رئيس الوزراء الإسرائيلي: عملية إضعاف إيران بدأت في جميع المجالات بشكل علني وسري

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن" عملية إضعاف إيران قد بدأت ويتم تنفيذها بشكل علني وسري في جميع المجالات، بما في ذلك المجال النووي والاقتصادي والسيبراني".

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن" عملية إضعاف إيران قد بدأت ويتم تنفيذها بشكل علني وسري في جميع المجالات، بما في ذلك المجال النووي والاقتصادي والسيبراني".

قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن "تهديد إيران للمنطقة يتزايد ونعمل على تكثيف التعاون مع حلفائنا لمواجهة هذا التهديد".

عشية ذكرى الثورة في إيران، اخترقت مجموعة "عدالة علي" للاختراق السيبراني اليوم، الثلاثاء الأول من فبراير (شباط)، موقع "تلوبيون"- منصة البث المباشر وأرشيف برامج الإذاعة والتلفزيون الإيراني- وقامت ببث محتوى سياسي على بعض القنوات الإيرانية التي تبث على هذه المنصة.
وفي مقطع فيديو أعلنت مجموعة "عدالة علي" السيبرانية عن اختراق منصة "تلوبيون" للبث المباشر وأرشيف برامج التلفزيون الإيراني. وقالت المجموعة في رسالة الفيديو: "النظام شاهد إنجازنا وسيرى ذلك مرة أخرى"، فيما أكدت منصة "تلوبيون" نشوب خلل في نظامها اليوم الثلاثاء.
وكتبت منصة "تلوبيون": "تعطلت البنية التحتية لتلوبيون من الساعة 2 صباحًا في 31 يناير (كانون الثاني)، حتى الساعة 23 الأول من فبراير (شباط)، وأضافت: "تم أرشفة برامج العديد من الشبكات بشكل ناقص خلال هذه الفترة".
وظهرت اليوم الثلاثاء صور من التظاهرات ضد النظام الإيرانية بشعارات "الموت للديكتاتور" على قنوات التلفزيون الإيراني.
وبعد ذلك، ظهر شخص ملثم يوجه رسالة إلى "الشعب الإيراني" قال فيها: "إننا مستعدون لهزّ أسس النظام الفاسد الذي فرض سلطته على بلادنا، لن يسكتونا بعد الآن، سنحول ذكرى الثورة إلى مأتم عزاء لهم، لا للحجاب، سنحرق الحجاب، سنكسر أصنامهم، سنفضح قصور الظالمين، لكي يلقنهم الشعب درسا، النظام شاهد أفعالنا وسيرى مجددا".
وفي الختام، تم بث شعار: "لا تخافوا لا تخافوا.. كلنا معا"، وهو الشعار السائد خلال الاحتجاجات التي شهدتها إيران في السنوات الأخيرة.
وكانت مجموعة "عدالة علي" السيبرانية قد نشرت العام الماضي مقاطع فيديو للكاميرات الأمنية المخترقة لسجن إيفين في إيران، والتي تظهر المعاملة القاسية للغاية التي يتعرض لها السجناء من قبل حراس السجن.
ويأتي اختراق منصة "تلوبيون" من قبل "عدالة علي"، بعد أسبوع من تعرض عدة محطات إذاعية وتلفزيونية إيرانية في الخميس27 يناير الماضي، للاختراق منها القناة الأولى وإذاعات: "بيام"، "جوان"، "قرآن"، وتم بث صور مسعود ومريم رجوي، أبرز قياديي مجاهدي خلق، لنحو 10 ثوان مع بث شعارات عدة.
وفي الثواني العشر التي تم فيها اختراق هذه القنوات الإذاعية والتلفزيونية، تم بث شعار "تحية لرجوي، الموت لخامنئي"، وكذلك بضع ثوان من خطاب مسعود رجوي.
وقال مسؤولون تقنيون في التلفزيون الإيراني الأسبوع الماضي إن الخادم ربما يكون قد تعرض للاختراق، ووصفوا الهجوم بأنه "عمل معقد للغاية".

