إثر تهديد "الفيفا" طهران تسمح للنساء بمشاهدة مباراة إيران وكوريا الجنوبية

أعلن نادي الصحفيين الشباب عن إصدار تصريح للسيدات لحضور مباراة منتخب إيران وكوريا الجنوبية لكرة القدم على ملعب آزادي بطهران.

أعلن نادي الصحفيين الشباب عن إصدار تصريح للسيدات لحضور مباراة منتخب إيران وكوريا الجنوبية لكرة القدم على ملعب آزادي بطهران.
يلتقي منتخبا إيران وكوريا الجنوبية لكرة القدم يوم الثلاثاء المقبل في إطار المباريات التأهيلية لكأس العالم 2022 في قطر.
وكانت الفيفا قد حذرت إيران في وقت سابق من أنها ستفرض غرامة على إيران إذا لم تحضر النساء في الملعب لمشاهدة الألعاب الوطنية.
ومنذ بداية الثورة في فبراير 1979، تم حظر وجود النساء في الملاعب.
ولم يتطرق نادي الصحفيين الشباب إلى مزيد من التفاصيل حول إصدار الرخصة الجديدة، وليس من الواضح عدد الإيرانيات المسموح لهن بالحضور في الملعب ومشاهدة المسابقة.
يذكر أن سحر خداياري، التي اشتهرت في وسائل الإعلام بالفتاة الزرقاء، كانت إحدى السيدات اللواتي ذهبن إلى الملعب في مارس 2019 لمشاهدة مباراة بين استقلال طهران والعين الإماراتي، ولكنها اعتُقلت. وفي النهاية أضرمت النار في نفسها أمام محكمة في طهران.

في ظل حالة ضبابية تخيم على السياسة الخارجية الإيرانية وملف المفاوضات النووية تشهد الأسواق الإيرانية هذه الأيام ارتفاعا متزايدا في أسعار السلع الأساسية، وهو ما حدا بصحف عدة مثل "همدلي" و"ستاره صبح"،
و"جهان صنعت" إلى تخصيص تقارير عن الحديث عن تبعات ارتفاع الأسعار على حياة المواطنين.
صحيفة "جهان صنعت" أشارت في تقرير لها إلى زيادة مؤشرات البؤس لدى الإيرانيين، حيث بلغت نسبته 51.8 في المائة بزيادة 5.7 في المائة مقارنة مع الشتاء الماضي، موضحة أن العامل الرئيسي في تسجيل هذه النسبة من البؤس يعود لأزمة التضخم والبطالة في البلاد. كما عنونت "همدلي" تقريرها بـ"الموائد تتجه نحو التراجع". وأشارت إلى انخفاض نسب شراء المواد الغذائية مثل اللحوم والأرز والألبان بين الإيرانيين بعد الارتفاع الكبير الذي سجلته هذه المواد.
سياسيا تساءلت صحيفة "آفتاب يزد" عن ماهية الشخصية الرئيسية في المفاوضات النووية المقبلة، وقالت: "من هو كبير المفاوضين الإيرانيين؟ ونقلت كلام الخبير في الشؤون السياسية، إحسان حضرتي، الذي طالب بإعادة عباس عراقجي إلى منصبه، بعد أن أكد أن من يدور عليهم الحديث لخلافة عراقجي مثل سعيد جليلي، وعلي باقري كني، ليس لديهم المؤهلات اللازمة لشغل هذا المنصب بعد أن تمت تجربة أدائهم في الفترات السابقة.
أما الصحف الأصولية فقد كانت اهتماماتها من نوع آخر تماما؛ صحيفة "كيهان" كبرى الصحف الأصولية التي يديرها حسين شريعتمداري المقرب من المرشد خامنئي، اهتمت بالأوضاع الثقافية والاجتماعية في الولايات المتحدة الأميركية، وتحدثت عن "شرخ عميق" في أميركا، وتحدثت عن مخاطر هذا الشرخ، بعد أن أكدت أنه غير مسبوق، زاعمة أن نصف الأميركيين يريدون تقسيم البلاد.
أما صحف أصولية أخرى، مثل "وطن امروز" المقربة من الحرس الثوري، فلا تزال تستخدم لغة التهديد في قضية التوتر الأخير بين طهران وباكو، حيث عنونت صفحتها الرئيسية بـ"جاهزون للدخول" قاصدة بذلك الدخول إلى أرمينيا.
وأوضحت الصحيفة أن مناورات "فاتحو خيبر" التي أجرتها إيران قبل يومين على الحدود مع أذربيجان ليست رسالة تحذيرية واحدة، بل هي رسالة إلى أنقرة وباكو كذلك، تفيد بأن إيران سوف تدخل إلى الأراضي الأرمينية في حال قررت تركيا وأذربيجان تغيير شكل الحدود.
