منظمة العفو الدولية: عملیات الإعدام في إيران زادت 83 بالمائة خلال عام واحد

أعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن عمليات الإعدام في إيران زادت من 314 في عام 2021 إلى 576 في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 83 % بعمليات الإعدام خلال عام واحد.

أعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن عمليات الإعدام في إيران زادت من 314 في عام 2021 إلى 576 في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 83 % بعمليات الإعدام خلال عام واحد.

قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إن لندن ستواصل تقييم وتحديد "الطريقة الأكثر فعالية للحد من الأنشطة الشريرة للحرس الثوري الإيراني، والحكومة الإيرانية"، وستتخذ قرارًا على أساس "المصالح الوطنية".
وقد أدلى كليفرلي بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية بثت أمس الإثنين 15 مايو. وكانت القناة قد سألت كليفرلي لماذا لم تضع بريطانيا حتى الآن الحرس الثوري الإيراني على قائمتها للإرهاب.
وأضاف كليفرلي أن الولايات المتحدة هي الوحيدة التي أعلنت الحرس الثوري الإيراني "جماعة إرهابية".
ومع ذلك، ذكر أن المملكة المتحدة ستراجع قراراتها باستمرار للتأكد من أنها تتماشى مع الالتزامات الأساسية للبلاد لضمان أمن الشعب البريطاني والمنطقة.
وخلال الأشهر الماضية، مارس عدد من أعضاء مجلس العموم البريطاني ضغوطًا على حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك لتصنيف الحرس الثوري الإيراني بأكمله كيانا إرهابيا. ومن بين السياسيين البريطانيين ، وزيرة الداخلية البريطانية، إشبيليه برافرمان، من المؤيدين لتصنيف الحرس الثوري الإيراني بأكمله كيانا إرهابيا.
هذا وأكد ناشطون سياسيون بارزون في معارضة النظام الإيراني، مثل رضا بهلوي، ومسيح علي نجاد، ونازنين بنيادي، وشيرين عبادي، في الأسابيع الأخيرة، خلال اجتماع مع ممثلين بريطانيين، على ضرورة تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.
وفي الفترة الأخيرة، دعا بعض أعضاء الكونغرس الأميركي المملكة المتحدة والدول الأوروبية المتحالفة مع الولايات المتحدة إلى وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.
وردًا على ضغوط ومطالب مماثلة فيما يتعلق بالحرس الثوري الإيراني، قال الاتحاد الأوروبي إنه لم يتم توفير الآلية القانونية لذلك حتى الآن. لكن بريطانيا، التي لم تعد عضوًا في الاتحاد الأوروبي، لم ترد على ضغوط الناشطين الإيرانيين، والسياسيين المحليين البريطانيين، وطلب أعضاء الكونغرس الأميركي.
وفي هذا السياق، صرح جيمس كليفرلي، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، بأن لندن تتعاون بشكل وثيق مع فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة في فرض عقوبات على إيران واتخاذ موقف مشترك ضد طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وأوضح أن إحدى الأولويات المطلقة للسياسة الخارجية لحكومة ريشي سوناك هي منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

أشار مجلس تنظيم احتجاجات عمال النفط في إيران إلى استمرار "إضراب عمال مشاريع النفط والغاز والصلب والتعدين". وقال المجلس في بيان: "خلال الفترة الماضية انضمت أقسام مختلفة من الزملاء إلى الإضراب بمغادرة ورش العمل، مما أدى إلى إضراب عشرات الآلاف من العمال".

