وزير الدفاع الإسرائيلي: إسرائيل أفشلت أكثر من 50 هجوما إيرانيا منظما خلال السنوات الأخيرة

وزير الدفاع الإسرائيلي في باكو: إسرائيل وشركاؤها خلال السنوات الأخيرة أفشلوا أكثر من 50 هجوما منظما من قبل النظام الإيراني على أهداف يهودية.

وزير الدفاع الإسرائيلي في باكو: إسرائيل وشركاؤها خلال السنوات الأخيرة أفشلوا أكثر من 50 هجوما منظما من قبل النظام الإيراني على أهداف يهودية.


علقت مجموعة من النشطاء الطلابيين في جامعة طهران على موضوع قبول الجامعة لأعضاء الحشد الشعبي العراقي كطلاب للدراسة في الجامعة، وقال الطلاب في بيان: "لن نقبل بحضور القوات العسكرية سواء بزي مدني أو عسكري وسنقاوم ذلك".

أطلق نشطاء نقابيون إيرانيون حملة "مائة ألف توقيع" للمطالبة بالإفراج عن المعلمين المسجونين، وإنهاء تلفيق الدعاوى ضدهم، ووقف قمع النظام للنقابات.
وعبّر إسماعيل عبدي، المعلم المسجون في سجن كجويي، عن دعمه لهذه الحملة، وقال إنه في السنوات الماضية ازداد نطاق قمع نقابات المعلمين من قبل المؤسسات الأمنية الإيرانية.
ومؤخراً، انطلقت حملة بعنوان إطلاق سراح المعلمين المسجونين، وإنهاء تلفيق القضايا ضد نشطاء نقابات المعلمين، والتي وقعها نحو 10 آلاف شخص حتى الآن.
في الأسبوع الماضي، بعث 1200 معلم برسالة إلى رئيس القضاء ونسخة منها إلى رئيسي البرلمان والحكومة، يطالبون فيها بالإفراج عن النشطاء النقابيين ووقف الإجراءات الأمنية ورفع الدعاوى ضدهم، لكن هذه الرسالة لم تحظ بقبول "القضاء والرئاسة".
وأشار منظمو هذه الحملة إلى أن هاتين السلطتين برفضهما رسائل 1200 معلم، أظهرتا أن "السلوك المدني والقانوني" غير مقبول من قبل السلطات.
وقال المعلمون إن سلطات النظام الإيراني تعتقد أنه من بين أكثر من مليون معلم عامل ومتقاعد، فإن "أقل من عُشرهم" يهتمون بالمشكلات التي تنشأ لزملائهم، ولهذا السبب لا يمكن الالتفات إلى هذه المسألة.
وبناء على ذلك انطلقت حملة 100 ألف توقيع حتى تتمكن السلطات من معرفة عدد المعلمين العاملين والمتقاعدين الراغبين في الإفراج عن زملائهم، ووقف تلفيق الملفات القضائية ضدهم في المحاكم ولجان المخالفات، وعدم توجيه تهم أمنية ضد النشطاء النقابيين، وعقد المحاكمات المستقبلية علنيةً، وبحضور هيئة المحلفين وفقاً للمادة 168 من الدستور.
وجاء في جزء آخر من نص العريضة لهذه الحملة، أنه في العقدين الماضيين، قدم المعلمون مطالبهم بطريقة سلمية تمامًا وفي إطار المادتين 26 و 27 من الدستور، لكن في كل مرة كانت الحكومة تواجه المعلمين "بعنف وباستخدام وسائل القمع".

قال النائب في البرلمان الإيراني، فدا حسين مالكي، تعليقا على دعم روسيا للموقف العربي تجاه موضوع الجزر الإماراتية الثلاث، إن "روسيا كانت تقف بجانب إيران في قضاياها الدولية، ولم نتوقع منهم الموقف الأخير. الروس ارتكبوا خطأ تاريخيا".

