رئيس بلدية طهران: بعد زيارتي لبلجيكا أدركت أننا نستطيع مساعدتهم ونقل تجارب الثورة لهم

رئيس بلدية طهران، علي رضا زاكاني، قال إنه خلال زيارته الأخيرة إلى بلجيكا أدرك المجالات التي يمكن لإيران أن تساعد فيها بلجيكا وتنقل تجارب الثورة الإيرانية إليها.

رئيس بلدية طهران، علي رضا زاكاني، قال إنه خلال زيارته الأخيرة إلى بلجيكا أدرك المجالات التي يمكن لإيران أن تساعد فيها بلجيكا وتنقل تجارب الثورة الإيرانية إليها.


كتبت صحيفة "اعتماد" الإيرانية في تقرير يستند إلى إحصائيات رسمية نشرتها الشرطة، أن بين كل ألف وفاة هناك 5 أشخاص يقدمون على الانتحار. ووفقًا لتقرير مؤشرات العدالة الاجتماعية، فقد تم تسجيل أكثر من 40 ألف حالة وفاة بسبب الانتحار خلال 10 سنوات.
ووفقًا لهذا التقرير، فإنه بين أعوام 2016 حتى 2020، مات نحو 4183 شخصًا كل عام بسبب الانتحار في إيران.
وحسب تقرير مؤشرات العدالة الاجتماعية، فقد تم تسجيل أكثر من 40 ألف حالة وفاة بسبب الانتحار خلال 10 سنوات، وهو أكثر من ضعف العدد الإجمالي لجرائم القتل في الفترة من 2011 وحتى 2021.
وتشير إحصائيات الشرطة الإيرانية إلى أن هناك عددا كبيرا من الوفيات تحت عنوان "حالات أخرى"، و"وفاة مشبوهة"، والمقصود منها ليس واضحا تمامًا.
من ناحية أخرى، تبين من خلال الإحصاءات أن معدل الانتحار في المناطق الغربية بإيران أعلى من المناطق الأخرى في السنوات الأخيرة، والتي تعاني من أوضاع أكثر هشاشة من مناطق أخرى في البلاد، من حيث المؤشرات "الاقتصادية والاجتماعية".
وفي تقرير صحيفة "اعتماد"، ينصب التركيز كمثال على الانتحار الجماعي لأم مع أطفالها الثلاثة الصغار في محافظة لرستان، غربي إيران، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل صبيين توأمين يبلغان من العمر 5 سنوات وبنت تبلغ من العمر ثلاث سنوات. لكن الأم نجت من الموت وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى.
واستنادا إلى إفادات الشهود والأقارب، ذكرت صحيفة "اعتماد" أن هذا الانتحار ربما حدث بسبب "الخلافات العائلية، والفقر".
ووفقًا للخبراء، يجب أن تخضع هذه الأم أولاً لفحص نفسي دقيق حتى يمكن التعليق على سبب انتحارها، إلا أن بعض حالات الانتحار تكون من النوع "غير النفسي"، والتي ترتبط بالقضايا العاطفية والاقتصادية والاجتماعية والشخصية، وما إلى ذلك، حيث تتسبب هذه الحالات في فقدان الشخص لاتزانه النفسي، وفي النهاية يقدم على الانتحار تحت تأثير الاكتئاب.
وقال الخبير مصطفى إقليما، لصحيفة "اعتماد": "بعض حالات الانتحار التي نشهدها في إيران اليوم مرتبطة بأشخاص يقال إنهم ارتكبوا هذا الفعل بسبب ضغوط الحياة، فعندما يموت الأمل ويختفي الهدف من عقول الناس، فإنهم يقدمون على الانتحار".
وبحسب الإحصاءات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، يموت كل عام ما يقرب من 800 ألف شخص حول العالم بسبب الانتحار، وهو ما جعل الانتحار أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.
وكانت صحيفة "اعتماد" قد أعلنت في تقريرها عن إحصائيات انتحار العمال العام الماضي، وقالت إن 23 عاملا انتحروا في 283 يومًا، بسبب الفقر وتدني الأجور والفصل من العمل.

طالبت مجموعة من 18 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الأميركي، عبر رسالة إلى مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية الأميركية، بإجراء تحقيق مستقل حول كيفية تعامل مسؤولي الخارجية مع قضية المبعوث الخاص بشؤون إيران، روبرت مالي، بعد تعليق تصريحه الأمني بسبب سوء التعامل مع المعلومات السرية.
وأعرب الموقعون على الرسالة، التي بادر بها السيناتور الجمهوري بيل هاغرتي، عن قلقهم من أن روبرت مالي ربما لم يتعامل مع المعلومات السرية بشكل صحيح.
وطلبت الرسالة من مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية الأميركية تقديم تفاصيل حول مقدار المعلومات السرية التي تمكن روبرت مالي من الوصول إليها بعد تعليق تصريحه الأمني.
وتضمنت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين قائمة من الأسئلة، بما في ذلك: متى حدثت تصرفات روبرت مالي التي أدت إلى تعليق وصوله للمعلومات السرية؟، ولماذا لم يتم وضع مالي فورا في إجازة غير مدفوعة الأجر بعد تعليق تصريحه الأمني؟.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ أيضًا إلى تعيين أبرام بالي خلفًا مؤقتًا لروبرت مالي، مشيرين إلى أنه بموجب القانون، يجب إبلاغ تعيين بالي إلى اللجان المختصة في الكونغرس. وطلبت هذه الرسالة من وزارة الخارجية أيضا توضيح ما إذا كانت قد أبلغت السلطات المختصة في الكونغرس بهذا التعيين أم لا.
وقالت الخارجية الأميركية، في وقت سابق، ردا على متابعة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بشأن التحقيق مع روبرت مالي، إن التحقيق في هذا المجال مستمر، مشيرة إلى أنها ستبلغ هذه اللجنة بمزيد من التفاصيل في المراحل القادمة.
وأشارت الرسالة إلى أن وزارة الخارجية ليست في وضع يمكنها من تقديم شرح عن التصاريح الأمنية للموظفين.
وبعد ساعات، وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، في مقابلة مع قناة العربية رد وزارة الخارجية على تحقيق اللجنة بشأن روبرت مالي بأنه "غير مقبول على الإطلاق".
وقال ماكول: "للكونغرس الحق في معرفة سبب تعليق الوصول الأمني للمبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران ولماذا تم تعليقه عن منصبه وهو الآن قيد التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي".
ولفت إلى أن مهمة روبرت مالي كانت "التفاوض مع الجمهورية الإسلامية ولا شيء أخطر من هذا". وأضاف أنه سيتواصل مع وزارة الخارجية لعقد اجتماع توضيحي سري الأسبوع المقبل.

