إصابة 47 برلمانيا في إيران بفيروس كورونا

قال نظام موسوي، رئيس هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، إنه تم إلغاء اليومين القادمين من الجلسات العامة بناء على توصية من المقر الوطني لمكافحة كورونا، بسبب إصابة 47 برلمانيا بالفيروس.

قال نظام موسوي، رئيس هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، إنه تم إلغاء اليومين القادمين من الجلسات العامة بناء على توصية من المقر الوطني لمكافحة كورونا، بسبب إصابة 47 برلمانيا بالفيروس.

أفادت مصادر مطلعة بأن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، حاول خلال رحلة سرية إلى أربيل منع الحزب الديمقراطي الكردستاني من الاتفاق مع مقتدى الصدر على تشكيل حكومة عراقية جديدة.
وبحسب التقارير، بعد سفره إلى سامراء، قام قاآني بزيارة غير معلنة إلى أربيل في كردستان العراق، والتقى مسعود بارزاني، الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي.
ووفقاً لوسائل إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني، فقد نقل قاآني خلال هذه الرحلة رسالة المرشد الإيراني علي خامنئي إلى بارزاني.
وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن تفاصيل المحادثات الثنائية ومضمون رسالة خامنئي، يقال إن الاجتماع جزء من جهود إيران لتشكيل حكومة بحضور مجموعات هيئة التنسيق.
وقال عثمان بني ماراني، عضو قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، لوسائل إعلام محلية، إن إيران هددت، في رسالة لها، الحزب الديمقراطي الكردستاني، مما أثار احتمال انسحاب هذا التيار من الاتفاق مع الصدر.
وفي الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة، يوم 10 أكتوبر (تشرين الاول) من العام الماضي، كان مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي المعارض للنفوذ الإيراني، هو الفائز الرئيسي، فيما خسرت حركة فتح التابعة للميليشيات المدعومة من إيران عشرات المقاعد وتكبدت هزيمة كبيرة.
وقد فاز التيار الصدري بـ73 مقعدًا من أصل 329 مقعدًا في البرلمان العراقي، وحصلت القوى المدعومة من إيران على 17 مقعدًا فقط من أصل 48 مقعدًا كانت تشغلها.
ورداً على النتائج المعلنة، نظمت المجموعات المسلحة المدعومة من إيران مظاهرات ونفذت هجوماً بطائرة مسيرة على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ومع ذلك، أفادت وكالة "رويترز" بأن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ألقى باللوم على هادي العامري وقيس الخزعلي، وهما من قادة المسلحين العراقيين بسبب أدائهما بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في بغداد، ودعاهما إلى السيطرة على قواتهما وأنصارهما.
كما رفضت المحكمة الاتحادية العراقية شكاوى الجماعات المسلحة المدعومة من إيران حول إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية.
وقبل 3 أسابيع، عندما توترت الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد، كتبت وسائل الإعلام الدولية أنه يبدو أن هناك الكثير من الصراعات بين الجماعات المتنافسة في المستقبل لانتخاب الرئيس ورئيس الوزراء العراقي المقبل.
ووفقًا لاتفاق غير رسمي، يجب أن تُمنح الرئاسة العراقية، التي لها دور شرفي إلى حد كبير، إلى سياسي كردي، ورئاسة الوزراء إلى شيعي، و البرلمان العراقي يراسه سياسي سني.
ويأتي تفاوض الجماعات السياسية في العراق على تشكيل حكومة جديدة في وقت تتواصل فيه الهجمات على قواعد القوات الدولية، وخاصة القوات الأميركية، في العراق.
وقد تعرضت طائرتا ركاب، يوم الجمعة، لأضرار بعد أن أصابت صواريخ القسم المدني في مطار بغداد.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في هذه الهجمات.

غلام حسين محسني إيجه إي، رئيس القضاء الإيراني، قال إن الإيرانيين في الخارج الذين يريدون العودة يتم تخويفهم من قبل "بعض السماسرة" وإن بعض الإيرانيين في الخارج ممن لديهم مشاكل، لن يتم سجنهم ويمكنهم حل مشاكلهم.

