نائب رئيس البرلمان الإيراني: إيقاف وتفتيش السفن في مضيق هرمز حق مشروع لطهران

قال نائب رئيس البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري إن: "إيقاف وتفتيش السفن في مضيق هرمز حق مشروع لإيران".

قال نائب رئيس البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري إن: "إيقاف وتفتيش السفن في مضيق هرمز حق مشروع لإيران".


تعرضت سفينة حاويات مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي لهجوم باستخدام طائرة إيرانية مسيرة، في المحيط الهندي، وذلك عقب أيام من اختطاف جماعة الحوثي في اليمن سفينة إسرائيلية أخرى حال مرورها بالبحر الأحمر.

أدانت وزارة الخارجية الألمانية إعدام أحد المتظاهرين الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة الشعبية ويدعى ميلاد زهرة وند. كما أكد الراعي السياسي لزهرة وند، وهو عضو في البرلمان الألماني، على ضرورة مقاضاة المسؤولين عن إعدام هذا المتظاهر.
في غضون ذلك، طالبت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية برد فعل قوي من المجتمع الدولي على إعدام زهرة وند.
وأدانت الخارجية الألمانية إعدام ميلاد زهرة وند وقالت: التظاهر ضد الظلم حق أساسي وليس جريمة.
وقال روبين كورتي، عضو البرلمان الألماني والراعي السياسي لميلاد زهرة وند، أحد معتقلي الانتفاضة الذين أُعدموا يوم 23 نوفمبر، في رسالة إلى سفير إيران إنه صدم من الانتهاك الواضح والمثير للاشمئزاز لحقوق الإنسان في إيران وأكد أنه لن يسكت على هذه القضية.
وأضاف الراعي السياسي لميلاد زهرة وند أنه بناء على المعلومات التي حصل عليها، فإن إعدام هذا المتظاهر تم دون إجراءات قانونية ولم يتم تسليم جثته إلى عائلته. وشدد على أن عائلة زهرة وند يجب أن تكون قادرة على إقامة مراسم الدفن والحداد.
وشدد عضو البرلمان الألماني على مقاضاة المسؤولين عن إعدام ميلاد زهرة وند، قائلا: "لقد فات الأوان بالنسبة لوالد الشاب الذي لم ير ابنه المسجون. لكنني ما زلت أطالب بوقف التعذيب والمضايقة والقتل لجميع الأبرياء الذين حُكم عليهم ظلما بالإعدام في إيران".
في غضون ذلك، أكد محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أن رد فعل المجتمع الدولي يزيد من تكلفة الإعدامات على النظام الإيراني، وحذر: إذا لم يصاحب إعدام ميلاد زهرة وند رد فعل قوي من الشعب والمجتمع الدولي، فسيصبح المزيد من المحتجين عرضة لخطر الإعدام.
وأشار مدير المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان إلى أن إعدام ميلاد زهرة وند تم دون محاكمة عادلة، وقال: "إن الصمت النسبي للمجتمع الدولي إزاء موجة الإعدامات غير المسبوقة خلال الأشهر الماضية دفع النظام الإيراني إلى استئناف عمليات إعدام المتظاهرين".
وأضاف: "نحن قلقون للغاية على حياة المتظاهرين الآخرين المحكوم عليهم بالإعدام أو المعرضين لخطر الحكم عليهم بالإعدام. إن عدم وجود رد فعل مناسب على إعدام ميلاد يمكن أن يعتبره النظام الإيراني ضوءاً أخضر لمزيد من عمليات الإعدام".

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن، في إشارة إلى اجتماعه مع الإيرانيين المقيمين في أستراليا، لـ "إيران إنترناشيونال" إنه بالإضافة إلى القلق بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران فإن هؤلاء الأشخاص يشعرون بقلق شديد بشأن إمكانية مضايقة أقاربهم في الداخل.
وفي لقاء مع نشطاء إيرانيين في أستراليا، ناقش جاويد رحمن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك قمع المتظاهرين والأقليات ومذبحة السجناء السياسيين.
وردا على سؤال "إيران إنترناشيونال"، عما إذا كان يعرف أن بعض المواطنين الإيرانيين الأستراليين وعائلاتهم الذين شاركوا في المظاهرات بعد مقتل مهسا جينا أميني وانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" قد تعرضوا للتهديد والمضايقات من قبل عناصر الأمن الإيرانيين، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران: "في أستراليا، أدركت قلق هؤلاء المواطنين من التجسس عليهم من قبل عملاء النظام الإيراني. إنهم يشعرون بالقلق من أن عائلاتهم ستواجه نوعا من الانتقام سواء داخل إيران أو في أستراليا".
وقال رحمن إنه يعتقد أنه من المهم بالنسبة للسلطات الأسترالية حماية هؤلاء المواطنين في أستراليا.
وفي مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، أعرب رحمن عن أسفه لتصريحات كاظم غريب آبادي أمين مقر حقوق الإنسان في إيران، الذي قال إن إيران لا تعترف بلجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، لكنه قال إن هذه التصريحات ليست غريبة.
وأضاف رحمن: "منذ بداية مهمتي عام 2018، أسمع بانتظام هذه التصريحات من المسؤولين الإيرانيين".
وكان غريب آبادي قال في 19 تشرين الثاني(نوفمبر)، في إشارة إلى "تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضد النظام الإيراني في حزيران(يونيو)"، إن إيران لن تعترف أبدًا بـ "ما يسمى بلجنة تقصي الحقائق".
بعد ذلك، طلب البرلمان الأوروبي، يوم الخميس 23 نوفمبر، في جزء من قرار يدين الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في إيران، من السلطات الإيرانية السماح لبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن إيران بالوصول الكامل ودون عوائق إلى إجراء تحقيق مستقل.

ممثل المرشد الإيراني في مدينة مشهد، أحمد علم الهدى، قال إن إيران أسست الباسيج وقامت بتصديره للعالم. سيصبح العالم كله من الباسيج، ثم بعد ذلك يظهر المهدي المنتظر.

مدير عام الطب الشرعي في محافظة بلوشستان، رضا عبدي، أعلن أنه "اليوم الجمعة 24 نوفمبر، توفي أفراد أسرة مكونة من 5 أشخاص في زاهدان بسبب التسمم بالغاز". وبحسب قوله فإن "المتوفين هم أم وأب، و3 أطفال، وأن سبب الوفاة هو التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون".