وأضاف برايس في مؤتمره الصحافي، في إشارة إلی أن "الاتفاق المحتمل وشيك": "نعتقد أنه يمكن حل القضايا المتبقية".
وفي الوقت نفسه، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، التعليق على تقرير موقع أكسيوس بأن إدارة بايدن تدرس إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين ومصدرين أميركيين، أنه مقابل التزام إيران بتخفيف التوترات في المنطقة، تدرس حكومة بايدن إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال هؤلاء المسؤولون لموقع أكسيوس، إن إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية ليس له علاقة بشكل مباشر بالمحادثات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي، وأن أي قرار بشأن هذه القضية سيكون في شكل اتفاق ثنائي منفصل بين الولايات المتحدة وإيران.
في غضون ذلك، نقلاً عن تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران، أفادت وكالة رويترز أنه بين 6 و 9 مارس، قامت إيران بتحويل 1.2 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة من سادس فلوريد اليورانيوم إلى حالة يصعب فيها استرجاعه وتخفيفه ونقله خارج إيران.
ووفقًا لرويترز، من غير المرجح أن يؤدي تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجديد إلى تعطيل المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي، لكنه سيعقد تنفيذ اتفاق نووي محتمل في المستقبل.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع نظيرته البريطانية ليز تيراس: "إذا تم مراعاة جميع خطوطنا الحمراء في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، فنحن مستعدون للتوصل إلى اتفاق نهائي".
وذكرت صحيفة واشنطن فري بيكون أن الاتفاق النووي الأميركي الجديد مع إيران سيسمح لروسيا بتلقي 10 مليارات دولار نقدًا من عقد تطوير محطة بوشهر للطاقة النووية.
وسبق أن قالت روسيا إن العقوبات الغربية الجديدة ضدها بسبب حرب أوكرانيا يجب ألا تحد من مصالح موسكو في اتفاق نووي محتمل مع إيران، ما أدى إلى وقف محادثات فيينا.
ومع ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي يوم الثلاثاء أن بلاده تلقت ضمانات مكتوبة فيما يتعلق بشروطها لاتفاق نووي محتمل.