بعد دفنها دون فحص شرعي.. الأمن الإيراني يعتدي بالرصاص على مشيعي مهسا أميني..

أطلقت قوات الأمن الإيرانية في سقز النار على المحتجين الذين تجمعوا أمام مكتب قائمقام المدينة بعد تشييع جنازة مهسا أميني.

أطلقت قوات الأمن الإيرانية في سقز النار على المحتجين الذين تجمعوا أمام مكتب قائمقام المدينة بعد تشييع جنازة مهسا أميني.
وردد آلاف الاشخاص هتافات مثل "الموت للديكتاتور"، و"عار علينا مرشدنا الجاهل"، في جنازة مهسا أميني التي قتلت على يد عناصر دورية الإرشاد.
وتشير مقاطع الفيديو المنشورة في مواقع التواصل إلى استمرار الاحتجاجات في مدينة سقز. وفي هذه المقاطع، تهاجم الدراجات النارية والقوات الخاصة المتظاهرين.
كما ورد أن القوات الأمنية في سقز أطلقت النار على المتظاهرين الذين هتفوا "عديم الشرف"، و"الموت للديكتاتور" أمام مكتب قائمقام المدينة.
وتشير هذه التقارير إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وإطلاق الرصاص من بنادق الصيد.
وتم نشر مقطع فيديو لنقل أحد المصابين إلى المستشفى، فيما تفيد التقارير بأن حالته حرجة.
تجد الإشارة إلى أن مهسا أميني (جينا) توفيت، أمس الجمعة 16 سبتمبر (أيلول)، بعد غيبوبة استمرت 3 أيام، جراء تعرضها للضرب من قبل دورية الإرشاد، ودفنت جثتها في مقبرة سقز الرئيسية، صباح اليوم السبت 17 سبتمبر (أيلول).
وبعد ساعات من وفاة مهسا، أبلغت عائلتها "إيران إنترناشيونال" أنه سيتم نقل جثمان هذه الشابة إلى مقبرة "آيتشي" سقز، دون أي فحص شرعي مفصل، مع استمرار الضغوط الأمنية الشديدة لدفنها.
وتظهر الصورة المنشورة لقبر مهسا (جينا) في سقز عبارة "جينا، لن تموتي سيصبح اسمك رمزا..."، مكتوبة باللغة الكردية على حجر فوق القبر.
وبحسب الأنباء، منذ صباح اليوم السبت، كان عناصر الأمن في عجلة من أمرهم لدفن الجثة على الفور.
ويظهر الفيديو الذي تلقته "إيران إنترناشيونال" آلاف المشاركين في جنازة مهسا أميني وهم يرددون هتافات "الموت للديكتاتور"، و"القتل من أجل الوشاح، إلى متى هذه الفضائح".


شارك آلاف الإيرانيين في تشييع جنازة مهسا أميني التي توفيت تحت التعذيب من قبل ضباط "شرطة الأخلاق" في طهران، ورددوا هتافات: "الموت للديكتاتور"، و"عار علينا جهل مرشدنا".
يشار إلى أن مهسا أميني توفيت أمس الجمعة 16 سبتمبر (أيلول)، بعد غيبوبة استمرت 3 أيام بسبب تعذيبها من قبل دورية "شرطة الأخلاق".
وبعد ساعات، أبلغت عائلتها "إيران إنترناشيونال" بأنه من المقرر إخراج جثمان هذه الشابة دون أي فحص شرعي، بسبب استمرار الضغط الأمني المكثف، ودفنها في مقبرة "أيجي" في سقز، غربي إيران.
وقد وصل جثمان مهسا أميني، صباح اليوم 17 سبتمبر (أيلول) إلی مقبرة "أيجي" في سقز، وبحسب التقارير، كان المسؤولون يريدون دفن الجثة على الفور، لكن عائلة مهسا کانت ترفض.
ويظهر مقطع فيديو تلقته "إيران إنترناشيونال" أن آلاف المشاركين في جنازة مهسا أميني رددوا هتاف "الموت للديكتاتور" بالفارسية، وشعارات باللغة الكردية مثل: "القتل من أجل الوشاح، إلی متی هذه الذلة؟".
ومساء الجمعة، اندلعت مظاهرات في طهران احتجاجا علی مقتل مهسا أميني، رددت فيها هتافات مثل: "الموت للديكتاتور" و"سأقتل من قتل أختي".