مع ارتفاع تفشي فيروس كورونا في إيران، والذي يرجح أن يكون نتيجة الإصابة بسلالة أوميكرون، دخلت أكثر من 40 مدينة إيرانية، بما فيها العاصمة طهران ومشهد و8 مدن كبرى هي مراكز المحافظات الإيرانية، في "الوضعية الحمراء" من حيث خطورة تفشي المرض فيها.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن 42 مدينة حاليا تمر في "الوضعية الحمراء"، شديدة الخطورة من حيث تفشي المرض، بينما تمر 142 مدينة بـ"الوضعية البرتقالية"، و230 مدينة بـ"الوضعية الصفراء" و34 مدينة في "الوضعية الزرقاء".
وإضافة إلى طهران ومشهد، تم وضع 8 مدن من مراكز المحافظات هي: أراك، وخرم آباد، وقم، ويزد، وبندر عباس، وبوشهر، وبيرجند وشيراز، في "الوضعية الحمراء" من تفشي المرض.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء 1 فبراير (شباط)، أنه تم خلال الـ24 ساعة الماضية تسجيل 35 ألفا و70 إصابة بفيروس كورونا، كما أعلنت عن تسجيل 50 وفاة بسبب كورونا خلال نفس الفترة.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، فقد وصل إجمالي الوفيات في إيران إلى 132 ألفا و504 وفاة بسبب كورونا، وهو رقم أقل للغاية من الإحصاءات غير الرسمية.
وقال مساعد وزير الصحة الإيراني عباس عبادي، اليوم الثلاثاء، إن عدد الممرضين الذين توفوا منذ بداية تفشي الفيروس حتى الآن وصل عددهم إلى 150 ممرض وممرضة.
وعلى الرغم من ارتفاع تفشي كورونا في إيران قال وزير الداخلية بعد اجتماع مقر مكافحة كورونا في إيران، الذي انعقد اليوم الثلاثاء بوزارة الداخلية: "إن أوضاع التعليم الحضوري في المدارس والقيود المحتملة لحركة المرور لا تزال دون تغيير حاليا، ويتعين على مقر مكافحة كورونا الوطني اتخاذ القرار بخصوص طريقة إقامة مسيرة الـ22 بهمن (ذكرى الثورة في إيران)".
من جهته، أشار حميد رضا جماعتي، سكرتير اللجنة العلمية الوطنية لمكافحة كورونا إلى التفشي الواسع لسلالة أوميكرون في إيران، وقال: "تقرر بالإجماع خلال اجتماع أعضاء اللجنة العلمية لكورونا أمس، أنه يجب تطبيق القيود الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد لمدة تصل إلى أسبوعين، وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار مرة أخرى بناء على أوضاع البلاد".

