"بايدن" في اتصال مع رئيس وزراء إسرائيل يؤکد على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية

ناقش رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد، تهديد إيران، وأكد عزم الولايات المتحدة على منع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
ناقش رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد، تهديد إيران، وأكد عزم الولايات المتحدة على منع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وشدد بايدن ولابيد في مكالمتهما أمس الأربعاء على حق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها" ضد التهديدات القائمة.
في غضون ذلك، طلب أكثر من 5 آلاف مسؤول عسكري إسرائيلي، في رسالة إلى جو بايدن، عدم التوقيع على التوافق المحتمل لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، وحذروا من أن الاتفاق التفاوضي سيسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية.
وحذر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون بايدن من أن إحياء الاتفاق النووي سيؤدي إلى منافسة نووية في الشرق الأوسط، وستسعى دول المنطقة لامتلاك أسلحة نووية لمواجهة التهديد الإيراني.
وأضافوا: إن التهديد العسكري الموثوق به، والعزم السياسي على تنفيذ هذا العمل، إلى جانب العقوبات المعوقة، هي الطريقة الأكثر فاعلية للتعامل مع تهديد إيران.
من ناحية أخرى، أفاد موقع "جويش إنسايدر" أيضًا أن أكثر من 40 عضوًا في مجلس النواب الأميركي، 30 منهم من الديمقراطيين، أعدوا رسالة موجهة إلى بايدن، أعربوا فيها عن قلقهم بشأن عملية إحياء الاتفاق النووي، وطلبوا منه عدم التوقيع على الاتفاق المحتمل دون الموافقة الكاملة من الكونغرس.
وأعرب هؤلاء الأعضاء عن قلقهم من احتمال حدوث تغييرات في عقوبات الحرس الثوري الإيراني والبنك المركزي، وحذروا من أنه بينما تحاول إيران استهداف مواطنين أميركيين على الأراضي الأميركية، فإن أي تخفيض في العقوبات سيكون غير مناسب.
وأكدوا أيضًا أن روسيا ليست شريكًا موثوقًا به لتخزين اليورانيوم الإيراني المخصب، كذلك، لا ينبغي السماح لموسكو ببناء مفاعل لإيران.
من ناحية أخرى، كتب موقع "أكسيوس" أن الولايات المتحدة أبلغت إيران عبر الاتحاد الأوروبي أن ربط تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأنشطة النووية الإيرانية، بإحياء الاتفاق النووي قد يؤخر رفع العقوبات المفروضة عليها.
وتتواصل الجهود لإحياء الاتفاق النووي، في حين زادت إيران، وفقًا لتقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلت عليه "رويترز"، من كمية تخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متطورة في منشآت "نطنز" النووية، وفي الإجراء الأخير، قامت أيضًا بحقن الغاز في السلسلة الثانية من أجهزة الطرد المركزي IR6.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 16 شهرًا على بدء المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، وفي فترات عدة، أعلن دبلوماسيون أن الاتفاق يقترب، إلا أن إيران واصلت إجراءاتها في زيادة مستوى التخصيب واستخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وقطع كاميرات مراقبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال هذه المفاوضات.
ورغم أن تحدي إيران للوكالة الدولية قد أخذ أبعادًا مختلفة، إلا أن السلطات الإيرانية تؤكد على ضرورة إغلاق ملف التحقيق الخاص بالوكالة تزامنا مع الاتفاق المحتمل لإحياء الاتفاق النووي.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في مؤتمره الصحفي يوم الإثنين، إنَّ إحياء الاتفاق النووي يتطلب "ضمانات مطمئنة، وتحقق موضوعي وعملي من رفع العقوبات، وإلغاء دائم لها، وإغلاق ملف تحقيق الوكالة".