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، الليلة الماضية، أن رجال الأمن، خوفا من انتشار الاحتجاجات بسبب مقتل مهسا أميني، أغلقوا الطرق المؤدية إلى المستشفى التي کانت ترقد فيها مهسا أميني.
لكن عددا من المواطنين أطلقوا أبواق سياراتهم احتجاجا على مقتلها بالقرب من المستشفى. وتشير التقارير إلى أن عناصر الأمن اعتقلوا عددا من الأشخاص أمام المستشفى.
ويعتقد العديد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي أن إصرار السلطات الإيرانية على دفن مهسا بسرعة يخفي الحقائق المتعلقة بكيفية مقتلها.
ونشر التلفزيون الإيراني، أمس الجمعة، لقطات مصورة لإغمائها دون أن ينشر أي لقطات أو صور من لحظة اعتقالها.
تُظهر لقطات كاميرات المراقبة سيدة يقال إنها مهسا أميني، في قاعة اجتماعات "شرطة الأخلاق"، تسقط على الأرض بعد مجادلة مع ضابطة شرطة.
وأعلنت عائلة مهسا أميني عن وقوع شجار أثناء اعتقالها فقام الضباط بضربها، لكن لم يتم نشر فيديو للحظة اعتقالها.
تجدر الإشارة إلى أن مهسا أميني، التي اعتقلتها دورية شرطة الأخلاق يوم الأربعاء الماضي، دخلت في غيبوبة بعد ساعتين من شدة إصابتها وتوفيت بعد ثلاثة أيام.
ومنذ الإعلان عن مقتلها، كانت هناك احتجاجات عامة واسعة النطاق، كما علق عدد من نشطاء حقوق الإنسان والمسؤولين السياسيين في العالم على مقتل مهسا أميني.
وأعلن موقع "نتبلوكس" الذي يرصد الاضطرابات في شبكة الإنترنت بالعالم أنه بعد مقتل مهسا أميني، تم تسجيل انقطاع كبير في الإنترنت بطهران، وتظهر بيانات الشبكة أن قدرة الاتصال بالإنترنت وصلت إلى 67 في المائة مقارنة مع الأوقات العادية.
ويمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على الإبلاغ عن الأحداث الجارية.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن أربعة مصادر مطلعة أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، ألغى جميع اجتماعاته العامة الأسبوع الماضي بعد أن أصيب بمرض خطير وتدهورت صحته، وهو الآن في الفراش بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة انسداد معوي.
وبحسب هذا التقرير، فقد عانى خامنئي الأسبوع الماضي من آلام شديدة في القلب وارتفاع في درجة الحرارة، وخضع بعدها لعملية جراحية لإزالة انسداد معوي في عيادة أقيمت في منزله.
وقال أحد هذه المصادر المطلعة على هذه العملية الجراحية، لصحيفة "نيويورك تايمز" إن حالة خامنئي كانت حرجة الأسبوع الماضي، لكنها الآن تتحسن، ويقوم فريق من الأطباء برعايته في السرير على مدار 24 ساعة.
وبحسب هذا التقرير، فإن أطباء المرشد الإيراني قلقون من ضعف خامنئي الشديد وعدم قدرته على الجلوس.
ووفقًا لأحد هذه المصادر الأربعة المطلعة التي تحدثت إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن خامنئي أخبر رفاقه خلال رحلته الأخيرة إلى مشهد أن هذه قد تكون آخر مرة سيتمكن فيها من الذهاب إلى هناك.
وقال هذا المصدر المطلع: إن المرشد مرض بعد وقت قصير من وصوله إلى طهران وتدهور وضعه الصحي خلال الأسبوع الماضي.
ووفقًا للمصادر فقد ألغى مكتب خامنئي اجتماعا سنويا مهما مع مجلس الخبراء في 6 سبتمبر، لشدة مرضه وعدم قدرته على الجلوس.
في غضون ذلك، فإن محمد مرندي، مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني، وابن أحد أطباء خامنئي الخاصين، كتب في "تويتر" أن تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" حول المرض الشديد للمرشد "يفتقر للمصداقية".
كما أفادت وكالة أنباء "تسنيم" أن خامنئي سيشارك في مراسم عزاء المواكب الطلابية الجامعية اليوم السبت.
وأصبحت قضية صحة المرشد الإيراني، علي خامنئي (83 عاما)، التي كانت موضع نقاش في الأسابيع الأخيرة، أكثر بروزا بعد إلغاء لقائه مع أعضاء مجلس "خبراء القيادة"، وكذلك عدم بث صور اللقاء الذي قيل إنه أجراه مؤخرًا مع "مجموعة من الرياضيين"، وأثيرت التكهنات حول حالته الصحية.
