رئيس وزراء إسرائيل: لدينا حرية التصرف تجاه إيران مع اتفاق نووي وبدونه



محمد شريفي مقدم، الأمين العام لدار التمريض الإيرانية، قال: "في العام الماضي هاجر نحو 2000 ممرض من البلاد بسبب جاذبية دول المقصد، في إشارة إلى ارتفاع معدلات الهجرة بعد وباء كورونا".

أشارت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى الإعفاءات الأخيرة من العقوبات المفروضة على برنامج إيران النووي، وحذرت من الفرص المحدودة لمحادثات فيينا، داعيةً النظام الإيراني إلى الاستفادة الفورية من الوضع الحالي.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك إن الإعفاءات الأخيرة من العقوبات "يجب أن تسهل عملية المناقشات الفنية لدعم محادثات فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي".
وأضاف البيان: "نحث إيران على اغتنام هذه الفرصة على الفور، لأن توقيت الإعفاءات يؤكد وجهة نظرنا المشتركة مع الولايات المتحدة: ليس لدينا سوى القليل من الوقت للوصول إلى نتيجة ناجحة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي".
وفي غضون ذلك، تحدث منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل عبر الهاتف مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان حول التطورات في محادثات فيينا.
ووصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الاتصال بوزير الخارجية الإيراني قبل استئناف محادثات فيينا الأسبوع المقبل، بأنه مهم.
وقال بوريل: "من أجل إنهاء سريع للمفاوضات وإحياء الاتفاق النووي، نحتاج إلى جهود بحسن نية من جميع الأطراف".
وبحسب الخارجية الإيرانية، قال أمير عبد اللهيان في المكالمة إن بعض التطورات الإيجابية حدثت في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، لكنها لم ترق إلى مستوى توقعات إيران.
من ناحية أخرى، اعتبر ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا في محادثات فيينا أن القرار الأميركي بإعادة الإعفاءات النووية خطوة جيدة، وقال إن هذه الخطوة يمكن اعتبارها علامة على دخول المحادثات مرحلتها النهائية.
ومع ذلك، قال مايكل ماكول، العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، حول الرؤية المستقبلية للإعفاء من العقوبات ضد إيران: "تظهر الإعفاءات أن حكومة الولايات المتحدة تستعد لاتفاق نووي مع إيران أسوأ من الاتفاق الأول".
وشدد وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو على أن "إيران لا تفعل شيئًا مقابل تعليق بايدن العقوبات، وخامنئي يشهد هذا الضعف، وإسرائيل في خطر أكبر. (تعليق العقوبات) يبدو وكأنه ناتج عن اليأس، وسوف يدفع الأميركيون ثمنه".
في غضون ذلك، أفادت شبكة "كان" الإسرائيلية أن إسرائيل قلقة من أن صفقة نووية محتملة مع إيران ستؤخر حصول إيران على الكمية اللازمة لصنع قنبلة ذرية لبضعة أشهر فقط.

أعلنت مصادر حقوقية أن القضاء الإيراني حكم على فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا في باوه غربي إيران، بالسجن لمدة عام والمنع من السفر لمدة 3 سنوات، بسبب "انضمامها إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني لعدة أشهر".
وكشف موقع "هنغاو" لحقوق الإنسان، في تقرير له اليوم السبت 5 فبراير (شباط)، أن الفتاة تدعى رويا محي الدين.
وأوضح الموقع أن رويا ألغت عضويتها في الحزب الديمقراطي الكردستاني الصيف الماضي بعد 5 أشهر من العضوية، وأن قوات الأمن اعتقلتها على الحدود عند عودتها إلى مسقط رأسها.
وذكر موقع "هنغاو" أن متابعة ملفها قضائيا جرت دون مراعاة الحد الأدنى من حقوق المتهم ودون حصولها على محام.
يشار إلى أن النظام الإيراني يتهم الجماعات المسلحة الكردية بـ"الانفصالية"، و"الإرهابية" و"التواصل مع الأجانب"، ويصدر على أعضائها أحكاما قاسية مثل السجن لفترات طويلة وحتى الإعدام.
وبحسب الأحكام الصادرة من محكمة الثورة الإيرانية، فإن بعض هؤلاء الأشخاص، الذين حُكم عليهم بالسجن لعقود، يتم حرمانهم من حقوق السجناء، بما في ذلك الإجازة والتوظيف والزيارات العائلية والاتصال.
ومن بين السجينات الكرديات في إيران، يمكن الإشارة إلى السجينة السياسية الكردية، زينب جلاليان؛ حيث يشار إلى أن جلاليان تم اعتقالها في كرمانشاه، في مارس (آذار) 2008، ووجهت إليها تهمة "العمل ضد الأمن القومي، والحرابة"، بسبب عضويتها في حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK). وحُكم عليها في البداية بالإعدام ولكن تم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد.

مايكل ماكول، العضو الجمهوري البارز في مجلس النواب الأميركي: "إعفاء إيران من العقوبات يظهر أن الحكومة الأميركية تستعد لاتفاق نووي مع نظام طهران أسوأ من الاتفاق السابق".

أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت 5 فبراير (شباط)، عن استعداد بلاده لمواصلة المحادثات مع السعودية حتى يتم التوصل إلى نتيجة.
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قال رئيسي إن إيران مستعدة لمواصلة المحادثات "شرط أن يكون السعوديون بدورهم على استعداد لمواصة الحوار في أجواء يسودها التفاهم والاحترام المتبادل".
كما أشاد رئيسي بجهود الحكومة العراقية من أجل إجراء محادثات بين إيران والسعودية.
يشار إلى أنه جرت حتى الآن 4 جولات من المحادثات بين إيران والسعودية في بغداد، فيما قال سفير إيران لدى العراق، إيرج مسجدي، الشهر الماضي، إن الجولة الخامسة من المحادثات ستُعقد قريبًا.
ومنذ نحو 3 أشهر، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، لقناة "فرنسا 24" إن 4 جولات من المحادثات مع إيران لم تكن أساسية وجذرية، وإن الرياض ملتزمة بالتعبير عن مخاوفها ومخاوف المنطقة في محادثات جذرية وشاملة مع إيران.
وقبل ذلك، قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، إن بلاده ترغب في إجراء محادثات أكثر موضوعية مع إيران، ليتم النظر أيضا في سلوك طهران بالمنطقة، ولكن الأخيرة "تناور" وتنتهج إلى الآن موقفا يتسم بالمماطلة وعدم الجدية بشأن المحادثات.
يذكر أن العلاقات بين البلدين تجمدت بعد الهجوم على المقار الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد، في يناير (كانون الثاني) 2016؛ ومع ذلك، أعلنت وسائل إعلام قبل نحو أسبوعين، عن بدء عمل مكتب التمثيل الإيراني لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة.
