ووفقًا لتقارير إعلامية، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأسترالية إنه استدعى القائم بأعمال السفارة الإيرانية ثلاث مرات للتعبير عن قلقه "بأقوى طريقة ممكنة" من قمع الاحتجاجات الإيرانية.
وبحسب هذه التقارير، فقد تحدث مسؤول بوزارة الخارجية الأسترالية مع السفير الإيراني حول التهديد الذي يتعرض له الإيرانيون في أستراليا.
كما أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ أن البلاد "تدعم حق الشعب الإيراني في التظاهر السلمي وتدعو السلطات الإيرانية إلى ضبط النفس في الرد على الاحتجاجات المستمرة".
من جهة أخرى، ردت ممثلة ألمانيا في البرلمان الأوروبي، حنا نيومن، على تغريدة وزير الخارجية الإيرانية حول تضامن وزير الخارجية الألماني مع المحتجين الإيرانيين: "إن ذبح الشباب ليس علامة على النضج ولباقة، لذا فقد حان وقت قطع الروابط القديمة".
واعتبر حسين أمير عبداللهيان كلام وزير الخارجية الألماني على أنه علامة على "عدم النضج واللباقة" وكتب أن "تدمير العلاقات القديمة له عواقب بعيدة المدى".
في غضون ذلك، وصلت حملة النشطاء عبر الإنترنت لمطالبة إيلون ماسك بحذف حساب علي خامنئي على تويتر، لأكثر من 75 ألف توقيع.
وعبر هذه الحملة، تم ذكر مضايقات وقمع وتعذيب وقتل الناس من قبل النظام الإيراني وتحت قيادة خامنئي.
في غضون ذلك، قبل يوم من احتجاجات يوم الجمعة في محافظة بلوشستان، حذرت منظمة العفو الدولية من زيادة عدد القتلى، بمن فيهم الأطفال، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من قتل المتظاهرين في هذه المحافظة.
وكتبت منظمة العفو الدولية في بيان لها أن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 18 متظاهرا ومارا ومصليا، بينهم طفلان، وأصابت عشرات الأشخاص في قمع مميت لمظاهرات سلمية بعد صلاة الجمعة في مدينة خاش بمحافظة بلوشستان يوم 4 نوفمبر.