واشنطن: يجب على إيران معالجة مخاوف أميركا قبل إزالة العقوبات الخارجة عن الاتفاق النووي

أکدت وزارة الخارجية الأميركیة أنه إذا كانت إيران تريد إلغاء العقوبات الخارجة عن الاتفاق النووي، فیجب علیها رفع المخاوف التي لا یعالجها هذا الاتفاق.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، لم يذكر اسمه، الخميس: "بموجب أي اتفاق مع طهران، ستستخدم الولايات المتحدة بجدية أدواتها القوية لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار ودعم الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة عنها".
وقال هذا المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: "إذا لم ترغب إيران في استخدام محادثات فيينا لحل قضايا ثنائية أخرى خارج الاتفاق النووي، فيمكننا بسرعة إحياء الاتفاق والبدء في تنفيذه".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، يوم الثلاثاء: "إذا كانت إيران تريد إلغاء العقوبات الخارجة عن الاتفاق النووي، فیجب علیها رفع المخاوف التي لا یعالجها هذا الاتفاق".
في غضون ذلك، أکد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في محادثة مع نظيره السوري: "تبادل الرسائل بين إيران وأميركا يتم عن طريق الاتحاد الأوروبي ونحن لا نعير اهتماما للمطالب الإضافية، ولسنا على استعداد للتراجع عن خطوطنا الحمراء".
وقد أصبح اقتراح إيران بإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية عقبة رئيسية في محادثات فيينا، في حين كتب 900 مواطن أميركي، ممن استُهدفوا هم أو عائلاتهم من قِبل الحرس الثوري أو الجماعات التابعة له، رسالة إلى جو بايدن يدعون فيها لإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
کما کتبت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الخميس، في إشارة إلی أن الرسالة أُرسلت إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، أن الموقعين على هذه الرسالة محقون لأن الحرس الثوري، بناء على حجتهم، لديه تاريخ واضح في دعم الإرهاب ولا يزال يشكل تهديدًا إرهابيًّا، بما في ذلك ضد المسؤولين الأميركيين السابقين.
في غضون ذلك، ناقش وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، مع نظيره الألماني محادثات إحياء الاتفاق النووي والحاجة الحيوية إلى معالجة قضايا التفتيش وإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران.
من ناحية أخری، أصدر 40 مسؤولاً حكوميًّا أميركيًّا سابقًا وخبيرًا غربيًّا، في منع الانتشار الأسلحة، بيانًا حثوا فيه بايدن على إنهاء محادثات إحياء الاتفاق النووي بنجاح وحذروا من أن إيران أمامها أسبوع أو أسبوعان على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب بالدرجة اللازمة لإنتاج القنبلة.