أصدر عدد من السجناء السياسيين في إيران بيانا قالوا فيه أن عمليات القتل المتسلسلة لا تزال مستمرة، وأكدوا أن جهاز قمع النظام الإيراني لم يستطع كبت معارضيه في وضح النهار كما في السنوات الماضية، إلا أنه عثر على طرق أسهل لإسكات المعارضين، ويعد بكتاش آبتين نموذجا لهذا النهج الجديد.
وأضاف هؤلاء السجناء في بيانهم أنه لا يزال هناك الكثير من السجناء السياسيين في سجون إيران يموتون بشكل مريب بسبب أوضاعهم المزرية في السجن أو بسبب تعرضهم لتعذيب غير إنساني وتحت أقسى عمليات التعذيب النفسية.
وقد وقع على البيان المذكور كل من خسرو صادقي بروجني، وكيوان صميمي، وآرش كنجي، وكيوان باجن.