إيران تحتل المرتبة 160 من 165 على مؤشر الحرية الاقتصادية

صنف معهد فريزر الكندي حول الحرية الاقتصادية، الاقتصاد الإيراني ضمن اقتصادات العالم المغلقة، وأعلن أن إيران تحتل المرتبة 160 من أصل 165 دولة في هذا الصدد.

صنف معهد فريزر الكندي حول الحرية الاقتصادية، الاقتصاد الإيراني ضمن اقتصادات العالم المغلقة، وأعلن أن إيران تحتل المرتبة 160 من أصل 165 دولة في هذا الصدد.
وبحسب معهد فريزر فإن خمس دول فقط هي زيمبابوي والجزائر وليبيا والسودان وفنزويلا تحتل مرتبة أقل من إيران.
وفقًا لهذا المعهد الكندي، فإن البلدان التي تقييمها أقل من 5 في المائة من سكانها لديهم إمكانية الحصول على الكهرباء (مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية)، أو أنها متورطة في حرب أهلية (مثل اليمن) أو من بين أفقر البلدان في العالم (مثل بوركينا فاسو)، من وجهة نظر "الحرية الاقتصادية"، فيما يتعلق بالحرية الاقتصادية يتمتعون بوضع أفضل من إيران.
ويضع معهد فريزر أربعة مؤشرات رئيسية للحرية الاقتصادية: 1-الاختيار الفردي، 2- الإقراض الاقتصادي الطوعي في سياق "الأسواق". 3-حرية دخول الأسواق والمنافسة فيها .4. حماية الناس وممتلكاتهم من عنف وترهيب الآخرين.

بدأ الجيش الإيراني مناوراته البرية صباح الجمعة مطلع أكتوبر، وسط تصاعد التوترات مع جمهورية أذربيجان في الشمال الغربي.
وبحسب ما ورد، أطلقت وحدات مدفعية القوات البرية للجيش النار على مواقع وأهداف محددة مسبقًا في عملية أطلق عليها اسم "فاتحو خيبر"، ودعمت مروحيات الجيش العملية طوال الوقت.
أفادت وكالة أنباء تسنيم التابعة للحرس الثوري، أن هذه المناورات تجرى بحضور قائد القوة البرية للجيش كيومرث حيدري، فضلا عن وجود اللواء 216 المدرع، اللواء 316 المدرع، اللواء 25، مجموعة المدفعية 11، مجموعة الطائرات المسيرة، الحرب الإلكترونية، والمجموعة الهندسية القتالية 433.
وتعليقًا على تحرك إيران، وصف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في 27 سبتمبر المناورة بـ "الحق السيادي لإيران"، لكنه تساءل: "لماذا لم تجرِ إيران مناورات عسكرية في الثلاثين عامًا الماضية عندما کانت المناطق الحدودية الثلاثة وهي فضولي وجبرائيل وزنغلان محتلة من قبل أرمينيا ؟".
في غضون ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده تعليقًا على تصريحات رئيس جمهورية أذربيجان: "لن تطيق إيران وجود للنظام الصهيوني [إسرائيل] بالقرب من حدودها مع أنه استعراضي، وستتخذ أي إجراء تراه ضروريًا لأمنها القومي".
وفي وقت سابق، وصف مسؤولون إيرانيون آخرون، بمن فيهم فدا حسين المالكي، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، المناورة المشتركة لجمهورية أذربيجان مع باكستان وتركيا بـ "تحركات مشبوهة" وحذر من دور إسرائيل فيها.
وتصاعدت التوترات بين إيران وأذربيجان بعد مناورة عسكرية استضافتها جمهورية أذربيجان وحضرتها باكستان وتركيا في سبتمبر من هذا العام.
في وقت لاحق، بالإضافة إلى زيادة القيود والرسوم الجمركية على الشاحنات الإيرانية المتجهة إلى أرمينيا، تم اعتقال سائقين إيرانيين، ما أدى إلى تصعيد التوترات بين طهران وباكو.