وفي سياق منفصل بشّرت كثير من الصحف بعودة المعلق الرياضي عادل فردوسي بور، وكتبت "آرمان ملي": "عودة عادل فردوسي بور إلى الإذاعة والتلفزيون"، فيما كتبت "اعتماد": "هل يعود فردوسي بور أم إن قضيته أكبر من العودة؟".
يذكر أن فردوسي بور يواجه أزمة مع القناة الرسمية الإيرانية، بعد أن كان يدير برنامج كرة القدم "90" حتى عام 2018، لكن البرنامج توقف بقرار من إدارة القناة برئاسة علي فروغي.
والآن يمكننا قراءة تفاصيل بعض الأخبار في بعض الصحف:
"ابتكار": العام الحالي هو عام سقوط القدرة الشرائية لدى الناس بإرادة حكومية
تناولت صحيفة "ابتكار"، في تقرير اقتصادي، ظاهرة تراجع القدرة الشرائية لدى الناس، حيث سجلت هذه النسبة أعلى رقم لها في تاريخ الاقتصاد الإيراني ولم يجرب الإيرانيون سابقا مثل هذه الحالة، موضحة أن هذا التراجع الكبير في القدرة الشرائية للمواد الغذائية يخلق الكثير من المشاكل والأزمات للمواطنين الإيرانيين لا سيما الفقراء ومحدودي الدخل.
ونقلت الصحيفة تحذيرات المختصين والخبراء من مخاطر عدم توفر الأمن الغذائي في البلاد مشيرة إلى تصريحات رئيس نقابة محال بيع الأطعمة والأغذئية المنزلية بأن ما يقارب العشرين في المائة من هذه المحال قد أغلقت بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، كما أن 30 إلى 35 في المائة من نسبة الطلب لشراء المواد الغذائية لدى الناس قد تراجعت مقارنة مع العام الماضي.
وقال المختص في الشؤون الاقتصادية، إحسان سلطاني، إن تاريخ إيران الاقتصادي لم يشهد مثل هذا "السقوط" في القدرة الشرائية لدى الناس، واصفا هذا السقوط بـ"القحط المفروض"، وأوضح أن هذا القحط لم يكن بسبب حرب أو جفاف، بل تم بإرادة من الحكومة واستيلاء على الموارد الطبيعية العامة.
"جهان صنعت": على إيران إعادة النظر في سياستها الخارجية تجاه أذربيجان ودعم الحل الدبلوماسي
انتقد المحلل السياسي والبرلماني السابق، حشمت فلاحت بيشه، سياسة إيران تجاه قضية أذربيجان، وشدد على ضرورة أن تعيد إيران النظر في سياستها تجاه قضية أذربيجان وتعطيها قدرا أكبر من الاهتمام الدبلوماسي.
وأضاف حشمت بيشه في مقابلته مع صحيفة "جهان صنعت" أن إيران اعتمدت في العقود الثلاثة الماضية سياسة "جزمية"، وهو ما خلق أكبر نسبة من الأعداء لإيران، خلال هذه الفترة، موضحا أن "السياسة الخارجية لإيران تحتاج إلى إعادة نظر بشكل أساسي"، فهي لا تزال تعتمد نفس الأساليب التي اعتمدتها خلال الثلاثين سنة الماضية، في ملف أذربيجان، في حين أن ظروفا جديدة طرأت على المشهد في العالم والمنطقة وأن أذربيجان لم تعد كما كانت عليه في السابق.
"كيهان": واشنطن تورطت في لعبة خاسرة ولا خيار أمامها سوى الوفاء بتعهداتها النووية
قالت صحيفة "كيهان" إن الظروف السابقة في قضية الاتفاق النووي تغيرت لصالح إيران، وأصبحت الدول الغربية اليوم هي التي تحرص وتصر على العودة السريعة للاتفاق النووي، بعد أن كانت إيران سابقا هي التي تصر بشكل انفعالي على عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
وزعمت الصحيفة أن "السياسات الأميركية والغربية ضد إيران باءت بالفشل وأن موازنة القوة قد تغيرت الآن لصالح إيران في كافة الأبعاد، وأن الدول الغربية لم تعد قادرة على استخدام ورقة العقوبات لإجبار طهران على التراجع عن مواقفها وسياساتها"، مضيفة أن "إيران تشهد بشكل مستمر تعزيز نفوذها الإقليمي وقدرتها الدفاعية والاقتصادية والنووية وأن إحياء الاتفاق النووي دون رفع العقوبات لم يعد ممكنا".
وختمت الصحيفة بالقول إن "أميركا لا خيار أمامها سوى الوفاء بتعهداتها النووية بعد أن تورطت في لعبة خاسرة في كل الأحوال".

في رسالة إلى إبراهيم رئيسي، أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي مرسوما بمنع استيراد أي أجهزة منزلية من كوريا الجنوبية إلى إيران.
