجمع بين مختلف صناديق الصدقات
وما يقال عن عدد صناديق الصدقات التابعة للجنة الإغاثة هو مجموع أنواع الصناديق. على سبيل المثال، في عام 2021، كان هناك ما مجموعه 5,390,000 صندوق صدقات تابع للجنة الإغاثة في البلاد، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا العدد هو من أصل 5,107,000 صندوق صغير أو منزلي، و103,000 صندوق متوسط- والذي يكون عادة في المساجد والمراكز الطبية وما إلى ذلك، وتم إنشاء 180500 صندوق كبير. وفي الحقيقة فإن صندوق الصدقات الذي يعرفه معظم المواطنين والذي يتم تركيبه في الشوارع هو نفسه صندوق 180 ألف و500 أي حوالي 3 في المائة من إجمالي صناديق الصدقات.
صعود وهبوط صناديق الصدقات
وفي عام 2006 بلغ عدد صناديق الصدقات الكبيرة أو الصناديق على الطرق 187.700 صندوق. وفي عام 2011 ارتفع عدد هذه الصناديق بنسبة 47 في المائة ليصل إلى نحو 277 ألف صندوق. لكن بيانات 2021 تظهر أنه في السنوات العشر ما بين 2011 و2021، انخفض عدد الصناديق الكبيرة بنسبة 35 في المائة ووصل إلى نحو 180 ألف صندوق. وهذا الرقم أقل من 15 عامًا مضت، أي عام 2006.
وفي عام 2021 كان دخل لجنة الإغاثة من أموال الصناديق الكبيرة على الطرق في محافظة طهران 195 مليار تومان، والمحافظات التالية بعد طهران هي: أصفهان بـ 109 مليارات، وخراسان رضوي بـ 84 مليارا، ومازندران بـ 62 مليارا، وفارس بـ67 مليار تومان.
من ناحية أخرى، كانت محافظات كردستان وإيلام بـ8 مليارات لكل منهما، وبلوشستان بـ11 ملياراً، وخراسان الشمالية بـ12 ملياراً، هي الأقل في موارد لجنة الإغاثة.
وباستعراض موارد لجنة الإغاثة من صناديق الطرق عام 2021 مقارنة بعام 2011، يتبين أن دخل اللجنة انخفض في جميع المحافظات من 38 في المائة في أذربيجان الشرقية إلى 77 في المائة في محافظتي بوشهر وكردستان.
عدم الثقة في المحافظات
يلاحظ أن عدد صناديق الصدقات عام 2021 مقارنة بـ2011 كما ذكرنا سابقا انخفض في عموم البلاد بنسبة 35 في المائة. لكن إذا نظرنا إلى محافظات البلاد، باستثناء محافظة خراسان رضوي، حيث زاد عدد صناديق الصدقات على جانب الطرق بنحو 76 في المائة، ومحافظة مازندران، التي شهدت نمواً طفيفًا بنسبة 1 و3 أعشار في المائة، في المحافظات الأخرى من البلاد، شهد عدد صناديق الصدقات على جانب الطرق انخفاضًا حادًا.
وفي محافظة طهران، ارتفع عدد صناديق الصدقات على جانب الطرق من 42.000 عام 2011 إلى 26.000 عام 2021، مما يدل على انخفاض بنسبة 38 في المائة في صناديق صدقات الطرق في هذه المحافظة.
إن صندوق الصدقات، الذي أصبح رمزا لثقة الشعب في النظام منتصف الثمانينيات وأثناء الحرب وحياة روح الله الخميني، واصل تألقه ونجاحه حتى عام 2011. لكن في العقد الأول من القرن الحالي أظهرت إحصائيات لجنة الإغاثة أن ثقة المواطنين في هذه الصناديق قد تضاءلت بشكل كبير.
ولا يمكن أن يُعزى هذا الانخفاض في الثقة إلى تقدم مؤشرات أخرى مثل الوضع الاقتصادي أو رغبة المواطنين في العمل الخيري، لأن إحصائيات منظمات مثل "محك" تظهر أن مشاركة المواطنين في الأعمال الخيرية قد زادت.

القوات الجوية الأوكرانية أعلنت أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت 22 من أصل 25 طائرة مسيرة إيرانية من طراز "شاهد" أطلقتها روسيا باتجاه مدينة أوديسا صباح اليوم الأحد.