وتساءلت "آفتاب يزد" في صفحتها الأولى بالقول: "مفاوضات فيينا مهوى أم معبر"، مشيرة إلى أن أجواء الاتفاق النووي لا تزال غامضة وغير متضحة تماما، وليس معروفا ما إذا كانت المفاوضات ستنتهي بنجاح أم انهيار تام من شأنه تشديد الأوضاع وتصعيد مواقف الأطراف المختلفة.
على صعيد آخر سلطت صحيفة "صداي اصلاحات" الضوء على أزمة المعلمين الذين نزلوا يوم أمس إلى الشوارع، بعد يومين من الاعتصام في المدارس، للاحتجاج على وضعهم الوظيفي والمعيشي وكذلك الضغوط الأمنية.
وكتبت الصحيفة في عنوانها الرئيسي وقالت: "المعلمون: مطالب بإطلاق سراح ناشطين نقابيين"، كما علقت صحيفة "اعتماد" على الموضوع وأشارت إلى ضبابية مصير قانون تصنيف المعلمين في ظل تهرب الجهات المعنية من تنفيذ القانون، وكتبت: "قانون تصنيف المعلمين في ثلاثي الحكومة والبرلمان ومجلس صيانة الدستور".
وبمناسبة الذكرى السنوية لوصول مؤسس الجمهورية الإسلامية، روح الله الخميني، إلى إيران على متن طائرة فرنسية قبيل انتصار الثورة الإيرانية عام 1979م، خصصت صحف كثيرة عناوينها الرئيسية للحديث عن الموضوع، ونشرت صحيفة "ستاره صبح" مقابلة مع المحلل السياسي، غلامرضا رجائي، حول موقف الخميني من العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكد أن الخميني كان يعتقد أنه لا ينبغي بقاء العلاقات بين طهران وواشنطن مجمدة حتى النهاية، منوها إلى أن الأضرار التي لحقت بإيران في عهد الجمهورية الإسلامية من قبل الروس كانت أكثر من الأضرار التي لحقتها من الولايات المتحدة الأميركية.
وفي شأن آخر أعربت صحف مختلفة مثل: "جمهوري إسلامي" و"سبيد" الطبية، عن مخاوفهما من تصاعد وتير الإصابات بمتحور أوميكرون، حيث سجلت إيران أمس الاثنين إصابة 28995 مواطنا خلال 24 ساعة، وهو ما ينذر بتفاقم الوضع الصحي في البلاد، في ظل تساهل السلطات الرسمية في التعامل مع الجائحة عشية بدء فعاليات الذكرى السنوية لانتصار الثورة، وهي من المناسبات التي يصر قادة النظام الإيراني على إجرائها رغم كل الظروف للحصول على المشروعية وتحسين صورة النظام بعد إظهاره بمظهر المدعوم من قبل الشعب.
وعنونت صحيفة "مردم سالاري" في المانشيت وكتبت: "بسرعة فائقة نحو كارثة أوميكرون".
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"آرمان ملي": فوز الجمهوريين في انتخابات الكونغرس يقصي الاتفاق النووي من دائرة الاهتمام
قال الخبير والمحلل السياسي، مهدي مطهرنيا، في مقابلة مع صحيفة "آرمان ملي" إن فوز الجمهوريين بالكونغرس الأميركي -وهو محتمل بقوة- يجعل من الاتفاق النووي يبتعد عن دائرة الاهتمام، ويصبح موضوعا هامشيا بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية.
وذكر مطهرنيا أنه في حال توصلت الأطراف المفاوضة إلى اتفاق مؤقت فإن العقوبات على إيران لن ترفع برمتها، وإنما فقط تلك العقوبات المتعلقة بالملف النووي.
ويضيف الكاتب :"من المستبعد حصول إيران على تعهد وضمان من الولايات المتحدة الأميركية بعدم الخروج من الاتفاق النووي مرة أخرى، وبالتالي فإن ما تحصل عليه الحكومة الإيرانية الحالية سيكون أقل مما حصلت عليه حكومة روحاني في اتفاق عام 2015".
كما نوه الكاتب إلى أن طهران شهدت تراجعا في مواقفها تجاه رفع العقوبات بشكل كامل، حيث كانت تصر على هذا الموضوع وتعتبره شرطا للعودة إلى الالتزام بالتعهدات النووية، كما تراجعت طهران كذلك عن رفض فكرة المفاوضات المباشرة مع واشنطن، وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إن طهران قد تتفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية إذا دعت الحاجة لذلك.
"همدلي": من الضروري ضبط ردود رئيس الجمهورية أثناء الزيارات
علقت صحيفة "همدلي" على الانتقادات الموجهة لرئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي على خلفية كثرة الأخطاء التي يقع فيها أثناء مقابلاته مع مواطنين في مناطق ومدن مختلفة، حيث يحاول رئيسي أن يظهر بمظهر من يتواصل مع عامة الناس في الشوارع والأماكن العامة، لكنه كثيرا ما يرتكب أخطاء وهفوات تجعل منه محل سخرية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت آخر هذه الأخطاء، كما نقلت الصحيفة، هو رد إبراهيم رئيسي على أحد الموظفين العاملين في إحدى الوحدات الإنتاجية، فبعد شكوى الموظف من سوء تعامل المصرف معهم وسرده لقصة حول الموضوع يفاجئ بكلام رئيسي ورده الذي قال فيه مخاطبا الموظف: هل يعطونكم الغداء هنا؟"، متجاهلا شكوى الموظف وأصل المشكلة التي تتعلق بالديون البنكية، واكتفى في المقابل بالحديث عن الطعام والغداء، ما يوحي بأنه قد لا يكون أصلا مصغيا حقًا لما يقوله الموظف.
وأضافت الصحيفة أن هذا الموقف لم يكن الأول من نوعه، حيث حدثت حالات مشابهة في زيارة رئيسي إلى محافظة لرستان وأخرى إلى محافظة كيلان، وتعامل بنفس الطريقة مع المواطنين الذين يحالون التقرب إليه ومصارحته بمشاكلهم وما يعانون منه.
"ستاره صبح": إسرائيل ستتجه اتجاها آخر في عدائها مع إيران حال فشل المفاوضات النووية
قال المحلل والخبير في العلاقات الدولية، عبد الرضا فرجي راد، في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" إن عدم نجاح المفاوضات النووية سيعطي الصراع بين إيران وإسرائيل بعدا آخر، وسيجعل تل أبيب تتجه اتجاها آخر في مواجهتها مع طهران، موضحا أن منطقة الشرق الأوسط وصلت إلى مرحلة قد نشهد فيها قيام إسرائيل بدور الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة.
"كيهان": بقاء "آلية الزناد" يجعل من المستحيل الحصول على اتفاق نووي موثوق
حذرت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد الإيراني، في مقال للكاتب إبراهيم كارخانه أي، من انخداع الوفد الإيراني المفاوض بما أسمته حيل أميركا ومؤامراتها، مشيرة إلى "آلية الزناد" في الاتفاق النووي حيث اعتبرتها السلاح الأساسي الذي تملكه أميركا والدول الأوروبية في التهرب من تعهداتها وعدم الوفاء بما عليها من الالتزامات تجاه الاتفاق النووي.
وطالبت الصحيفة بضرورة خلع هذا السلاح وورقة الضغط هذه من الأطراف الأخرى، موضحة أنه وما دامت الأطراف الأخرى تملك هذا الامتياز فإن الحصول على اتفاق نووي موثوق يكون مستحيلا وغير ممكن.