وبدوره بعث رئيسي برسالة إلى وزيري الصناعة والاقتصاد لتنفيذ أمر المرشد. وذلك لأن شركتي "LG"، و"Samsung" الكوريتين كانتا قد قطعتا العلاقات التجارية مع إيران بعد العقوبات الأميركية.
وفي صعيد آخر، قال غلام حسين محسني إجه إي، رئيس السلطة القضائية في إيران، إن ثقة الشعب في النظام في الوقت الحالي بدأت تم ترميمها، مضيفا: "إذا فقد الناس الأمل فلن يكون الأمر كما كان عليه في الماضي وسينتج عن ذلك تراجع وخسارة".
أما عضو مجلس خبراء القيادة ورجل الدين المتشدد المقرب من المرشد، أحمد خاتمي، فقد قال إن إغلاق الحوزات العلمية يتسبب في الإضرار بالأمن في البلاد، مضيفا: "الحوزات العلمية باتت اليوم تقيم أداء العملات الرقمية، وهذا يدل على مدى تطور الحوزات ومواكبتها لمتطلبات العصر".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
المرشد يمنع استيراد أي أجهزة منزلية من كوريا الجنوبية إلى إيران
أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الأربعاء 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، بأن الرئيس الإيراني أمر في رسالة وجهها إلى وزيري الصناعة والاقتصاد بمنع استيراد أي أجهزة منزلية كورية.
وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية، فقد صدر الأمر بناء على طلب المرشد الإيراني علي خامنئي. وفي رسالة نُشرت صورة منها على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب إلى إبراهيم رئيسي أن "استيراد هذه المنتجات يكسر ظهور المنتجين ويجب إيقافه".
ويبدو أن قرار المرشد وتدخله في علاقات البلد الخارجية قد أغضب كثيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأثار حفيظتهم، معتبرين أن هذه التدخلات من قبل المرشد تتعارض مع مصالح الشعب ورغباته، وأكدوا أن المرشد بات في السنوات الأخيرة يخرج من خلف الستار ويتدخل في شؤون السياسة بشكل سافر وصريح.
وكتبت المغردة صاحبة حساب "Philanthropist"، وقالت: "إن أحد الملالي الملاعين الذين ليس لهم من الدين شيء يقرر مصير 85 مليون إنسان! متى يريد الشعب أن يوقف هذه المهزلة ويخرج هؤلاء (الملالي) من البلاد؟"، أما "جواد" فعلق قائلا: "إذا كنتَ رجلا بحق فلماذا لا تمنع استيراد السلع الصينية؟ هل تخشى من أسيادك الصينيين؟"، وقال "أمير حسين" مغردا: "الاتفاقية الممتدة لـ25 عاما مع الصين! السوق الإيرانية ستكون خاصة للصينيين.. رفعوا سعر الدولار لكي لا يستطيع أحد شراء البضائع والسلع الغربية، سيضطر الناس لشراء السلع الصينية"، فيما كتبت "سمين" قائلة: "ما شاء الله! كان من المفترض أن لا يتدخل المرشد في عمل الحكومة.. هذا أفضل.. ففي الحد الأدنى سوف ينكشف الدور الصوري والتمثيلي لرئيس الجمهورية".
رئيس السلطة القضائية: ثقة الشعب في النظام تم ترميمها
زعم غلام حسين محسني إجه إي، رئيس السلطة القضائية الإيرانية، أن ثقة الشعب في النظام الإيراني في الوقت الحالي تم ترميمها وإصلاحها، مضيفا: "إذا فقد الناس الأمل فلن يكون الأمر كما كان عليه في الماضي وسينتج عن ذلك تراجع وخسارة".
وكتب المغرد "محسن تنها" تعليقا على كلام رئيس القضاء الإيراني قائلا: "أيها الكيّس الذكي مِن أين أتيت بهذا الرأي؟ أين هذه الثقة التي تتحدث عنها؟ لقد دمرتم البلد وكل يوم تزيدون من عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر. لا حدود لكذبكم هذا"، وقال صاحب حساب "كدخدا": "هل رممتم هذه الثقة بحبل المشنقة أم بطلقة رصاص؟ هل رممتم الجثمان المعذب والجروح على أجساد قتلاكم بدموع الأمهات؟ بماذا رممتم الحياة المدمرة وأمل ملايين الشباب الإيراني؟"، ورد المغرد "مهدي" وكتب: "ولاية الفقيه لم تبق على بصيص من الثقة.. إن تملقك هذا لن يعالج داءً".
أحمد خاتمي: إغلاق الحوزات يضر بأمن البلاد
هاجم مغردون في منصة التدوين المصغر "تويتر" عضو مجلس خبراء القيادة ورجل الدين المتشدد المقرب من المرشد، أحمد خاتمي، بعد تصريحه عن أهمية الحوزات العلمية في البلاد، حيث زعم أن إغلاق الحوزات العلمية هو إضرار بالأمن الإيراني، مضيفا: "الحوزة العلمية باتت اليوم تقيّم أداء العملات الرقمية وهذا يدل على مدى تطور الحوزات ومواكبتها لمتطلبات العصر".