وفي آخر الأخبار بهذا الصدد، أزالت وكالة أنباء "إيرنا" الخبر الذي نشرته أمس نقلًا عن قائم مقام كركان الذي قال إن "مجموعة من الباسيج في هذه المدينة" ستلتقي بخامنئي.
وقبل ثلاثة أيام، قال عضو مجلس الخبراء، هاشم زاده هريسي، لصحيفة "همدلي" حول عدم لقاء أعضاء هذا المجلس بالمرشد: "بما أن المرشد يتحدث عن قضايا مختلفة، ولم ير هذا الوقت مناسبًا لإلقاء كلمة، ألغي هذا الاجتماع مراعاةً لراحته ووقته".
هذا على الرغم من أنه قبل ذلك، وبعد انتهاء جلسات اجتماع الخبراء، كان أعضاء هذا المجلس يلتقون بخامنئي.
وكانت وسائل إعلام مقربة من النظام الإيراني قد أفادت، الثلاثاء 6 سبتمبر / أيلول، أنه في نهاية اجتماع الخبراء، سيجتمع أعضاء هذا المجلس مع خامنئي، لكن هذا الاجتماع أُلغي فجأة.
في غضون ذلك، كان علي رضا أفشار، الذي قدمته بعض وسائل الإعلام، بما في ذلك موقع "العربية"، كحارس شخصي سابق لمير حسين موسوي، ادعى يوم الأحد 11 سبتمبر، في صفحته على "تويتر" أنه بعد مرور يومين "لم تتغير الحلقات الأربع للحراس الشخصيين [لخامنئي]؛ "هناك أنباء داخل قصر مرمر [بيت المرشد] لا يريدون تسريبها".
كما نشرت بعض وسائل إعلام النظام، يوم الإثنين، خبرًا، نقلًا عن صفحات "إنستغرام"، عن لقاء خامنئي مع عدد من الرياضيين، الأمر الذي تداوله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الموالون للنظام على نطاق واسع، لكن لم يتم نشر أي أخبار أو صور رسمية لهذا الاجتماع المزعوم حتى الآن.
وسابقا، في الحالات التي لم تكن فيها الحالة العامة للمرشد الإيراني مناسبة، كان يتم إلغاء اجتماعاته العامة.
وبسبب عدم وضوح المعلومات حول الحالة الجسدية لعلي خامنئي، انتشرت شائعات كثيرة حول تدهور حالته الجسدية وحتى وفاته، لكن لم تتمكن أي وسيلة إعلام أو منظمة مستقلة من تأكيد المعلومات في هذا الصدد.
جدير بالذكر أن خامنئي يبلغ من العمر 83 عامًا، وبحسب بعض التقارير غير الرسمية، فقد أصيب بسرطان البروستاتا.
وفي منتصف سبتمبر 2014، أُعلن رسميًا أن خامنئي خضع لعملية جراحية في البروستاتا في أحد المستشفيات الحكومية (مستشفى رجائي)، والتي وفقًا لهذا التقرير، تم إجراؤها بنجاح.
وكانت هذه واحدة من الإفادات الرسمية القليلة حول حالة المرشد الإيراني الصحية.
وكان خامنئي قد أصيب في تفجير أوائل الثمانينيات، وقد تسبب هذا الانفجار بإعاقة في إحدى يديه.
وحظي عقد اجتماع خبراء القيادة هذا العام باهتمام بالغ بسبب نشر مقال للمرشح الرئاسي الإيراني السابق وآخر رئيس وزراء في إيران مير حسين موسوي، حذر فيه من توريث منصب المرشد في إيران.
وفي هذا السياق، قال عضو مجلس خبراء القيادة، غياث الدين طاها محمدي، يوم الإثنين، يجب أن يكون المرشد التالي "في جعبة" مجلس الخبراء حتى إذا حدث شيء ما، سيختار الشخص الأفضل من بين جميع علماء الأمة.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 7 مسلحين تابعين لإيران وحزب الله لقوا حتفهم في الهجمات الإسرائيلية علی مطار دمشق وأهداف أخرى جنوب العاصمة.
وقد هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي مطار دمشق الدولي وأهدافًا أخرى جنوب العاصمة السورية، ما أدى إلى وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالممتلكات.
هذا وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، "سانا"، بمقتل خمسة جنود وحدوث بعض الأضرار المادية في هذه الهجمات، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ التي تم إطلاقها.
