الحكومة الكندية تدين الإعدامات في إيران وتطالب طهران بإلغاء هذه العقوبة

تعليقا على سؤال "إيران إنترناشيونال" حول الموجة الأخيرة من الإعدامات في إيران، أدانت وزارة الخارجية الكندية الإعدامات وطالبت النظام الإيراني بإلغاء هذه العقوبة.

تعليقا على سؤال "إيران إنترناشيونال" حول الموجة الأخيرة من الإعدامات في إيران، أدانت وزارة الخارجية الكندية الإعدامات وطالبت النظام الإيراني بإلغاء هذه العقوبة.

منحت منظمة "فريدوم هاوس" الأميركية الداعمة للديمقراطية جائزتها لعام 2023 للنساء الإيرانيات المتظاهرات، تقديرا لالتزامهن ونشاطهن المستمر لتعزيز الحرية والديمقراطية في إيران.
وقال مايكل أبراموفيتز، رئيس "فريدوم هاوس" وهي منظمة أميركية مؤيدة للديمقراطية، في إشارة إلى قرار المنظمة تقديم جائزتها إلى المتظاهرات الإيرانيات: "بينما تناضل النساء الإيرانيات من جميع الفئات لأجل الحرية ضد انتهاكات حقوق الإنسان والقمع الرهيب، يجب على المجتمع الدولي دعمهن".
كما قدمت "فريدوم هاوس" هذه الجائزة السنوية إلى فلاديمير كارا مورزا، الناشط السياسي الروسي الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا بسبب محاربته للفساد وقمع نظام بوتين.
جدير بالذكر أن "فريدوم هاوس"، التي تعمل في مجال البحث ودعم الديمقراطية والحريات السياسية وحقوق الإنسان، تمنح جائزتها الخاصة كل عام لشخصيات بارزة عملت على نشر الحرية والديمقراطية.
وفي إشارة إلى جهود الولايات المتحدة لمساعدة الشعب الإيراني على الوصول إلى الإنترنت، وصف بلينكن مرافق الإنترنت هذه بأنها أداة أساسية للمتظاهرين الإيرانيين لتقديم المعلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان داخل البلاد.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: مئات الآلاف من النساء الإيرانيات، بدعم من الرجال، يطالبن منذ شهور باحترام حقوقهن الدستورية على الرغم من تعرضهن لأقسى أشكال القمع.
وقالت نازنين بنيادي، التي كانت ضمن منظمي هذا الحفل، لمراسل "إيران إنترناشيونال": "يجب أن نركز على الحركة الثورية الإيرانية لتذكير دول وسلطات العالم بأن هذه الحركة والثورة لم تنته داخل إيران، وعلينا أن نقف إلى جانب الشعب الإيراني لتحقيق الديمقراطية العلمانية".
وردا على سؤال حول ما تتوقع أن يقوله وزير الخارجية الأميركي عن إيران في خطابه بحفل توزيع جوائز "فريدوم هاوس"، قالت بنيادي: "انتهى وقت الاستماع وحان وقت العمل. آمل ألا ينسى أن الشعب الإيراني يريد ديمقراطية علمانية ويجب علينا مساعدته".

الناشط الإيراني حسين حسين بور، الذي فقد إحدى عينيه في احتجاجات مهاباد إيران ، نشر صورة له على إنستغرام وبجانبه طفلة متظاهرة باسم "نازي" التي هي أيضًا فقدت إحدى عينيها وكتب: نازي تبلغ من العمر 16 عامًا فقط وفقدت عينها من أجل حرية إيران

في مقابلة مع سكاي نيوز، وصفت الناشطة مسيح علي نجاد النساء الإيرانيات "بطلات الانتفاضة" وقالت إنه على الرغم من إطلاق النار عليهن، لا تزال المرأة الإيرانية تقول للحكام: يمكنكم أن تقتلوننا وتطلقوا النار على أعيننا وأجسادنا، لكن لا يمكنكم أن تأخذوا منا الأمل. أملنا إنهاء هذا النظام"

عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على قادة حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، المدعومة من إيران، مارست طهران، حسب معلومات حصرية لقناة "إيران إنترناشيونال"، ضغوطا على حركة حماس، من أجل الالتحاق بـ"الجهاد الإسلامي" في الحرب ضد إسرائيل.
وأفادت قناة "إيران إنترناشيونال" أن السلطات الإيرانية تفرض ضغوطا كبيرة على حماس من أجل دفعها للانخراط في الصراع جنبا إلى جنب مع حركة "الجهاد الإسلامي" وتذكرها بالمساعدة المالية التي تنفقها طهران على هذه الحركة.
ووفق التقرير، فقد طلبت طهران من حماس الدخول في حرب ضد إسرائيل، كما أججت في الوقت نفسه الخلافات بين قيادات حركة حماس.
فمن جهة، يدرك قادة حماس في غزة جيدًا تكلفة هذه الحرب والأضرار المترتبة عليها ضد السكان واقتصاد القطاع المحاصر، ومن جهة أخرى، ستبدأ إسرائيل أيضًا في استهداف قادة الحركة إذاما قرروا الدخول في الحرب ضد إسرائيل.
إلى ذلك، يؤكد قيادات في حماس، مثل صالح العاروري التعاون مع النظام الإيراني وضغوط طهران لإنشاء "تحالف دفاعي" بين جميع الحركات.
وسيتضح في الساعات والأيام القادمة ما إذا كانت قيادات حماس في قطاع غزة ستتصرف بناء على مصالحها أم ستنصاع لضغوط إيران ومطالبها.
وتأتي هذه الضغوط بينما أسفرت الغارات الإسرائيلية على غزة فجر اليوم الثلاثاء، عن مقتل 13 فلسطينيا، بينهم 3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي، هم: جهاد الغنام، وخليل صلاح البهتيني وطارق عز الدين.
يُذكر أن خليل صلاح البهتيني شغل منصب قائد حركة الجهاد الإسلامي في شمال غزة، بينما كان جهاد الغنام أحد كبار المسؤولين في المجلس العسكري للحركة، وكان طارق عزالدين يدير، من مقر في غزة، أنشطة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا إلى سكان المناطق المتاخمة لقطاع غزة وأمرهم بالبقاء في الملاجئ أو بالقرب منها، كما صدرت أوامر للسلطات المحلية بفتح الملاجئ العامة وإغلاق المدارس.
وأعلنت البعثة الدبلوماسية الروسية في رام الله بالضفة الغربية أعلنت أن أحد ضحايا الغارات الإسرائيلية كان مواطنا روسيا.