وكتبت المغردة "فرانك" ردا على كلام خاتمي، وقالت: "الحوزات اللوطية (العلمية) هي سبب الشقاء والبؤس الذي حل في البلاد والعباد. يجب القضاء على مراكز الفساد هذه في أسرع وقت ممكن"، وعلق "علي": "الحوزات العلمية اليوم أصبحت تبرز أكثر في قضايا السرقة واللصوصية وليس الدفاع عن القيم"، وكتب "يك عدد دشمن": "إغلاق الحوزات العلمية يضر بأمن الملالي فحسب"، فيما غرد "الحارس الملكي": "لا نريد أمنا بوجود الحوزات العلمية. هل أبقيتم على شيء لم تسرقوه حتى عدتم إلى العملات الرقمية؟ لقد تفوقتم على جميع اللصوص“.

أجمعت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت في صفحاتها الأولى على الاهتمام بخبر واحد ألا وهو موضوع التوتر الأخير بين إيران وجمهورية أذربيجان والمعركة الدبلوماسية التي تجري بين البلدين.
فمع تصاعد التوترات، أجرت القوات البرية في الجيش الإيراني أمس الجمعة الأول من أكتوبر مناورات عسكرية بالقرب من حدود جمهورية أذربيجان، وأدلى مختلف المسؤولين الإيرانيين بتصريحات شديدة اللهجة ضد باكو وكذلك ضد إسرائيل متهمين هذه الأخيرة بمحاولة افتعال أزمة بين طهران وباكو.
وأبرزت الصحف الصادرة اليوم دلالة تسمية المناورات للجيش الإيراني حيث أطلق عليها مسمى "فاتحو خيبر" للإشارة إلى غاية هذه المناورات.
واختارت صحف مقربة من المرشد عناوين بهذا السياق حيث كتبت "كيهان":" فاتحو خيبر جاهزون لمعاقبة إسرائيل"، فيما عنونت "وطن أمروز" بالقول" خيبر خيبر يا صهيون"، وأكدت في الوقت نفسه أن الهدف من المناورات كذلك هو مواجهة أطماع كل من تركيا وأذربيجان.
في المقابل نجد الصحف المعتدلة والإصلاحية تدعو إلى ضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار إلى الخيارات العسكرية وانتقد المحلل السياسي علي بيكدلي في مقابلة له مع صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية ردود الأفعال التي تركز على الخيار العسكري في مثل هذه القضايا.
في شأن آخر تساءلت صحيفة "ستاره صبح" ومدير تحريرها علي صالح آبادي عما إذا كانت العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران سوف تستمر لأربع سنوات قادمة، مضيفا أنه وخلال العقود الأربعة قد ضيعت إيران العديد من الفرص لإحداث ظروف إيجابية بالنسبة للبلاد وذكر أن الحكومة الجديدة ومنذ مجيئها قبل 50 يومًا وحتى الآن لم تظهر جدية على العودة إلى المفاوضات النووية.
على صعيد متصل أشارت صحيفة "أبرار اقتصادي" إلى ارتفاع سعر الدولار على خلفية الغموض في ملف المفاوضات النووية حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي الواحد 28 ألف و 350 تومان إيراني وهو ما يعد رقما قياسيا خلال العام الإيراني الجاري.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في بعض الصحف:
"جوان": إيران لن تسمح بتغيير حدود دول الجوار
أكدت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري الإيراني أن طهران لن تسمح بحدوث تغييرات جيوسياسية في حدودها في الشمال الغربي وترى أن ذلك يتعارض مع مصالح شعبها.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات قائد القوات البرية التابعة للجيش، كيومرث حيدري، خلال المناورات، الذي قال فيها بأن إيران لن تسمح باحتلال حدود الدول "الضعيفة"، مضيفا: "يجب الحفاظ على جميع الحدود القانونية، والضعف المحتمل لدولة ما في الحفاظ على حدودها لا يعني أن تقوم دولة أخرى بمساعدة الأجنبي بتغيير الحدود، ولن تسمح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذلك".
وأشارت الصحيفة إلى التبعات الاقتصادية على إيران في حال حدوث تغييرات على حدودها في الشمال الغربي وكتبت "في حال حدث هذا التغيير فإن إيران سوف تفقد فرصتها الوحيدة في الاستثمار في أحد أهم الطرق البرية في المنطقة بل إنها تفقد كذلك الفرصة في الاتصال بالدول الأوربية"، منوهة إلى أن أهم طريق بري بين إيران ومنطقة القوقاز وروسيا يمر من أذربيجان.
