ممثل المرشد الإيراني: قواتنا المسلحة من جنود الله وتعمل لنصرة المظلومين



الباحث الإيراني في علوم القرآن، مرتضى نجفي قدسي كتب في مقال بوكالة "تسنيم"، أن المرجع الديني لطف الله الصافي الكلبايكاني، توفي قبل 50 عامًا، وأعلن الطبيب وفاته المؤكدة و"عرجت روحه إلى الأعلى وتحدث مع الملائكة"، لكن "روحه عادت إليه ورجع حيا وسالما" لإكمال كتاب كان مشغولا بكتابته.

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين بالحكومة الأميركية قولهم إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيغير نهجه تجاه إيران إذا لم ينجح في إحياء الاتفاق النووي في غضون ثلاثة أسابيع.
وفي الوقت نفسه، دعا وزير الخارجية الإيراني إلى انتهاج "الواقعية من الجانب الغربي" لإحراز تقدم في المفاوضات.
ونقلت "سي إن إن" اليوم، الأربعاء 9 فبراير (شباط)، عن 3 مسؤولين في الحكومة الأميركية تأكيدهم بأن إدارة بايدن توصلت أنه إذا لم يتم إحياء الاتفاق النووي حتى نهاية فبراير الحالي، فيجب عليها تغيير نهجها واتخاذ منحى هجومي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وأشار مسؤول أميركي في تصريح أدلى به إلى "سي إن إن" إلى أن هذه الجولة من المحادثات في فيينا كانت الأكثر تأزما وهي المرحلة النهائية، وأضاف: "لا شيء مع إيران يمر عبر خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة".
وقال المسؤولون الأميركيون إنه تم إحراز تقدم في محادثات فيينا وتقلصت الخلافات ، لكن "على إيران اتخاذ قرارات سياسية للتوصل إلى اتفاق".
وتزامنا مع انطلاق جولة جديدة من محادثات فيينا، أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان محادثات هاتفية مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف.
واستؤنفت أمس الثلاثاء الجولة الثامنة من محادثات فيينا، التي كانت قد توقفت قبل نحو 10 أيام.
وكتبت وكالة أنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" أمس الثلاثاء أن أمير عبد اللهيان أكد خلال اتصاله الهاتفي مع لافروف استعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، ولكن "بدون انتهاج الواقعية من الجانب الغربي واتخاذه اجراءات ملموسة وحقيقية، لن تحقق المفاوضات تقدما سريعا".
نفي رسالة وزير الخارجية الإيراني للمرشد
كما تم اليوم الأربعاء نفي إرسال أمير عبد اللهيان رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، فيما تم نشر إيضاحات سعيد جليلي، العضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، حول "الرسالة المكونة من 200 صفحة".
وسبق وذكرت بعض القنوات أن ممثل خامنئي في مجلس الأمن القومي، سعيد جليلي، انتقد في تقرير مكون من 200 صفحة- تم إرسال نسخ منه إلى كبار المسؤولين- محادثات فيينا ودعا إلى وقفها.
كما ذكرت هذه القنوات أن وزير الخارجية الإيراني اشتكى لخامنئي شفهيًا وخطيًا من بعض "العراقيل" خلال عملية التفاوض أيضا.
لكن بعض وسائل الإعلام الإيرانية، بما فيها وكالتا أنباء "فارس" و"إرنا" نفت إرسال أمير عبد اللهيان رسالة إلى خامنئي.
ولم ينف سعيد جليلي تقريره المفصل، لكنه قال إنه أرسل هذه الـ"150 صفحة" قبل فترة، في نهاية ولاية حسن روحاني.

صحيفة "شرق" الإيرانية كتبت في تقرير لها أن التعديلات الأخيرة في المشروع النهائي لـ"تقييد" الإنترنت المعروف باسم مشروع "الصيانة" تركزت على تباطؤ سرعة الإنترنت، وتقييد وسائل التواصل الاجتماعي الأجنبية، وإطلاق الإنترنت الوطني، وتكثيف دور القوات المسلحة.