أفادت تقارير صحافية في إيران باعتقال المراهق، مهرشاد سهيلي 17 عاما، صاحب "معسكر جهادي" التابع لقوات الباسيج الإيرانية، عقب انتشار تقارير حول فساده المالي وحصوله على مليارات التومانات عبر هذا المقر.
ونقلت وكالة أنباء "مهر" هذا الخبر عن عين الله نيازي فر، رئيس القضاء في منطقتي موسيان ودشت عباس بمحافظة إيلام، غربي إيران، وأضافت أنه تم اعتقال سهيلي نيابة عن القضاء في قم.
وقال إن يجهلون التهم الموجهة، إلى سهيلي باعتبارهم نيابة قضائية لأن الفرع القضائي الذي أصدر مذكرة اعتقاله يقع مقره في مدينة قم.
وأوضح نيازي فر أن قوات الاستخبارات تعاونت في اعتقال هذا المراهق.
وكشفت التقارير الواردة خلال الأشهر الأخيرة حول مهرشاد سهيلي، وهو مراهق يبلغ من العمر 17 عاما، أنه جنى مليارات التومانات من خلال إنشاء "معسكر جهادي" تابع لقوات الباسيج الإيرانية، كما أظهرت التقارير جوانب من هيكل الفساد في "الجماعات الجهادية" للنظام الإيراني، ما أثار ردود فعل واسعة.
وأظهرت التقارير التي نُشرت خلال الأشهر الأخيرة على موقع "روزآرزو" ثم على صحيفة "فرهيختكان" الإيرانية أن مهرشاد سهيلي، المراهق الذي يعيش في موسيان بمحافظة إيلام غرب إيران، تمكن من كسب شهرة وثروة واسعة من خلال إقامة "معسكرات جهادية"، وكذلك من خلال لقائه مراجع التقليد في إيران، كما سجلت حساباته المصرفية دخول وخروج مليارات التومانات.
وأشارت التقارير إلى عدم وجود رقابة على أنشطة "المعسكرات الجهادية" بما فيها أموال سهيلي، حيث أظهرت بعض نشاطاته بخصوص مساعدة المعوزين أنها لا أساس لها من الصحة.
علما أن هذا المراهق (17 عاما) شغل منصب "قائد مقر ولي عصر" و"مدير مؤسسة ولي عصر"، و"مدير مؤسسة الإمام الصادق"، وكان يتابع أنشطته عبر هذه المؤسسات الثلاث.
ونشر سهيلي بيانات تنفي ما ورد في هذه التقارير، كما نفى تصريحات مسؤول في "ديجي كلا" وهي شركة تجارة إلكترونية تنشط في إيران.
وقال أمير حسن موسوي، كبير المديرين في مجال الاتصالات التنظيمية في شركة "ديجي كلا"، إن مهرشاد سهيلي اتصل بالشركة في عام 2019 وادعى أنه يتحدث بالنيابة عن إدارة ضريح السيدة معصومة في "قم"، وطلب 50 مليون تومان لمساعدة مواكب الأربعين، بينما نفت إدارة الضريح أن يكون سيهلي ممثلا لها.
وكانت وكالات الأنباء المقربة من الحرس الثوري الإيراني، بما فيها وكالتا "فارس" و"تسنيم"، قد نشرت العشرات من التقارير والأخبار في الإشادة بسهيلي. وقد كتبت "فارس" سابقا أن أنشطة سهيلي الثقافية ابتدأت منذ كان في الحادية عشر من عمره وهو يحظى بدعم قائممقام مدينة موسيان بمحافظة إيلام.
كما شغل سهيلي منصبا في حملة إبراهيم رئيسي الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسة الأخيرة التي جرت في إيران.
وفي فبراير 2020، نُشر تقرير آخر حول "إزاحة الستار عن كتاب سيرة سهيلي في حفل حضره آية الله مصباح يزدي". ولاحقا، أعلن نعمة الله داووديان، الشاعر المقيم في إيلام ومؤلف هذا الكتاب، في تصريح أدلى به إلى موقع "روزآرزو" أن رجل دين اتصل به وطلب منه تأليف كتاب عن سهيلي مقابل 3 ملايين تومان، ولكن في النهاية حصل على 700 ألف تومان فقط.
وبعد ذلك نشرت العديد من الأخبار حول إقامة مهرجانات من قبل سهيلي باعتباره "أصغر مراهق ناشط ثقافي في البلاد"، كما أجرى مقابلات مع وسائل إعلام إيرانية باعتباره "قائد مقر المهدي الثقافي الجهادي".
وكتبت صحيفة "فرهيختكان" في تقريرها أن تكلفة المساعدات التي يدعي سهيلي أنه قدمها في معسكره الجهادي تتراوح بين 60 و 70 مليار تومان، وأنه قام بتوزيع مليون سلة غذاء، وتوفير غرف نوم وأثاث للأزواج الشباب، وإصلاح 50 ألف منزل للمحرومين، وتوزيع مليوني وجبة غذاء، لكنه لم يقدم أي وثائق حول تنفيذ هذه النشاطات.
وأشار كاتب تقرير صحيفة "فرهيختكان" إلى كلام مهرشاد سهيلي حول توزيع مليون رغيف خبز، وأضاف كاتب التقرير أنه ذهب إلى بعض الخبازين في موسيان، ولكن قالوا إنهم لم يحصلوا على طلب كهذا من قبل.
وفي حديث مع هذا المراسل، قال بعض سكان موسيان في ولاية إيلام، إن سهيلي التقى عددا من مراجع التقليد، وأضافوا أنه "متواصل مع أشخاص كبار".
كما أخبر عدد من السكان بأن "سهيلي اشترى عدة منازل، كل منها يساوي أكثر من مليار تومان".
وقال مهرشاد سهيلي لصحيفة "فرهيختكان" إنه اشترى منزلاً في دهلران بأكثر من 500 مليون تومان، وأيضًا سيارة لـ "مجموعته الجهادية" ولديه حوالي 1.5 مليار تومان في حسابه الشخصي ونفس المبلغ تقريبًا في حساب "مؤسسة الإمام صادق".
وقد أعلن كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني خلال السنوات الأخيرة عن إطلاق مجموعات جهادية للقضاء على الحرمان في إيران.
وأكد محمد زهرائي، رئيس منظمة باسيج الإعمار، في أبريل الماضي: "لدينا 50 ألف جماعة جهادية مسجلة، و 92 معسكرا جهاديا في المحافظات، و8 معسكرات جهادية تنشط على الصعيد الوطني".
يذكر أن الحرس الثوري لم يطلق نظاما لمراقبة أنشطة هذه الجماعات الجهادية، وليس من الواضح كيف تتم مراقبة حجم الدوران المالي لهذه الجماعات.