"فرهيختكان": إيران تفتقد الاستراتيجية الوطنية في منطقة القوقاز
انتقد المحلل السياسي، علي سعادت آذر، في مقابلة نشرتها صحيفة "فرهيختكان" تخبط سياسات إيران في منطقة القوقاز واتهم قيادة بلاده بأنها تفتقد للاستراتيجية الوطنية في هذه المنطقة وهو ما خلق نوعا من التشتت والتخبط السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي في المناطق الحدودية حسب رأي الكاتب.
وأضاف سعاد آذر أن إيران لم تتخذ القرارات الصائبة في الحرب الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا واصفا سياسة طهران بـ "المتشتتة في القرارات"، منوها إلى أنه كان الأجدر بإيران أن تظهر حسما أكثر في مواقفها من الأطراف المتنازعة وقال إن هذه الحيرة السياسية تدعو إلى القلق ودعا إلى ترميم الدبلوماسية الضعيفة لإيران في هذا الملف.
"جمهوري إسلامي": موقف روسيا من التوتر بين إيران وأذربيجان دليل على فقدان الصداقة بين طهران وموسكو
هاجمت صحيفة "جمهوري إسلامي" روسيا بسبب موقفها من التوتر الأخير بين إيران وجمهورية أذربيجان وأكدت أن هذه المواقف من روسيا هي دليل آخر على تفنيد مزاعم الصداقة بين إيران وروسيا، متهمة الرئيس الروسي وباقي المسؤولين الروس بأنهم يتطلعون إلى دور مشابه لدور القيصرية الروسية السابقة.
وعلى الصعيد الداخلي طالبت الصحيفة باتخاذ عدد من الخطوات لإفشال ما أسمته "المؤامرة في حدود الشمال الغربي" منها ضرورة تحديد موقف خطيب جمعة محافظة أردبيل الذي اتهمته الصحيفة بأن مواقفه غامضة وذات وجهين وتحتاج إلى الشفافية والوضوح.
"ابتكار": إيران والسعودية.. خطوة حتى التوصل إلى المصالحة
أشارت صحيفة "ابتكار" إلى ما تم الإعلان عنه من قبل وسائل إعلام عراقية مستندة إلى كلام مسؤولين عراقيين حول عقد دورة جديدة من المفاوضات بين مسؤولين إيرانيين وآخرين سعوديين في العاصمة العراقية بغداد بعد أربع جولات سابقة انتهت بالتوصل إلى تفاهمات حول عدد من القرارات بما فيها الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ولفتت الصحيفة إلى إعلان طهران بين الفينة والأخرى عن رغبتها في تطوير علاقاتها مع دول الجوار لاسيما دول منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن تحسين وتطوير العلاقات بين دول المنطقة دون اعتبار للعلاقة مع المملكة العربية السعودية غير ممكن لأن قسما كبيرا من دول المنطقة يتبع في علاقاته السعودية حسب تقرير الصحيفة.

تناولت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس 30 سبتمبر، عددا من الموضوعات من بينها أزمة التصعيد الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ففيما
طالبت الصحف الإصلاحية والمعتدلة القيادة الإيرانية الجديدة بالإسراع بحل التصعيد الأخير مع الوكالة الذرية وتجميد المفاوضات النووية، نرى الصحف الأصولية تدفع باتجاه إطالة أمد الجلوس على طاولة المفاوضات.
ووصفت صحيفة "اعتماد" هذا "الجمود" في ملف المفاوضات بـ"خريف الاتفاق النووي"، وذكرت أن التشاؤم إزاء ملف الاتفاق النووي حل محل التفاؤل الذي كان موجودا في ربيع هذا العام.
وتناولت الصحف الأصولية في المقابل ما اعتبرته موقفا صينيا قويا تجاه الضغوط الأميركية الممارسة ضد بكين لوقف شرائها للبترول الإيراني، واعتبرت صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، هذا الموقف من الصين بأنه "لا" كبيرة لسياسات أميركا ضد إيران، وكتبت صحيفة "سياست روز" أن علاقات الصين وإيران تتعزز يوما بعد يوم دون الاهتمام بالضغوط الأميركية.
وفي شأن آخر نوه عدد من الصحف، مثل "جمهوري إسلامي" و"جهان صنعت"، إلى إعلان مؤسسة الأوراق المالية والبورصة الإيرانية في بيان اكتشاف عدد من أجهزة تعدين العملات الرقمية في مبنى بورصة طهران.
ووصفت صحيفة "جهان صنعت" هذا الحدث بـ"الفضيحة الكبرى"، وطالبت الشركة بكشف المزيد من المعلومات والتفاصيل عن هذه الحادثة.
وتأتي هذه الفضيحة في الوقت الذي نفى مسؤول بشركة "توانير" الأنباء المتعلقة باكتشاف العديد من أجهزة التعدين في مبنى بورصة طهران.