تعقد إدارة بايدن، اليوم الثلاثاء، أول اجتماع سري بشأن إيران، ومن المقرر أن يقدم العديد من كبار المسؤولين الأميركيين إيضاحات لأعضاء مجلس الشيوخ. ووفقًا لـ "بوليتيكو"، لن يحضر روبرت مالي هذا الاجتماع.
وقال مساعد ديمقراطي في مجلس الشيوخ لهذه الصحيفة إن مساعدة وزير الخارجية، ويندي شيرمان، ستحضر الاجتماع لشرح آخر تطورات المفاوضات النووية مع طهران، مضيفا: "هناك تقدم في المفاوضات النووية".
ومن بين المشاركين الآخرين في الاجتماع، الذي سيعقد في مبنى الكابيتول هيل في الساعة 4:00 مساءً، مساعد وزير الدفاع، كولن كول، ومساعد مدير الاستخبارات الوطنية، مورغان موير، ومساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، وأيضًا ستيفن كوهلر، رئيس الإستراتيجيات والسياسات والبرامج في هيئة الأركان المشتركة.
وأكد مصدران مجهولان لـ "بوليتيكو" أن سبب عدم حضور المندوب الأميركي الخاص لشؤون إيران هو أنه في إجازة، وأن مساعده، أبرام بيلي، سيحضر الاجتماع مكانه.
يأتي انعقاد هذا الاجتماع بينما كان ميتش مكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، يتحدث عن التهديد المتزايد للنظام الإيراني خلال رئاسة جو بايدن.
وقد تصاعدت انتقادات السيناتور مكونيل للرئيس الديمقراطي، خاصة منذ وفاة مقاول أميركي في سوريا إثر هجوم شنته مجموعات مرتبطة بإيران، رغم أن الولايات المتحدة ردت بضربات جوية على منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، للصحفيين في وقت سابق، إنه منذ أغسطس (آب)، قدمت إيران أكثر من 400 طائرة مسيرة لروسيا، معظمها من طراز "شاهد"، وتساعد موسكو طهران في برامجها الصاروخية والدفاع الجوي، بما في ذلك بيع الطائرات المقاتلة. وأضاف أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على الأشخاص الذين يساعدون "هذه الشراكة الدفاعية الكاملة".

انتقد البرلماني الإيراني، هادي غفاري، التغير في سلوك وأخلاقيات المجتمع في بلاده، خلال مقابلة صحافية. وقال: "قارنوا اليوم بالأمس، في السابق كان 10 أشخاص ينهضون من مكانهم احتراما عندما يركب رجل دين الحافلة، واليوم يسقطون العمائم في الشوارع. ما الذي حدث لمعتقدات الناس؟".

أعلن مسؤولون في النمسا أنهم سموا شارعا في العاصمة فيينا، باسم الشابة الكردية، مهسا أميني (22 عاما) التي قتلت في مركز "شرطة الأخلاق" في إيران، وأدى قتلها إلى اندلاع انتفاضة واسعة في البلاد، عرفت باسم "انتفاضة المراة والحياة والحرية".
وأعلنت مارينا هانكي، مستشارة رئيس بلدية فيينا وعضوة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في النمسا، عن تسمية شارع في فيينا على اسم جينا (مهسا) أميني تضامناً مع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام.
وأصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي وبلدية النمسا بيانا أعلنا فيه عن دعمهما للانتفاضة الشعبية في إيران، وأكدا أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يتم فيها تسمية شارع باسم جينا (مهسا) أميني بشكل دائم وذلك بتصويت أعضاء مجلس البلدية.
يشار إلى أنه بعد الانتفاضة الشعبية التي أعقبت مقتل الشابة أميني في إيران، قام كثير من دول العالم، بما فيها بلجيكا، وفرنسا، وكندا، بتسمية أماكن وشوارع باسم هذه الشابة، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الإيراني.
كما وافق مجلس بلدية أوتاوا على تغيير اسم جزء من الشارع الذي يقع أمام السفارة الإيرانية السابقة في كندا إلى "مهسا أميني"، في خطوة داعمة للنساء الإيرانيات.
وسبق أن أعلنت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن قرار بلدية نوفل لوشاتو في ضواحي باريس بإزالة اسم وصورة مؤسس النظام الإيراني الخميني، من هذه المنطقة.
يشار إلى أن الشابة مهسا أميني قتلت في سبتمبر (أيلول) الماضي، داخل مقر تابع لشرطة الأخلاق الإيرانية بعد اعتقالها بسبب عدم الامتثال لقواعد الحجاب في البلاد، وأثار مقتلها موجة احتجاجات واسعة في إيران استمرت لشهور وأسفرت عن مقتل مئات المواطنين واعتقال الآلاف.