بعد يومين من إعلان الحرس الثوري عن مقتل اثنين من أعضائه في حريق في "مركز للأبحاث"، أعلنت شركة ImageSat International أن انفجارًا وقع يوم الإثنين في "مركز صواريخ سري" تابع للحرس الثوري غربي طهران .
وقالت شركة استخبارات الأقمار الصناعية إن الانفجار وقع في قاعدة صواريخ سرية تابعة للحرس الثوري في غرب طهران يوم الإثنين 27 سبتمبر، وأضافت أن قاعدة الصواريخ السرية تابعة لمجموعة "شهيد همت" الصناعية.
وفقًا للصور التي نشرتها شركة Image International دمر حوالي ربع المبنى .
ويأتي هذا بينما أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري، يوم الإثنين، مقتل اثنين من عناصرها في حريق بأحد "مراكز أبحاث الاكتفاء الذاتي" التابع للحرس غربي طهران، مضيفة أن اثنين من موظفيها الذين أصيبوا بجروح في هذا الحريق فقدا حياتيهما.
ولم يرد اسم هذا المركز في إعلان الحرس الثوري، لكن وكالات الأنباء الرسمية في إيران كتبت، الأربعاء، في إشارة إلى تسمية ساحة من قبل بلدية فرديس كرج، أن الساحة سميت باسم "مرتضى كريمي" الذي قتل قبل يومين "بانفجار في مركز أبحاث الحرس الثوري الإيراني بمنطقة ملارد ".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، أن اثنين من أعضاء الحرس الثوري قُتلا في الانفجار، وهما حسين عابدي ومرتضى كريمي، وأضافت أنهما قتلا في حريق بمركز أبحاث الحرس الثوري الإيراني في بيدغنة ملارد.
وخلال العام الماضي، وردت تقارير عديدة عن حدوث انفجارات في منشآت نووية، وكذلك عدة قواعد عسكرية وقواعد صواريخ في إيران. ووقع أحد هذه الانفجارات في صباح يوم الجمعة 26 يونيو 2020 حيث شوهد ضوء من مناطق مختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، داود عبدي، في ذلك الوقت، إن الانفجار کان في "خزان غاز في منطقة بارشين العامة"، لكن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الانفجار وقع بالقرب من منشآت الذخيرة ومباني إنتاج صواريخ كروز.
في وقت سابق، قُتل حسن طهراني مقدم و 21 آخرين من أعضاء الحرس الثوري في انفجار كبير وقع في 12 نوفمبر 2011 في منشأة صواريخ في بيدغنة ملارد.
ولم يكن طهراني مقدم شخصية معروفة قبل أن يقتل في الانفجار، لكن المسؤولين الإيرانيين وصفوه لاحقًا بأنه شخصية رئيسية في برنامج الصواريخ، قائلين إنه كان المسؤول الأعلى في برنامج إنتاج الصواريخ التابع للحرس الثوري.
وكان المنصب الرسمي لطهراني مقدم هو رئيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للحرس الثوري، وهي مركز تطوير البرامج الصاروخية للحرس الثوري، وبحسب مسؤولين إيرانيين فإن الانفجار الأخير وقع أيضًا في إحدى منشآتها.

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للصحافيين في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا عن محادثات إحياء الاتفاق النووي: "الكرة لا تزال في ملعب إيران، لكنها لن تدوم طويلا. هناك فرصة محدودة، وهذه الفرصة تتضاءل".
وأضاف أنه "في مرحلة ما، وبسبب التقدم [النووي] الإيراني، فان العودة إلى التزامات الاتفاق النووي وحدها لن تكون كافية لتحقيق الفوائد المرجوة من هذا الاتفاق".
وفي إشارة إلى "النوايا الحسنة" التي أبدتها واشنطن خلال محادثات فيينا، قال بلينكن: "نحن على استعداد تام للعودة إلى الاتفاق النووي إذا ردت إيران بالمثل. وحتى الآن لم يظهروا أي ميول للقيام بذلك".
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتفاق النووي لاستئناف المحادثات، وأن جميع الدول تعتقد أن فرصة العودة إلى الاتفاق النووي ليست دائمة.
وأضاف: "نأمل ونتوقع أن يتمكن جميع شركائنا في هذا الاتفاق من إعادة إيران إلى المحادثات على الفور لمعرفة ما إذا كان يمكن إحياء الاتفاق النووي".
من ناحية أخرى، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، يوم أمس الخميس، إن المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي ستستأنف "قريبا".
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن المحادثات النووية "ستستأنف بالتأكيد".
وقال: "من وجهة نظر حكومة إبراهيم رئيسي الجديدة، كانت الجولات الست من المحادثات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي غير مثمرة، والحكومة لا تقبل سوى الوعود القائمة على رفع العقوبات الأميركية".
وفي مؤتمر صحافي يوم الخميس، دعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إيران إلى العودة إلى المحادثات دون تأخير حتى يتمكن الجانبان من اختتام المحادثات بسرعة بشأن عودة إيران إلى التزاماتها وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
كما قال المسؤول الفرنسي إن باريس وشركاءها يعتمدان على المساعدة الصينية لإقناع طهران باستئناف المحادثات