كما أشار معظم الصحف إلى تعيين المرشد الإيراني على خامنئي لرئيس جديد لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وهو بيمان جبلي، ليحل محل "علي عسكري" الذي أثارت إدارته للمؤسسة الإعلامية الرسمية في البلاد كثيرا من الانتقادات.
واختلفت قراءات الصحف بعد مجيء جبلي، حيث رحبت الصحف الأصولية دون قيد أو انتظار لهذا التغيير في رئاسة مؤسسة الإعلام الوطني، ورأت فيه خطوة هامة وضرورية.
وعنونت صحيفة "رسالت": "الإعلام الوطني بإدارة أكثر نشاطا"، فيما تساءلت صحيفة "صداي إصلاحات"، وقالت: "هل الإذاعة والتلفزيون ستصبح وطنية في عهد جبلي؟"، وقريبا منها كتبت "مردم سالاري"، وقالت: "الأسلوب الاحترافي أم استمرار السياسات الحزبية؟".
والآن نقرأ بعض الموضوعات في بعض الصحف:
"كيهان": أزمة التضخم لم تكن وليدة اللحظة وعلاجها لا يأتي في ليلة وضحاها
لا تتوقف صحيفة "كيهان" الأصولية، القريبة من المرشد، عن تحميل حكومة روحاني مسؤولية كل الأزمات الاقتصادية في البلاد، وتحاول توجيه كافة سياسات الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي المنتمي لنفس التيار الذي تنتمي له الصحيفة.
وفي آخر هذه التبريرات حاولت الصحيفة تحميل حكومة روحاني مسؤولية التضخم في البلاد، وقدمت قائمة من التوصيات للسيطرة على التضخم الذي خلفته حكومة روحاني كما ترى الصحيفة.
ونوهت "كيهان" إلى آخر تقرير لمركز الإحصاء الإيراني الذي أشار إلى ارتفاع التضخم بنسبة 45 في المائة، مشيرة إلى كلام رئيس الغرفة التجارية الإيرانية الصينية الذي قال إنه من الممكن أن تصل نسبة التضخم في إيران إلى 60 في المائة، في حال استمر الوضع الراهن على ما هو عليه.
وذكرت الصحيفة أن أزمة التضخم الحالية في البلاد لم تكن وليدة اللحظة وعلاجها لا يأتي في ليلة وضحاها، مستندة إلى كلام عدد من الخبراء الاقتصاديين الذين ذكروا أن قرارات صعبة ينبغي اتخاذها في سبيل الخروج من الأزمة الراهنة.
"آرمان ملي": الرئيس الجديد للإذاعة والتلفزيون.. هل يحدث تغييرا في عمل المؤسسة؟
تساءل الكاتب والمحلل السياسي، غلامعلي رجائي، في مقال له عن طبيعة سياسات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في عهد رئيسها الجديد بيمان جبلي، مؤكدا أن هذه المؤسسة الإعلامية لم تستطع في عهد عسكري، وضرغامي، أن تكون لكل الإيرانيين، ولم نشاهد حضورا للنخب المستقلة والمعتدلة.
كما ذكر أن هذا "الاهمال والفئوية" في سياسات الإذاعة والتلفزيون كان سببا رئيسيا في زيادة عدد متابعي القنوات الإيرانية المعارضة في الخارج، بعد أن شعر المواطن أن الإعلام الإيراني لا ينصف الجميع ولا يسمح بحضور كافة الأفكار والقراءات في نشراته وصفحاته.
وأعرب الكاتب عن تشاؤمه تجاه تغيير سياسات الإذاعة والتلفزيون في عهدها الجديد، مشيرا إلى اجتماع عقده الرئيس الجديد مع "الأصوليين الثوريين"، واعتبر ذلك إساءة لـ"الإصلاحيين الثوريين". وأضاف أن الاجتماعات الانتقائية في أول المشوار عامل لزيادة القلق إزاء مستقبل السياسات التي تتبعها مؤسسة الإعلام الوطني في البلاد.
"جهان صنعت": الناس تفضل الانتظار على تلقي لقاح كورونا الموجود
تطرقت صحيفة "جهان صنعت" في مقالها الافتتاحي إلى موضوع لقاح كورونا، وأسباب عدم تواجد استقبال شعبي واسع لقضية التطعيم، بعد رفع المحدودية السنية للأفراد.
وقالت إن السبب الرئيسي في تردد الناس إلى مراكز تلقي اللقاح يعود لنوعية اللقاحات المحدودة التي يتم تقديمها للمواطنين في هذه المراكز، ويفضل الناس أن يحصلوا على أنواع أخرى من اللقاحات مثل "فايزر" و"مدرنا".
