أميركا ترفض إصدار تأشيرة دخول لرئيس اتحاد المصارعة الإيراني

وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" أفادت أن أميركا رفضت إصدار تأشيرات دخول لرئيس اتحاد المصارعة علي رضا دبير، وأحد لاعبي المنتخب الوطني، ومدرب آخر.

وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" أفادت أن أميركا رفضت إصدار تأشيرات دخول لرئيس اتحاد المصارعة علي رضا دبير، وأحد لاعبي المنتخب الوطني، ومدرب آخر.

قال حبيب الله دهمرده، النائب عن بلوشستان، جنوب شرقي إيران، لموقع "ديده بان إيران"، إن مواطني المحافظة ليس لهم أي دخل، وأنها تعد النقطة الوحيدة على كوكب الأرض التي وصل فيها منسوب المياه إلى صفر، و أن السبب هم "أولاد الحرام في العالم الذين تكاتفوا لإلحاق الضرر بنظام إيران".

رئيس القضاء في منطقتي موسيان ودشت عباس، غربي إيران، يعلن لوكالة "مهر" للأنباء عن احتجاز الشاب مهرشاد سهيلي، البالغ من العمر 17 عاما، والذي جنى مليارات التومانات لحسابه الخاص من خلال إنشاء "معسكر جهادي" تابع لقوات الباسيج الإيرانية.

قال وزير التعليم الإيراني يوسف نوري ردًا على اعتصامات وتجمعات المعلمين الأخيرة في جميع أنحاء إيران: "يحث عدد من الأشخاص زملاءنا على عدم الذهاب إلى الفصول الدراسية، وهذا لا يتماشى مع أي قاعدة".
ووصف نوري، اليوم الثلاثاء 1 فبراير (شباط) على هامش حفل في مدرسة في طهران، احتجاجات المعلمين بأنها "انتهاك لحقوق الطلاب" واستطرد قائلا: "سألني العديد من الآباء لماذا لا يذهب المعلمون إلى الفصول الدراسية، حقوق الطلاب تضيع".
وجدد وعود الحكومة السابقة بمتابعة مطالب المعلمين، وهدد بوقفها إذا استمروا في الاعتصامات والتجمعات.
وقال وزير التربية والتعليم: "أوصي بأن يكون للزملاء حضور فعال في الفصول، وإلا فلن نتحمل المسؤولية في الحصول على حقوق المعلمين".
وبينما يعزو مسؤولو النظام الإيراني، دائمًا، الاحتجاجات الشعبية إلى خارج إيران وإلى "أعداء الثورة"، خاطب نوري المعلمين أيضًا، مضيفًا: "من الضروري التعامل مع هذه القضية بصبر ووعي حتى لا يصطاد أعداء الثورة وغيرهم في الماء العكر، والآن أرى أن هذا ليس بالمسألة الجيدة".
وفي أيام السبت والأحد والاثنين من هذا الأسبوع، نظم المعلمون العاملون والمتقاعدون في جميع أنحاء إيران اعتصامًا للاحتجاج على وضعهم الحالي في العمل والظروف المعيشية.
في المقابل، اعتقل النظام ما لا يقل عن 7 نشطاء في نقابات المعلمين خلال تجمع المعلمين على مستوى البلاد، وتم إطلاق سراح هؤلاء المعلمين بعد ساعات.
وفي وقت سابق، أفيد أنه مع الموجة الجديدة من احتجاجات المعلمين، ازدادت الضغوط الأمنية وتم استدعاء مختلف أعضاء النقابات إلى شرطة الأمن أو جهاز المخابرات.
يذكر أن المعلمين الإيرانيين نظموا اعتصامات وتجمعات متكررة أمام البرلمان ومكاتب التعليم في مدن مختلفة، ورفعوا أصواتهم احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية.

ذكرت صحيفة "شرق" الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع أن سعيد جليلي، العضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، دعا في رسالة إلى المرشد، علي خامنئي، إلى انسحاب إيران من الاتفاق النووي وزيادة تخصيب اليورانيوم إلى 90 في المائة.

قال سعيد دهقان، محامي المواطن الفرنسي المسجون في إيران بنجامين بري ير، إن موكله أنهى إضرابه عن الطعام بعد 35 يومًا، بناءً على طلب عائلته ومحاميه، وخسر 13 كيلوغرامًا.
وأضاف في تغريدة له اليوم، الثلاثاء 1 فبراير (شباط): "بعد 20 شهرا من خرق القانون وفرض 8 سنوات و8 أشهر من السجن على سائح أجنبي، فإن سلطات النظام الإيراني، بدلا من التخلي عن العناد والمتاجرة بمجال العدالة، يقدمون فرنسا كحكومة معادية في وسط المفاوضات!".
وكان دهقان قد أعلن، في 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، أن موكله حكم عليه بالسجن ثماني سنوات بتهم مثل: "التعاون مع حكومة معادية".
وقال في مقابلة مع "رويترز" إن "بري ير" تفاجأ بالحكم الجديد الذي صدر بحقه، وإنه في غضون 20 شهرًا منذ سجنه، لم يكن هو ولا محاموه على علم "بالتعاون مع حكومة معادية"، وأكد هذا المحامي أن المحامين سيستأنفون هذا الحكم خلال 20 يومًا.
وصرح فيليب ويلان، وهو محام آخر لـ"بري ير"، أن موكله "لم يحظ أبدًا بمحاكمة عادلة أمام قاض محايد".
وحذر من حالة موكله الجسدية، مضيفًا: "للتذكير، فإنه لم يتمتع بحق الدفاع عن النفس والاطلاع على تفاصيل التهمة وإعداد دفاع أمام قضاة محكمة الثورة".
وأضاف المحامي الفرنسي أن "أسرة بنجامين بري ير تطالب السلطات الفرنسية اليوم باتخاذ خطوات فورية لإعادته إلى البلاد".
وردًا على حكم سجن بري ير، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، دون أن يدعو إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عنه"، إن الإدانة التي لا أساس لها "غير مقبولة".
يذكر أن هذا المواطن الفرنسي البالغ من العمر 36 عامًا، والمعتقل في إيران منذ أكثر من عام ونصف، دخل في إضراب عن الطعام في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، احتجاجًا على عدم السماح له بالاتصال بأسرته بمناسبة عيد الميلاد وسوء المعاملة في السجن.
واعتقل بري ير، الذي وصل إيران في إطار رحلة سياحية طويلة في يونيو (حزيران) من العام الماضي، بتهمة استخدام مروحية (طائرة تصوير مسيرة) على الحدود الإيرانية التركمانية، وهو حاليًا في سجن وكيل آباد في مشهد.
وقد اتهم نشطاء حقوق الإنسان النظام الإيراني، مرارًا وتكرارًا، باحتجاز وسجن الأجانب ومزدوجي الجنسية كوسيلة ضغط للحصول على تنازلات من الدول الغربية.
وتأتي التهم الموجهة إلى هذا المواطن الفرنسي في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا، إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا، إلى إحياء الاتفاق النووي.
