وأفادت وكالة أنباء "تسنيم"، اليوم الخميس 10 مارس (آذار)، نقلًا عن مصدر مطلع: "هناك ما لا يقل عن ثلاث أو أربع قضايا رئيسية وثانوية ما زالت عالقة في محادثات فيينا".
ووفقًا لوكالة "تسنيم" فإن على الجانب الغربي اتخاذ الإجراء اللازم "في موضوع الضمانات وخاصة العقوبات".
قبل ذلك، ادَّعى عدد من المسؤولين الإيرانيين أن التوصل إلى اتفاق مرهون بالقرارات الأميركية الأساسية. في المقابل، أكدت الولايات المتحدة وأوروبا، مرارًا وتكرارًا، أنه لم يتبق الكثير من الوقت لإيران من أجل اتخاذ قرار.
كما اتّهم سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، واشنطن بأنها لا تمتلك إرادة التوصل إلى اتفاق، قائلًا: "إن رد الولايات المتحدة على مقترحات إيران المبدئية، ومقترحاتها غير المقبولة، وإصرارها على الاتفاق السريع مع الأعذار الكاذبة، يظهر أنها لا ترضي الطرفين".
وأضاف شمخاني في تغريدته التي نشرها اليوم الخميس: "تصبح محادثات فيينا أكثر تعقيدًا كل ساعة دون قرار سياسي من جانب واشنطن".
في غضون ذلك كتب موقع "نور نيوز"، المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني: أن إطلاق القمر الصناعي "نور 2" تضمن رسالتين جادتين: الأولي رفض إيران التفاوض بشأن السياسات الدفاعية والفضائية والإقليمية، والثانية أنه لا ينبغي لأي اتفاق محتمل أن يحد من برنامج إيران الصاروخي.
وكان موقع "نور نيوز" قد اتهم في وقت سابق الولايات المتحدة بمحاولة تصوير طلب روسيا على أنه عقبة أمام التوصل إلى اتفاق.
بينما أفادت بعض المصادر الأسبوع الماضي أن الاتفاق النووي مع إيران "قريب جدا".
وفي بيان غير متوقع يوم السبت، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شروطًا جديدة لإحياء الاتفاق النووي.
وقد ردد مسؤولون روس آخرون طلب روسيا الجديد. وشدد ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في محادثات فيينا، يوم الأربعاء، على أن المحادثات لم تنته بعد، قائلا إنه إذا تم الانتهاء من الاتفاق، فيجب إعفاء العلاقات التجارية الروسية الإيرانية من العقوبات الأوروبية والأميركية.
كما قال السفير الروسي في إيران يوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي بطهران: "نريد للاتفاق النووي أن ينجح، لكن مصالحنا الخاصة مهمة أيضًا لنا".