وأشارت الصحيفة إلى تخبط سياسات وزارة الصحة الإيرانية في موضوع استيراد لقاح "فايزر"، حيث أعلنت الوزارة تراجعها عن قرار استيراد هذه النوعية من اللقاح، والتوقف عن تطعيم النساء الحوامل بهذه النوعية؛ بحجة "معارضة الشعب" لاستيراد هذا اللقاح والخطورة المحتملة على صحة النساء الحوامل، مضيفة "أن لقاح "فايزر" هو اللقاح الوحيد الذي أجازت منظمة الصحة العالمة استخدامه لكافة الفئات العمرية".
وحملت الصحيفة مسؤولية التبعات الصحية وعدم وصول البلاد إلى حالة "المناعة الجماعية" على أولئك الذين أغرقوا البلاد في وعود كاذبة حول إنتاج اللقاح الداخلي، ولا يزالون يصرون على مواقفهم التي كانت السبب في دخول البلاد إلى موجات متعددة من الجائحة.
"بيام ما": تحذيرات من أزمات اجتماعية وسياسية على خلفية شح المياه
أشارت صحيفة "بيام ما" في تقرير لها حول مستقبل أزمة المياه في البلاد إلى توقعات مركز البحوث التابع للبرلمان الإيراني فيما يتعلق بمستقبل المياه في البلاد، وتحذيره من وقوع مشاكل اجتماعية جراء أزمة المياه في قادم الأيام.
وذكرت الصحيفة، حسبما جاء في تقرير لمركز البحوث، أن العام الإيراني الحالي والقادم سوف تشهد فيه 280 مدينة أزمة حقيقة في المياه، مؤكدة أن هذه الأزمة ستترتب عليها تبعات اجتماعية وسياسية كثيرة.
ونوه التقرير إلى أن الأزمة في المياه التي باتت تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، لا تنحصر على أسباب شح الأمطار، وإنما هناك عوامل أخرى تتعلق بسوء الإدارة في هذا الملف، لأنه وحتى في السنوات التي شهدنا سقوط أمطار كثيرة أيضا واجهت مدن عدة أزمة مائية.

تنوعت اهتمامات الصحف الصادرة في إيران اليوم، الأربعاء 29 سبتمبر (أيلول)، ما بين قضايا اقتصادية وأخرى سياسية، بعد أن ازداد الغموض تجاه مستقبل العلاقات الإيرانية الدولية في ظل حكومة أصولية متشددة
، وعقوبات أميركية قاسية على الاقتصاد الإيراني، ما جعل الكثيرين يتوقعون تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران في حال استمر الوضع الراهن على ما هو عليه.
فصحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية عنونت بالقول: "التعلل في الدخول في مفاوضات حول الملف النووي ضد مصالح إيران ولا يلحق ضررا بالغرب"، مشيرة إلى تشدد المواقف من جديد بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية امتناع طهران عن السماح لمفتشي الوكالة من الوصول إلى موقع في مدينة "كرج" بالقرب من العاصمة طهران.
صحيفة "ابتكار" أشارت أيضا إلى هذا التشدد في الملف الإيراني بعد أسبوع من الحضور للدبلوماسية الإيرانية خلال مشاركتها في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقلت كلام الخبير في العلاقات الدولية، فريدون مجلسي، الذي توقع عدم حدوث تطور ملحوظ في ملف الاتفاق النووي في الأيام القريبة، مطالبا طرفي الاتفاق النووي بالرجوع عن مواقفهما، والتخلي عن الخطوط الحمر لكل منهما، في محاولة للخروج من الطريق المسدود الذي وصل إليه ملف الاتفاق النووي.
في المقابل نرى الصحف الأصولية تدافع عن موقف طهران دون هوادة، وتعتبره قرارا صائبا أمام التطاول الغربي، فصحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، نقلت كلام رئيس منظمة الطاقة الذرية، محمد إسلامي، الذي أكد أن طهران لن تسمح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الموقع، رابطا السبب في ذلك بأن الموقع هو أحد الأماكن الذي تعرض لـ"عمليات إرهابية"، وتضرر جراء ذلك، ونوه إلى أن إصرار مفتشي الوكالة على الدخول على الموقع يأتي في إطار "العمليات الإرهابية" التي تتعرض لها المواقع النووية الإيرانية.
وفي صعيد اقتصادي نقلت صحف عدة مثل "كيهان" و"سياست روز" وغيرهما تصريح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن التضخم، وكتبت: "التضخم خطنا الأحمر"، فيما انتقدت صحيفة "مردم سالاري" كلام رئيسي وذكرت أن الحكومة قد تخطت الخط الأحمر منذ بداية عملها، مشيرة إلى آخر إحصاء نشره المركز الإيراني للإحصاء أشار إلى ارتفاع نسبة التضخم في الشهر الحالي إلى أكثر من 45 في المائة.
في شأن آخر نوه عدد من الصحف إلى قرار هيئة التحكيم الدولي في قضية رفعتها شركة "دانة غاز" الإماراتية ضد الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، حيث ألزم القرار إيران بدفع غرامة قدرها 607 مليون دولار، ما يعادل 17 ألف مليار تومان إيراني.