بعد الغموض الذي أحاط باستئناف المحادثات النووية مع إيران وتوقيت وكيفية استئنافها، أعلن مسؤول في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس 30 سبتمبر (أيلول)، أن المحادثات ستجرى قريبًا، كما شددت إيران على ضرورة تنفيذ البنود المتعلقة برفع العقوبات في الاتفاق النووي.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الخميس، إن المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي ستستأنف "قريبا".
وقال بوريل، خلال زيارته للعاصمة القطرية الدوحة، دون الخوض في تفاصيل، أنه بصفته وسيطا فإنه يعتقد أن المحادثات ستستأنف في الوقت المناسب، وأن الاتحاد الأوروبي وشركاءه سيواصلون العمل معا لاستئناف المحادثات.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن المحادثات النووية "ستجرى بالتأكيد".
وقال إنه من وجهة نظر حكومة إبراهيم رئيسي الجديدة، فإن الجولات الست من المحادثات التي عقدت في فيينا لإحياء الاتفاق النووي لم تكن مثمرة، وأن الحكومة لن تقبل إلا الوعود القائمة على رفع العقوبات الأميركية.
وذكر أنه في النقاش النووي، فإن إيران لا تقبل "أكثر من الاتفاق النووي"، ولا تتوقع أي شيء "أقل من تنفيذ البنود المتعلقة برفع العقوبات".
في غضون ذلك، دعا متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، إيران إلى العودة إلى المحادثات دون تأخير، حتى يتمكن الجانبان من اختتام المحادثات بسرعة بشأن عودة طهران إلى التزاماتها، وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
وقال المسؤول الفرنسي إن باريس وشركاءها يعتمدون على الجهود الصينية لإقناع طهران باستئناف المحادثات.
وقد حذرت الولايات المتحدة وأوروبا طهران، مرارًا، من أن باب المفاوضات لن يكون مفتوحًا إلى الأبد، وأنه يمكن فرض مزيد من العقوبات على إيران إذا لم تعد إلى المفاوضات.

قالت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس 30 سبتمبر (أيلول)، إنه خلال 24 ساعة الماضية، فقد 268 شخصًا آخر حياتهم بسبب كورونا، وتم تشخيص أكثر من 14 ألف مريض جديد.
وبذلك يبلغ عدد ضحايا كورونا في البلاد 120428، ويبلغ العدد الإجمالي للمرضى 5،587،040 شخصًا.
كما أفاد تقرير وزارة الصحة أن أكثر من 5000 مريض مصاب بكورونا محتجزون في وحدة العناية المركزة بالمستشفيات بسبب تدهور حالتهم البدنية، وتم إدخال 2144 مريضًا جديدًا إلى المستشفى منذ يوم أمس.
ويأتي إعلان وزارة الصحة وبعض المسؤولين عن الإحصاءات الرسمية لكورونا يوميا، فيما اعتبر مسؤولو منظمة النظام الطبي الإيراني الإحصائيات الحقيقية ثلاثة إلى أربعة أضعاف الإحصائيات الرسمية.
ورغم الإعلان الرسمي عن خفض المدن الحمراء إلى 16 مدينة، في الأيام القليلة الماضية، حذر بعض مسؤولي وخبراء الصحة الإيرانيين من عودة تفاقم كورونا في الخريف بسبب انتشار سلالات جديدة.