عقب ردود الفعل الواسعة لإضاءة ساحة "آزادي" (الحرية) بطهران بصورة العلم الصيني، أعلنت بلدية طهران اليوم، الثلاثاء الأول من فبراير (شباط)، إنها لم تكن على علم بهذا الإجراء، وإن مؤسسة "رودكي" التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية هي من نفذت هذا الإجراء.
وقال مسؤولون في البلدية إن طلب الإضاءة وعرض العلم الصيني في ساحة "آزادي" جاء من قبل لجنة الصداقة الإيرانية الصينية بمناسبة العام الصيني الجديد، كما تعاونت السفارة الصينية بهذا الخصوص.
وأشار بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما في "تويتر"، إلى توقيت هذه الإضاءة، أي عشية ذكرى الثورة في إيران، وبعد أيام قليلة من الإعلان عن تنفيذ اتفاقية الـ25 عاما بين طهران وبكين، وقالوا إن هذا الإجراء يرمز إلى تحويل إيران لتصبح "مستعمرة" للصين.
كما لفت ميثم زمان آبادي، مدير العلاقات العامة لمنظمة تجميل بلدية طهران، إلى أن بناية ساحة "آزادي" تحت إشراف مؤسسة "رودكي"، وكتب أن عرض العلم الصيني في أوائل "ذكرى الثورة" تم بناء على إجراءات هذه المؤسسة، "ونحن نشاهده مندهشين مثل الآخرين".
وأشار ناشط آخر على وسائل التواصل الاجتماعي إلى سياسة النظر إلى الشرق، التي أكد عليها المرشد الإيراني خلال السنوات الأخيرة، وأضاف أن هذا الحدث "عكس بوضوح التفاني للشرق وانكشف المضمون الحقيقي لشعار، لا للشرق ولا للغرب".
وخلافا لهذه المجموعة من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، رحب المسؤولون الإيرانيون بهذا الإجراء، وكتب وزير الخارجية الإيراني، في تغريدة له ضمنها بصورة العلم الصيني بساحة "آزادي": "برنامج التعاون الشامل سوف يستمر بشكل أفضل وأقوى بمضاعفة الجهود".
من جهته، نشر السفير الصيني في إيران، تشانغ هوا الذي حضر مساء أمس المراسيم في ساحة "آزادي"، عدة تغريدات رحب خلالها بهذا الإجراء، وأعرب عن شكره إلى وزير الخارجية الإيراني مستخدما عبارة "الصداقة إلى الأبد".
وقوبل توقيع اتفاقية التعاون الـ25 عاما بين إيران والصين التي تمت متابعتها في أبريل الماضي بأوامر المرشد الإيراني، علي خامنئي، بانتقادات واسعة في الداخل والخارج، وتم وصفه على وسائل التواصل الاجتماعي على أنه وثيقة "بيع إيران إلى الصين".
وأعلنت إيران في يناير الماضي أن مراحل تنفيذ هذه الوثيقة قد بدأت.
ويأتي تنفيذ الاتفاق بين إيران والصين بينما لم يلتزم المسؤولون الإيرانيون خلال الأشهر الأخيرة بالشفافية بخصوص "وثيقة التعاون الإيراني الصيني الـ25 عامًا"، ورفضوا الكشف عن التفاصيل ولم يردوا على الانتقادات أو المخاوف بهذا الخصوص.
ويعتبر البيع الرخيص للموارد الإيرانية للصينيين وتوسيع التعاون الأمني بين إيران والصين، بما في ذلك إطلاق شبكة الإنترنت الوطنية، من ضمن المخاوف والانتقادات التي تم طرحها عدة مرات خلال العام الماضي.