وكانت الشركة الإيرانية قد وقعت مع نظيرتها الإماراتية عقدا لتوريد الغاز عام 2001، وجرى ربط الأسعار آنذاك بأسعار النفط، وقد تذرع الجانب الإيراني بذلك ممتنعا عن توريد الغاز، رغم أن أسعار النفط ارتفعت خلال الفترة السابقة، وأعاد مراقبون السبب غير المعلن آنذاك إلى حاجة السوق الإيرانية للغاز، إذ تستهلك البلاد الكثير من الغاز داخليا.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في بعض الصحف:
"آفتاب يزد": دعوة لمنع رجل دين مقرب من المرشد من الظهور على الإعلام الرسمي بعد حديثه عن كورونا
علقت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية على كلام رجل الدين المقرب من المرشد، عليرضا بناهيان، بعد تصريحاته الأخيرة حول فيروس كورونا، وادعائه بأن كثيرا من ضحايا كورونا قد توفوا بسبب "سوء فهم" قد حصل لهم بالنسبة لفيروس كورونا، محاولا التقليل من خطورته، ونقلت الصحيفة تصريحات لعدد من المتخصصين ردًا على كلامه.
واستشهدت الصحيفة بكلام محمد صالح مفتاح، وهو ناشط أصولي، حيث دعا الإذاعة والتلفزيون الإيراني إلى عدم المساح لبناهيان بالخروج على منبرها والاستفادة منه، قبل أن يعتذر ويرجع عن مثل هذه التصريحات والمواقف.
كما نقلت الصحيفة جانبا من ردود مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين اتهموا رجل الدين بناهيان بأنه يعيش في عالم غير عالم إيران، بحيث يصف وفاة 120 ألف مواطن إيراني جراء الفيروس بأنه عبارة عن "سوء فهم" من قبل الضحايا.
"همدلي": إقصاء المخالفين في التلفزيون الرسمي يؤدي إلى فقدان ثقة الرأي العام
أشارت صحيفة "همدلي" في تقرير لها عن سياسات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني تجاه حذف وإقصاء المخالفين، بمن فيهم المدرجين ضمن دائرة "الثورة" أمثال هاشمي رفسنجاني، وكتبت في هذا الخصوص: "حذف وإقصاء الشخصيات لم يقتصر على هاشمي رفسنجاني، بل إن شخصيات فاعلة ومؤثرة في تاريخ الثورة الإسلامية كان مصيرها الإقصاء بعد أن أصبحت غير مرغوب فيها لدى تيار محدد".
ونقلت الصحيفة تصريحات عدد من الشخصيات حول نهج الإذاعة والتلفزيون في إقصاء شخصية هاشمي رفسنجاني المعتمد منذ سنوات، مشيرة إلى آخر حالة من هذه الحالات عندما سرد التلفزيون الرسمي رواية عن الحرب الإيرانية العراقية، متجاهلا فيها دور هاشمي رفسنجاني، الذي كان فاعلا بشكل كبير وأحد القيادات المقربة من الخميني، حسب ما ورد في تقرير الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى تعليق الناشط الإصلاحي محمد أبطحي الذي قال إن منهج التلفزيون الرسمي في هذا المجال، ومحاولة تحريف التاريخ يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان ثقة الرأي العام بهذه المؤسسة الرسمية.
"مردم سالاري": لماذا لم تؤثر إجراءات الحكومة في التقليل من نسبة التضخم؟
تساءلت صحيفة "مردم سالاري" عن الأسباب التي جعلت البلاد تشهد في شهر سبتمبر (أيلول) الجاري أعلى نسبة من التضخم، في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤولون، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، بأنهم يعملون على تقليل التضخم، وأن هذه القضية تحتل الأولوية في برامجهم وخططهم، متسائلة: "هل فعلا تمت إجراءات في سبيل مواجهة التضخم؟ وإذا كانت هذه الإجراءات فعلا قد حدثت فلماذا لم نشهد نتيجة ملموسة لها، بعد أن بلغ التضخم في الشهر الأخير أعلى نسبة له في السنوات الأخيرة؟"
"ستاره صبح": الأموال المجمدة في الخارج لن تعود ما دامت العقوبات الاقتصادية مفروضة على طهران
قال حميد حسيني، عضو الغرفة التجارية الإيرانية لصحيفة "ستاره صبح" إن تحرير أموال إيران المجمدة لن يتحقق ما دامت العقوبات الاقتصادية مفروضة على إيران، مشيرا إلى كلام إبراهيم رئيسي ودعوته البنك المركزي للعمل على استعادة الأموال الإيرانية في الخارج، وأضاف أن المصارف العالمية وبسبب خشيتها من العقوبات الأميركية لن تسمح بإعادة الأموال الإيرانية المجمدة لديها.
