وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، يوم الأربعاء 13 أبريل (نيسان)، دافع ترامب مرة أخرى عن تحركه للانسحاب من الاتفاق النووي، قائلًا: "لقد أنهيت اتفاقًا مروعًا".
وأضاف أن أي اتفاق جديد محتمل، إذا تم تنفيذه، سيكون أسوأ من سابقه.
وشدد الرئيس الأميركي السابق على أن اتفاقًا جديدًا محتملًا مع إيران يشكل "تهديدًا رئيسيًا" لإسرائيل، مما قد يعني "نهاية إسرائيل" لأنه "خارطة طريق سريعة جدًا [لإيران] لامتلاك سلاح نووي".
وشدد ترامب على أنه إذا لم تتخذ إدارة بايدن إجراءات لحماية إسرائيل أو تسمح بتوقيع اتفاق ضار لإسرائيل، فسيتعين على إسرائيل الدفاع عن نفسها.
يذكر أن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي بدأت مع وصول جو بايدن للسلطة وتوقفت منذ فترة، لبعض الأسباب.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن سبب التوقف كان في البداية الشروط الجديدة لروسيا، ثم الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران حول إزالة الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية.
وفي الأيام والأسابيع الأخيرة، حذر عدد كبير من أعضاء الكونغرس، والعسكريون الحاليون والسابقون، وكذلك الشخصيات السياسية والأكاديمية، حذروا الحكومة أن تتخلى عن الاتفاق مع إيران، وأن لا تزيل الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي مقابلته مع قناة "فوكس نيوز"، قال دونالد ترامب أيضًا إن إدارة بايدن تسمح لفلاديمير بوتين بإبرام مثل هذا الاتفاق، وفي الوقت ذاته تقاطع الكرملين وتعارض الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعرب ترامب عن أمله في أن يمنع الكونغرس الأميركي إتمام الاتفاق مع إيران.