أعدمت السلطات الإيرانية كلا من محمد قائدي نسب، وصادق محمودي برام، صباح اليوم الخميس 13 يوليو (تموز)، في فولاد شهر، وسط إيران، على الملأ، فيما أعدمت 3 مواطنين آخرين بتهم مثل المخدرات والقتل في سجن جيروفت.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية بـ"عودة الإعدامات العلنية إلى الشوارع"، وقالت إنه منذ إبريل (نيسان) تم إعدام 4 سجناء بهذه الطريقة.
ووصفت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس 13 يوليو، محمد قائدي نسب (38 عاما)، وصادق محمودي برام (25 عاما)، بـ"قتلة ولصوص أصفهان المشهورين"، واللذين تم إعدامهما فجر الخميس في مدينة فولاد شهر التابعة لأصفهان.
وقدمت وكالة "فارس"، في تقريرها، هذين السجينين على أنهما "مجرمان لهما سجلات مختلفة من السرقة والابتزاز"، وقد "أطلقا النار وقتلا عنصراً أمنياً يُدعى إحسان نصيري" في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
وبحسب تقرير وكالة أنباء "هرانا"، الوكالة الإخبارية لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، فقد صدر حكم الإعدام بحق هذين السجينين من قبل الفرع الأول لمحكمة ثورة أصفهان برئاسة القاضي مرتضى براتي، والفرع الأول للمحكمة الجنائية في هذه المحافظة، كما تمت المصادقة على الحكم من قبل المحكمة العليا.
كما تم اليوم (الخميس) إعدام 3 مواطنين آخرين على الأقل بتهم مثل المخدرات والقتل في سجن جيروفت، حيث تم إعدام سامان سالاري البالغ من العمر 33 عامًا، ومهدي شريعتي البالغ من العمر 35 عامًا بتهمة القتل العمد، وإعدام راشد دهمرده البالغ من العمر 50 عامًا بتهم تتعلق بجرائم المخدرات.
وذكرت "هرانا" سابقًا في تقريرها السنوي أنه في عام 2022، تم إعدام ما لا يقل عن 617 مواطنًا- من بينهم 6 من الأطفال المدانين- وتم إعدام اثنين منهم على الملأ.
في العام الماضي، زاد تنفيذ أحكام الإعدام بأكثر من 80% مقارنة بالفترة نفسها التي سبقتها، لكن هذا العام، اكتسبت عملية إعدام السجناء مزيدًا من السرعة والزخم، وتم شنق 4 سجناء على الأقل على الملأ اعتبارًا من أبريل (نيسان) 2023 حتى اليوم.
وفي تقرير يشير إلى عودة عمليات الإعدام العلنية إلى الشوارع، كتبت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: "كان عام 2021 أول عام منذ أكثر من عقد لم تنفذ فيه إيران أي إعدامات علنية. في عام 2020، تم إعدام شخص واحد علانية، وهو أقل عدد منذ عام 2016".
ووفقًا للتقرير، لا يوجد دليل على أن الانخفاض في عدد عمليات الإعدام العلنية كان نتيجة لتغيير في السياسة، وأن هذا الانخفاض كان نتيجة للقيود المفروضة بسبب جائحة "كوفيد 19".
وبحسب التقرير السنوي لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، تم إعدام شخصين علنًا في إيران عام 2022، ولكن منذ بداية عام 2023، نُفذت 4 عمليات إعدام علنية.
وأعربت منظمة حقوق الإنسان عن قلقها من أنه إذا لم يرد المجتمع الدولي رداً مناسباً، فسيتم إرسال رسالة خاطئة إلى النظام الإيراني مفادها أن له يدًا مفتوحة في ارتكاب هذه الجريمة.

بعد أن أعرب أعضاء حلف الأطلسي "الناتو" في اجتماعهم الأخير عن قلقهم من "الأنشطة الخبيثة" للنظام الإيراني في أراضي الدول الأعضاء، ردت السفارة الإيرانية في بروكسل (مقر الناتو)، وقالت إن "المزاعم المتعلقة بتورط إيران في الأزمة الأوكرانية لا أساس لها وتهدف لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل".
وجاء في بيان للسفارة، نشرته وسائل إعلام إيرانية الخميس 13 يوليو (تموز): "على الرغم من التزام طهران بالقانون الدولي، فقد تضررت بلادنا من تصرفات العديد من أعضاء الناتو في دعم الفوضى في إيران من خلال إيواء ومساعدة العناصر والمنظمات الإرهابية التخريبية".
وكان أعضاء الناتو قد أعربوا، يوم الثلاثاءـ عن قلقهم البالغ إزاء "الأنشطة الخبيثة" الإيرانية داخل أراضي الناتو، وطالبوا طهران بالامتناع عن تقديم الدعم العسكري لروسيا، بما في ذلك إرسال طائرات مسيرة لاستخدامها في الحرب الأوكرانية.
وجاء في البيان الصادر في العاصمة الليتوانية: "ندعو إيران إلى إنهاء دعمها العسكري لروسيا، ولا سيما نقل الطائرات المسيرة التي استخدمت لمهاجمة البنية التحتية الاستراتيجية [في أوكرانيا] وتسببت في خسائر مدنية هائلة".
ووقّع واحد وثلاثون عضوا في التحالف العسكري الغربي على هذا البيان، وأكدوا: "إننا نعرب عن قلقنا البالغ إزاء أنشطة إيران الخبيثة في أراضي الناتو".
وتركيا هي واحدة من هؤلاء الموقعين، وسبق أن عرفها المراقبون بأنها "ساحة لتنفيذ المخططات الإرهابية للحرس الثوري وعمليات الخطف التي يقوم بها النظام الإيراني".
يذكر أن الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، وأستراليا، ونيوزيلندا فرضت عقوبات ضد إيران لتزويدها روسيا بطائرات مسيرة في حرب أوكرانيا.
لكن سلطات النظام الإيراني تنفي تقديم أسلحة لروسيا في هذه الحرب.
وفي محادثة هاتفية مع نظيره الدنماركي ادعى وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهياان، مرة أخرى، "معارضة إيران للحرب في أوكرانيا"، وقال: "لقد اقترحنا حلاً سياسيًا لهذه الأزمة، ونعتقد أن تسليح كل طرف سيصعد التوترات ويؤدي إلى تراجع الاستقرار في المنطقة".
وأعربت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي البالغ عددها 31 دولة، عن قلقها العميق بشأن توسيع برنامج إيران النووي، وأكدت عزمها على عدم امتلاك طهران أسلحة نووية مطلقًا، وطالبت إيران بالالتزام بتعهداتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية دون أي تأخير.