السناتور تيد كروز لـ"إيران إنترناشيونال": قرار بايدن حول الاتفاق مع إيران خطير وكارثي



شهدت عدة مناطق في إيران احتجاجات لعدد من عمال شركات مختلفة بسبب التأخر في صرف مستحقاتهم، وتدهور أوضاعهم الوظيفية.
ففي طهران نظم سائقو دراجات التوصيل بشركة "سناب فود"، اليوم الأربعاء 9 فبراير (شباط)، تجمعات احتجاجية على أوضاع عملهم أمام مكتب الشركة في العاصمة طهران.
كما نظم عمال شركة "بارس" لصناعة الورق في مدينة الشوش، جنوب غربي إيران، تجمعات احتجاجية، فيما أضرب عمال شركة "موتوجن" في تبريز، شمال غربي إيران، عن العمل.
وتجمع سائقو خدمات التوصيل في "سناب فود" احتجاجا على أوضاع عملهم، وكذلك مطالبهم حول أجرة التوصيل والتأمين والوقود.
وحمل بعض سائقو التوصيل لافتات عبروا فيها عن مطالبهم وكتبوا عليها: "لن نلتزم الصمت". كما طالب السائقون بدفع تعويضات لأسرهم في حال وفاتهم أثناء العمل.
وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قد أعلنت عن وفاة سائق توصيل في "سناب فود" في حادث أثناء عمله، لكن الشركة رفضت دفع أي تعويض لأسرته.
كما تجمع عمال شركة "بارس" لصناعة الورق، اليوم الأربعاء، أمام مكتب القائممقام في مدينة الشوش، جنوب غربي إيران، احتجاجا على عدم حصولهم على مستحقاتهم.
وتم في السنوات الأخيرة تسريح العديد من عمال هذه الشركة، وعلى الرغم من الانخفاض الحاد في عدد العمال، إلا أنهم لم يتقاضوا رواتبهم المتأخرة وحقوق التأمين.
كما أضرب عمال شركة "موتوجن" في تبريز، شمال غربي إيران، اليوم الأربعاء عن العمل في ساحة الشركة احتجاجا على أوضاع عملهم خاصة صعوبة العمل، وطالبوا المسؤولين بتنفيذ مطالبهم.

ممثل المرشد الإيراني في قزوين، عبد الكريم عابديني، قال إن القوات المسلحة الإيرانية هي الداعمة لـ"مظلومي العالم"، مضيفا: "قواتنا المسلحة هي من جنود الله عز وجل". وتابع عابديني أن "مهمة نصرة المظلومين خولت إلى القوات المسلحة من جانب الله".

الباحث الإيراني في علوم القرآن، مرتضى نجفي قدسي كتب في مقال بوكالة "تسنيم"، أن المرجع الديني لطف الله الصافي الكلبايكاني، توفي قبل 50 عامًا، وأعلن الطبيب وفاته المؤكدة و"عرجت روحه إلى الأعلى وتحدث مع الملائكة"، لكن "روحه عادت إليه ورجع حيا وسالما" لإكمال كتاب كان مشغولا بكتابته.

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين بالحكومة الأميركية قولهم إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيغير نهجه تجاه إيران إذا لم ينجح في إحياء الاتفاق النووي في غضون ثلاثة أسابيع.
وفي الوقت نفسه، دعا وزير الخارجية الإيراني إلى انتهاج "الواقعية من الجانب الغربي" لإحراز تقدم في المفاوضات.
ونقلت "سي إن إن" اليوم، الأربعاء 9 فبراير (شباط)، عن 3 مسؤولين في الحكومة الأميركية تأكيدهم بأن إدارة بايدن توصلت أنه إذا لم يتم إحياء الاتفاق النووي حتى نهاية فبراير الحالي، فيجب عليها تغيير نهجها واتخاذ منحى هجومي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وأشار مسؤول أميركي في تصريح أدلى به إلى "سي إن إن" إلى أن هذه الجولة من المحادثات في فيينا كانت الأكثر تأزما وهي المرحلة النهائية، وأضاف: "لا شيء مع إيران يمر عبر خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة".
وقال المسؤولون الأميركيون إنه تم إحراز تقدم في محادثات فيينا وتقلصت الخلافات ، لكن "على إيران اتخاذ قرارات سياسية للتوصل إلى اتفاق".
وتزامنا مع انطلاق جولة جديدة من محادثات فيينا، أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان محادثات هاتفية مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف.
واستؤنفت أمس الثلاثاء الجولة الثامنة من محادثات فيينا، التي كانت قد توقفت قبل نحو 10 أيام.
وكتبت وكالة أنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" أمس الثلاثاء أن أمير عبد اللهيان أكد خلال اتصاله الهاتفي مع لافروف استعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، ولكن "بدون انتهاج الواقعية من الجانب الغربي واتخاذه اجراءات ملموسة وحقيقية، لن تحقق المفاوضات تقدما سريعا".
نفي رسالة وزير الخارجية الإيراني للمرشد
كما تم اليوم الأربعاء نفي إرسال أمير عبد اللهيان رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، فيما تم نشر إيضاحات سعيد جليلي، العضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، حول "الرسالة المكونة من 200 صفحة".
وسبق وذكرت بعض القنوات أن ممثل خامنئي في مجلس الأمن القومي، سعيد جليلي، انتقد في تقرير مكون من 200 صفحة- تم إرسال نسخ منه إلى كبار المسؤولين- محادثات فيينا ودعا إلى وقفها.
كما ذكرت هذه القنوات أن وزير الخارجية الإيراني اشتكى لخامنئي شفهيًا وخطيًا من بعض "العراقيل" خلال عملية التفاوض أيضا.
لكن بعض وسائل الإعلام الإيرانية، بما فيها وكالتا أنباء "فارس" و"إرنا" نفت إرسال أمير عبد اللهيان رسالة إلى خامنئي.
ولم ينف سعيد جليلي تقريره المفصل، لكنه قال إنه أرسل هذه الـ"150 صفحة" قبل فترة، في نهاية ولاية حسن روحاني.

صحيفة "شرق" الإيرانية كتبت في تقرير لها أن التعديلات الأخيرة في المشروع النهائي لـ"تقييد" الإنترنت المعروف باسم مشروع "الصيانة" تركزت على تباطؤ سرعة الإنترنت، وتقييد وسائل التواصل الاجتماعي الأجنبية، وإطلاق الإنترنت الوطني، وتكثيف دور القوات المسلحة.
