وأضاف إسلامي: "سبب إجراء المحادثات على المستوى الدبلوماسي اليوم هو الاطمئنان من إزالة الأعذار ورفع العقوبات في إطار الاتفاق النووي".
وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن تكتيك "التخلي عن الالتزامات" دفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف إسلامي أنه نتيجة للمفاوضات، يجب إثبات صحة ادعاءاتهم في المجالات الاقتصادية والمصرفية والنقدية والتجارية، وفي ضوء ذلك يجب أن نعود إلى الالتزامات في الاتفاق النووي.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: "نحن نعتبر أنفسنا ملزمين بتنفيذ الوثيقة النووية الاستراتيجية، والتحكم بعجلة صناعتنا النووية يتمّ في طهران وليس فيينا، واستغلال هذا الإنجاز يعتمد على نتيجة المفاوضات وفريق التفاوض الذي هو من مسؤولية وزارة الخارجية".
وأكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فصل بعض العلماء النوويين عن هذه المنظمة وقال: "كان هناك أشخاص يبحثون عن عمل بوضع مختلف فتركوا المنظمة وغادروا. أرادوا الذهاب إلى أقسام أخرى، لكن موضوع "طرد" العلماء النوويين هو موضوع لقلب الحقائق".
وبشأن الوضع الأمني لمنشآت نطنز النووية، قال محمد إسلامي: "تمّت توظيفات جديدة في نطنز، والآن أشخاص جدد يعملون من قبل أن أبدأ مسؤولياتي في منظمة الطاقة الذرية".
وعن التفجيرات التي وقعت في موقع نطنز، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: "قبل أن أبدأ مسؤولياتي في منظمة الطاقة الذرية أثيرت هذه القضية أيضا".