أعلنت مجموعة من طلاب جامعة طهران الإيرانية، ردا على قبول عناصر الحشد الشعبي العراقي كطلاب، أنهم لن يقبلوا وجود هذه القوات العسكرية في الجامعة وسيقاومونها.
وجاء في هذا البيان الطلابي: "لا نقبل بوجود القوات العسكرية في الجامعة، سواء بالزي القتالي أو بالزي التعليمي، وسنقاوم ذلك. لن نسمح بأن يلوث اسم جامعة طهران بحماقات مرتزقة الحكام".
وأشار الطلاب إلى أن الجامعة أصبحت مكانًا لتواجد "من يسمون بالأساتذة المنتسبين وعناصر ميليشيا الباسيج"، ووصفوا وجود قوات الحشد الشعبي في الجامعة بأنه "هجوم على الجامعة"، وأضافوا: "لقد أفرغوا الجامعة من الطلاب بإبعادهم وتعليق دراستهم وقمعهم، والآن يتم استبدالنا بقوات مستعارة من جماعات عسكرية عراقية".
وبحسب البيان فإن قوات الحشد الشعبي العراقي ستدخل الجامعة بينما يتم حبس الطلاب الإيرانيين وطردهم وإيقافهم.
وأوضح هذا البيان أن العسكريين من الحشد الشعبي يدخلون الجامعة، بينما هناك من بين أبناء الفئات الفقيرة وحتى النخبة الإيرانية، لا يسمح لهم بذلك لأسباب مختلفة، منها قضية الحجاب والأنشطة الطلابية.
وأكد مسؤول في الحشد الشعبي، وهي جماعة عراقية مسلحة تدعمها إيران، الاتفاق مع جامعة طهران لإرسال عناصره إلى هذه الجامعة "للدراسة" هناك.
وقد أعلن حسين موسوي بخاتي، مساعد التعليم والتدريب في الحشد الشعبي، عن "الاتفاق والتعاون مع جامعة طهران" خلال زيارته إلى العاصمة الإيرانية.
وقال موسوي الذي شارك في اجتماع حضره رئيس جامعة طهران، إن "الدول الصديقة للعراق تقدمت بمقترحات لتقديم خدماتها التعليمية للحشد الشعبي"، وإن هذه المجموعة "تسعى إلى إقامة تعاون مع الجامعات الإيرانية وفي مقدمتها جامعة طهران".
وذكر مسؤول في الحشد الشعبي أن "95 من طلابنا كانوا قد أرسلوا للدراسة في الجامعات الإيرانية" بإشراف أبو مهدي المهندس أحد قادة الحشد الشعبي الذي قتل في غارة بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد مع قاسم سليماني.
وقال رئيس جامعة طهران عن تعليم أعضاء هذه المجموعة في جامعة طهران: "نحن نطبق المعايير العلمية على أصدقائنا في الحشد الشعبي أكثر من الطلاب الأجانب الآخرين، لأن هدفنا هو تحسين القدرات المهنية للمجاهدين المسلمين".
يأتي دخول قوات الحشد الشعبي إلى الجامعات الإيرانية، وخاصة جامعات طهران، في وقت اشتد فيه قمع الطلاب الإيرانيين في الأشهر الأخيرة، وتعرض كثير منهم لغرامات انضباطية كبيرة لمشاركتهم في احتجاجات على مستوى البلاد.
ويسعى النظام الإيراني لتعليم قوات الحشد الشعبي على هذه المستويات، فيما انتشرت في الأشهر الأخيرة تقارير عديدة عن تعاون بين طهران وهذه المليشيا المسلحة العراقية.
وقبل شهر، كشفت "إيران إنترناشيونال" عن معلومات حول دور نظام الجمهورية الإسلامية في إنشاء شركة "المهندس" الذراع الاقتصادي للحشد الشعبي العراقي.
وبحسب هذه المعلومات، فإن شركة "المهندس" في العراق، التي أُخذ اسمها من "أبو مهدي المهندس" النائب التنفيذي المقتول في منظمة الحشد الشعبي العراقية، دخلت في "التعاقدات والاستحواذ على مشاريع إنشائية كبيرة" بدعم مباشر من رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.

وزير الدفاع الإسرائيلي في باكو: إسرائيل وشركاؤها خلال السنوات الأخيرة أفشلوا أكثر من 50 هجوما منظما من قبل النظام الإيراني على أهداف يهودية.

علقت مجموعة من النشطاء الطلابيين في جامعة طهران على موضوع قبول الجامعة لأعضاء الحشد الشعبي العراقي كطلاب للدراسة في الجامعة، وقال الطلاب في بيان: "لن نقبل بحضور القوات العسكرية سواء بزي مدني أو عسكري وسنقاوم ذلك".