أفادت التقارير الواردة من إيران باستمرار اعتقال وإصدار أحكام قضائية جديدة ضد النشطاء السياسيين والمدنيين في البلاد، فقد حكم على الناشط الحقوقي، آرش صادقي، بالسجن لأكثر من 4 سنوات، فيما حكم على سهيل عربي بالنفي، كما اعتقلت القوات الأمنية المعلمة عاتكة رجبي واقتحمت منزلها.
في الوقت نفسه، صدقت المحكمة الإيرانية العليا على أحكام إعدام 3 متهمين اعتقلوا في أصفهان، وسط إيران، بتهمة "تورطهم بمقتل 3 من عملاء النظام"، في قضية اشتهرت بـ"بيت أصفهان".
إدانة الناشط الحقوقي آرش صادقي
ودان القضاء الإيراني، آرش صادقي، الناشط الحقوق والسجين السياسي السابق الذي اعتقل في سبتمبر (أيلول) الماضي خلال الاحتجاجات الشعبية، بالسجن 4 سنوات و3 أشهر.
وكتب رامين صفرنيا، محامي صادقي على "تويتر": "أُدين موكلي بالسجن 3 سنوات و7 أشهر بتهمة التجمع والتواطؤ، وبالسجن 8 أشهر بتهمة النشاط الدعائي ضد النظام. وسيتم تنفيذ العقوبة الأشد ضد موكلي. يمكن طلب استئناف الحكم الصادر خلال مدة أقصاها 20 يوما".
كانت المحكمة الابتدائية قد أدانت في فبراير (شباط) الماضي صادقي بالسجن 5 سنوات و8 أشهر، وعقوبات إضافية مثل منع مغادرة البلاد، ومنع الحضور في طهران لمدة عامين، جاءت هذه العقوبات في محكمة رفض صادقي المثول أمامها.
وأعرب خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة العام الماضي، عن قلقهم العميق إزاء صحة صادقي، الذي دخل في إضراب عن الطعام خلال فترة اعتقاله، وفقد الكثير من وزنه، وطالبوا بالإفراج عنه فورا.
موافقة على إعدام 3 متظاهرين في أصفهان بتهمة "الحرابة"
في الوقت نفسه، أعلن موقع "دادبان" الإخباري أن المحكمة الإيرانية العليا رفضت طلب استئناف 3 متهمين في قضية "بيت أصفهان"، وهم: مجيد كاظمي، وسعيد يعقوبي، وصالح ميرهاشمي، وصدقت على أحكام الإعدام ضدهم.
كان القضاء الإيراني قد أصدر في يناير (كانون الثاني) الماضي، أحكاما بالإعدام ضد هؤلاء المتظاهرين بتهمة "تورطهم في مقتل 3 من عملاء النظام".
وزعم القضاء الإيراني أن المتظاهرين الذين اعتقلوا في هذه القضية، "قَتلوا" يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، "بالرصاص" 3 من رجال الأمن، هم: محسن جراغي، ومحسن حميدي، ومحمد كريمي.
وعلى الرغم من احتجاجات واسعة من قبل محامين ونشطاء في حقوق الإنسان على الأحكام الصادرة ضد المتهمين بسبب انتزاع اعترافات قسرية وتحت التعذيب منهم، فإن المحكمة العليا رفضت استئناف القضية ووافقت على أحكام الإعدام.
إصدار لوائح اتهام ضد 11 معلما في الأهواز
إلى ذلك، أفادت التقارير الواردة بإصدار لوائح اتهام ضد 11 ناشطا في نقابات المعلمين في الأهواز، جنوب غربي إيران.
وبحسب التقارير، من المقرر أن تعقد جلسة محاكمة معلمة التربية البدنية، كوكب بداغي بكاه، و10 معلمين آخرين أعضاء في نقابة المعلمين، في 17 يونيو (حزيران) المقبل في محكمة الثورة بالأهواز.
واتهمت محكمة الأهواز هؤلاء المعلمين بتهم مثل: النشطاء الدعائي ضد النظام، والتجمع والتواطؤ بهدف زعزعة الأمن الداخلي، والعضوية في الجماعات التي تهدف إلى زعزعة أمن البلاد.
اعتقال المعلمة المحتجة عاتكة رجبي
كما أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران، اليوم الثلاثاء 9 مايو (أيار)، عن اعتقال المعلمة المحتجة عاتكة رجبي، في محافظة خراسان الرضوية، شمال شرقي إيران.
وأفادت التقارير الواردة أن هذه المعلمة أضربت عن الطعام منذ سبتمبر (أيلول) الماضي احتجاجا على "القتل الحكومي للتلاميذ" والتسمم المتعمد ضدهم، وتم طردها من العمل بسبب احتجاجاتها هذه.
واعتقلت القوات الأمنية الإيرانية هذه المعلمة اليوم أمام منزلها بعدما اعتزمت المشاركة في تجمعات المعملين في مشهد، وقامت العناصر بتفتيش منزلها.
وأضافت نقابات المعلمين أن القوات الأمنية هاجمت منزل المعلمة عاتكة، وبعثرت أثاثها المنزلية، وقامت أيضا باعتقال شقيقتها آرزو رجبي.
وأضافت النقابات أن هذه المعلمة التي يتم احتجازها في معتقل وزارة الاستخبارات، تعرضت في الأيام الأخيرة لتهديدات عديدة.
ويأتي اعتقال هذه المعلمة واختطاف اثنين آخرين من تجمعاتهم في سنندج، غربي إيران اليوم، بينما كانت أحد المطالب الرئيسية للمعلمين في تجمعاتهم العارمة اليوم، هو الإفراج عن زملائهم السجناء.