ولا تعلق إسرائيل على مثل هذه الهجمات، لكنها أكدت مرارا أنها نفذت مئات العمليات ضد مواقع القوات المدعومة من إيران في سوريا.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحفيين يوم الخميس إنه في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع حزب الله والميليشيات المدعومة من إيران في سوريا، بدأت هذه القوات في الانسحاب من هذه المناطق.
وخلال الساعات الأولى من مطلع سبتمبر، استهدفت الطائرات الإسرائيلية، في عمليتين منفصلتين، مطاري حلب ودمشق الدوليين. وتسببت هذه الهجمات في إلحاق أضرار جسيمة بمطار حلب وتعليق نشاطه مؤقتًا.
واستهدف الطيران الإسرائيلي، يوم الخميس 25 أغسطس أطراف مدينة مصياف شمال غربي سوريا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم استهداف مستودع في هذا الهجوم ودمر فيه أكثر من ألف صاروخ من صنع إيران.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس لـ "إيران إنترناشيونال": إن وفاة مهسا أميني بسبب الإصابات التي تعرضت لها أثناء اعتقالها من قِبل الشرطة بسبب "الحجاب السيئ" أمر صادم، ويعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وأضاف برايس: نتعاطف مع أسرة "مهسا" وأحبابها، ويجب أن يكون للمرأة الإيرانية الحق في ارتداء ما تريد، بعيدًا عن العنف والأذى. وعلى طهران أن تكف عن استخدام القوة ضد النساء لفعل أشياء تتعلق بحرياتهن الأساسية. ونطالب قادة إيران بمحاسبة المسؤولين عن وفاة "مهسا".
من جانبها قالت فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، هاشمي رفسنجاني، تعليقا على مقتل "أميني": تعامل النظام الإيراني مع المواطنین والسجناء أسوأ من إسرائيل. ففي حين أطلقت إسرائيل مؤخرًا سراح سجينة كانت مضربة عن الطعام، تتجاهل السلطات الإيرانية إضراب العديد من السجناء السياسيين.
يذكر أن جثمان مهسا أميني وصل إلى مقبرة آيجي في سقز غربي إيران في وقت متأخر ليلة البارحة. وبحسب التقارير، فإن عناصر القوات الأمنية كانوا في عجلة من أمرهم لدفن الجثة على الفور، لكن عائلة "مهسا" قاومت ذلك.
ووصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مقتل مهسا أميني بالحادث "القاسي" وكتبت: على السلطات الإيرانية إلغاء قانون "الحجاب الإجباري" وإلغاء أو تعديل القوانين الأخرى التي تحرم المرأة من استقلالها وحقوقها.
هذا وذكرت شركة "نت بلاكس": "بعد مقتل مهسا أميني على يد عناصر دوريات الإرشاد الإيرانية، تم تعطيل الإنترنت بالعاصمة طهران. ويمكن أن يؤثر هذا التعطيل على إرسال المعلومات المتعلقة بالأحداث الجارية في إيران".
وقد أظهرت مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال" اندلاع تظاهرات وسط العاصمة طهران؛ احتجاجًا على مقتل الشابة مهسا أميني، إثر تعرضها لتعذيب من قِبل عناصر منظمة "الإرشاد" الإيرانية؛ حيث هتف المتظاهرون بشعارات أبرزها: "الموت لخامنئي"، و"الموت للديكتاتور".
كما أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعتقال عدد من المحتجين بعد تعرضهم لمعاملات سيئة من قِبل عناصر الشرطة الإيرانية.
وتلقّت "إيران إنترناشيونال" مقطع فيديو يظهر هجوم مجموعة من رجال الأمن الإيرانيين، على المواطنين الذين تجمعوا بالقرب من مستشفى "كسرى" في طهران، احتجاجًا على مقتل "أميني".
في السياق نفسه، أفادت التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن المواطنين في بعض المدن الإيرانية لا سيما العاصمة "طهران"، هتفوا من فوق أسطح المنازل ورددوا شعارات: "الموت لخامنئي"، و"الموت للديكتاتور".

قالت فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، هاشمي رفسنجاني، تعليقا على مقتل مهسا أميني: تعامل النظام الإيراني مع المواطنین والسجناء أسوأ من إسرائيل. ففي حين أطلقت إسرائيل مؤخرًا سراح سجينة كانت مضربة عن الطعام، تتجاهل السلطات الإيرانية إضراب العديد من السجناء السياسيين.