وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن إيران لم تقدم أي شيء جديد بشأن برنامجها النووي في اجتماع فيينا، لكن المحادثات ستستمر في الأسابيع المقبلة.
وأضاف أن تقرير المفاوضات مع إيران سيقدم الأسبوع المقبل بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد غروسي أن الوكالة لم تتمكن من تسجيل "بعض العناصر الملموسة في برنامج إيران النووي" بعد قطع الوصول إليها.
ومع ذلك، رفض الممثل الدائم للنظام الإيراني لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، كلام المدير العام للوكالة، وقال إنه لا توجد مشكلة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقيات الضمانات الإيرانية.
وأعلن وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، في 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن وفدًا من إيران سيزور فيينا لبدء المحادثات وتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت عدة مرات، من قبل، أن رد إيران على مواقعها المشبوهة لم يكن مقنعًا.
من ناحية أخرى، أعلنت السلطات الإيرانية أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت زيارة موقع حول "شهرضا" في أصفهان، وموقع آخر بالقرب من طهران.
وبحسب التكهنات، فإن أحد هذين المكانين هو منطقة في تورقوز آباد، جنوب طهران، تحدث عنها بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل السابق، في اجتماع الأمم المتحدة في عام 2018.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء في 7 سبتمبر (أيلول)، بناءً على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% وصل إلى 55 كيلوغرامًا، وهو أكثر من الكمية المطلوبة لإنتاج قنبلة ذرية في حال تخصيبها بدرجة نقاء أعلى.
وبالتزامن مع تصريحات المسؤولين في طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن بلاده لديها القدرة على تنفيذ عمليات ضد المنشآت النووية في إيران، وشدد على أن إسرائيل يجب أن تستمر في تعزيز هذه القدرة.
وقال غانتس، يوم الأربعاء: "لقد حققنا الجاهزية ولدينا (المزيد) من القدرات التي نطورها ولدينا عمليات طويلة الأمد لا أريد أن أتوسع فيها".
في غضون ذلك، أعلن موقع "نور نيوز" القريب من مجلس الأمن القومي الإيراني، أن الهجوم على شاحنات محملة بالوقود أرسلتها إيران إلى لبنان على الحدود العراقية السورية، والحريق الهائل بالقرب من المنشآت النووية شرقي ديمونة في إسرائيل، وأقوال وزير الدفاع الإسرائيلي، مرتبطة ببعضها البعض.
هذا ولم يوضح الموقع سبب ارتباط هذه الموضوعات.