بعد يوم من بدء مرحلة أخرى من المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي في فيينا، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن "كشف" الستار عن صاروخ باليستي جديد يسمى "خيبر شكن".
وبحسب موقع "سباه نيوز"، قال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، في حفل إزاحة الستار اليوم الأربعاء 9 فبراير (شباط)، إن الصاروخ يبلغ مداه "1450 كيلومترا" ويحتوي على "وقود صلب" و"لديه القدرة على المناورة للمرور عبر الدرع الصاروخي أثناء مرحلة الهبوط".
وأشار إلى خفض الوزن وتقصير فترة الإعداد والإطلاق وزيادة القوة التدميرية كميزات أخرى لهذا الصاروخ.
ووفقا لموقع "سباه نيوز"، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، في الحفل أن القوة الصاروخية لإيران "اكتسبت المزيد والمزيد من القوة". وأضاف: "سنستمر في طريق النمو والتحسين والتفوق، من حيث الكمية والنوعية".
وبحسب النص ذاته الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية، فقد أقيمت مراسم الكشف عن هذا الصاروخ "في إحدى القواعد الصاروخية للحرس الثوري الإيراني".
وكان الحرس الثوري قد كشف أيضا عن صواريخ أو أجرى تدريبات خلال جولات سابقة من المحادثات النووية.
وقد استؤنفت الجولة الثامنة من محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا، أمس الثلاثاء، بعد توقف دام 10 أيام.

علق سكرتير اللجنة الحوزية للمجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران محمد حسين هاشميان على حادث قطع رأس منى حيدري على يد زوجها في الأهواز، جنوب غربي إيران، قائلا: "القاتل والضحية مظلومان، نوعًا ما، وقد وقعا ضحية الفضاء الافتراضي وشبكات التواصل الاجتماعي".
وقال هاشميان في مؤتمر على شبكة الإنترنت، مساء الثلاثاء، إن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي علامات على "جاهلية العصر الحديث"، وأن "أحد أسباب وقوع مثل هذه الحوادث في عالم اليوم هو أن وسائل الإعلام العالمية المتطورة خلقت جوًا من الشك والريبة والجنون الاجتماعي".
كما أشار رجال دين آخرون حاضرون في المؤتمر إلى قضايا مثل "التمثيل الإعلامي" و"الحرب السرديّة" و"جهاد التفسير".
وقد أثار المرشد الإيراني علي خامنئي عبارة "جهاد التفسير"، الثلاثاء، ودعا وسائل الإعلام والمؤسسات الحكومية إلى خوض حرب مع الإعلام الأجنبي بـ"جهاد التفسير".
كانت منى حيدري إحدى ضحايا ظاهرة زواج الأطفال في إيران، ووفقًا للخبراء والناشطين في مجال حقوق المرأة، فإن عدم وجود قوانين رادعة هو أحد الأسباب الرئيسية لمثل هذا القتل في إيران.
وبعد إغلاق وكالة أنباء "ركنا" لنشرها صور ومقاطع فيديو لرجل يمسك برأس زوجته، البالغة من العمر 17 عاما، اتهم عدد من مسؤولي النظام الإيراني وسائل الإعلام ودافعوا عن مفهوم يسمى "الغيرة" بشكل عام.
وحذر المتحدث باسم القضاء الإيراني، ذبيح الله خدائيان وسائل الإعلام من "نشر فيلم أو صورة من شأنها الإضرار بالمشاعر العامة".
وقال أحمد رهدار، مدير معهد "فتوح أنديشه" للدراسات الإسلامية: "في هذه الحالة يتعرض رجل إيراني للظلم ويخرج عن حالته الطبيعية ويشعر بالغيرة، وإن كان من الممكن أن يكون مخطئًا في طريقة استخدامه لهذه الغيرة".
وقال محسن مهديان، المدير التنفيذي لمؤسسة "همشهري" التابعة لبلدية طهران: "الموضوع المهم في هذا الصدد هو نشر فيلم هذا الحادث، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تم عرض هذا الفيلم في الفضاء السيبراني؟"
