وقال ماكرون، الخميس الأول من سبتمبر (أيلول)، في إشارة إلى المفاوضات النووية الإيرانية، "آمل أن يصل الاتفاق النووي إلى نتيجة في الأيام المقبلة".
وسبق وصرح الرئيس الفرنسي، الجمعة 26 أغسطس (آب) في الجزائر، عن الاتفاق المحتمل لإحياء الاتفاق النووي، وقال: "الكرة في ملعب إيران"، لكن الاتفاق النووي بشأن التهديدات التي تمثلها طهران "لا يحل كل المشاكل".
وردًا على سؤال حول إمكانية توقيع مثل هذا الاتفاق خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، قال ماكرون إنه لا يتوقع في هذا الصدد.
وبحسب ما قاله الرئيس الفرنسي، حاولت القوى الغربية الحفاظ على "اتفاق متوازن وجاد"، والنص الحالي "أفضل من عدم وجود اتفاق".
وشدد ماكرون أيضًا على ضرورة الحوار حول البرنامج الصاروخي الإيراني، وتدخلات طهران في المنطقة، وغيرها من "العوامل المتعددة المزعزعة للاستقرار من قبل النظام الإيراني".
قبل ذلك بيوم واحد، أصر ماكرون على ضرورة التحقق من الأنشطة النووية للنظام الإيراني، ومراقبتها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار إحياء الاتفاق النووي.
وفي محادثة وجهًا لوجه مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أعلن عن "الدعم الفرنسي الكامل" للوكالة ولغروسي شخصيًا، مشددًا على التنفيذ "غير المتحيز والمستقل" لمهمة الوكالة.
وبحسب موقع قصر الإليزيه، ناقش ماكرون وغروسي الجهود الدبلوماسية لفرنسا وشركائها لإيجاد حل لتمكين الولايات المتحدة وإيران من العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، بما في ذلك التحقق من الأنشطة النووية الإيرانية ومراقبتها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في الوقت نفسه، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق دون حل قضايا الضمانات.
فيما قال وزير خارجية إيران، حسين عبد اللهيان، مؤخرًا وأثناء زيارته لموسكو، إن على أميركا أن تقدم ضمانات أقوى.
من ناحية أخرى، لا تزال السلطات ووسائل الإعلام الإسرائيلية تعرب عن قلقها إزاء إحياء الاتفاق النووي.