أفادت تقارير حقوقية بأن مهسا رازاني، زوجة روح الله زم، مدير قناة "آمد نيوز" التلغرامية المعدوم، تعرضت للاعتداء والضرب على أيدي مجهولين على دراجة نارية في فرنسا.
وفي هذا الهجوم الذي وقع مساء أول من أمس السبت، قام راكبو دراجات نارية بلوحات تسجيل مغطاة ويرتدون خوذات، بالاعتداء على مهسا رازاني في مكان لم يكن فيه كاميرا، ثم فروا من المكان.
كما انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر آثار كدمات وضرب على جسد مهساء رازاني.
يذكر أنه في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، اختُطف روح الله زم، مدير قناة "آمد نيوز" والناشط السياسي المعارض للنظام الإيراني، في العراق وأُعدم بعد نقله إلى إيران.
وقد اختطف رجال الأمن في النظام الإيراني، روح الله زم، وهو ناشط إعلامي ومؤسس ومدير الموقع الإلكتروني لقناة "آمد نيوز"، والذي كان لاجئًا في فرنسا لسنوات عديدة، خلال رحلة إلى العراق في أكتوبر 2019 ووجهت إليه تهمة "الإفساد في الأرض" في محكمة الثورة بطهران ونفذ حكم الإعدام الصادر بحقه في 12 ديسمبر (كانون الأول) 2020.
وكان والد روح الله زم، محمد علي زم، قد وصف حكم الإعدام الذي أصدرته المحكمة الثورية مرارًا بأنه "غير قانوني" وأعلن أن ابنه حُرم من "أبسط حقوقه" أثناء المحاكمة.
وأثار الاختطاف، وبث الاعترافات القسرية لزم، وعملية المحاكمة وتنفيذ حكم الإعدام، ردود فعل دولية واسعة النطاق، وإدانة العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان والشخصيات السياسية والمدنية.
هذا وقد نشرت فاطمة زم، أخت روح الله زم، الخميس 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، صورة لقبر هذا الناشط الإعلامي و قد تم رش القار عليه
وكتبت فاطمة زم في صفحتها على "إنستغرام": "هذا قبر إنسان قال إن أحد أحلامي الثلاثة أن أموت في وطني".
يذكر أن هذا النوع من تدمير شاهد قبر معارضي النظام الإيراني له تاريخ طويل. ولم يعلن أي من مسؤولي النظام حتى الآن مسؤوليته عن هذا التخريب، ولم يتم تحديد هوية أولئك الذين يدمرون شواهد القبور.
تجدر الإشارة إلى أن خلق انعدام الأمن للإيرانيين في الخارج له تاريخ طويل، وفي أغسطس (آب) من هذا العام، أصدر مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان تقريرًا وبيانًا يشير إلى محاولة النظام الإيراني اختطاف الناشطة المدنية المقيمة في الولايات المتحدة مسيح علي نجاد، موضحًا أن النظام الإيراني لديه "باع طويل" في هذا الصدد، ومؤسسة برومند "في تحقيقاتها المستمرة" حددت أكثر من 540 إيرانيًا يُنسب اغتيالهم أو اختطافهم إلى النظام الإيراني.
ومنذ ثورة 1979، نفذ عملاء النظام الإيراني مئات الهجمات ضد اللاجئين في دول مختلفة، ولأنهم كانوا في كثير من الأحيان محصنين من أي عقاب، فقد كرروا هذه الهجمات مرارًا وتكرارًا.

مع تعليق المحادثات النووية في فيينا مؤقتًا لاتخاذ "قرارات سياسية"، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الولايات المتحدة على "عدم المطالبة بشيء خارج الاتفاق النووي عند عودتها إلى فيينا".
وتابع خطيب زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين 31 يناير (كانون الثاني): "بالطبع لا نقبل بأقل من الاتفاق النووي. تأكدوا أنه في هذه الحالة يمكن التوصل إلى اتفاق دائم وموثوق به سريعا".
يذكر أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي توقفت في فيينا عدة مرات يوم الجمعة الماضي، حيث قال منسق المفاوضات، إنريكي مورا، إن هناك حاجة إلى "قرارات سياسية" وستسافر الوفود إلى عواصمها لبضعة أيام للتشاور وتلقي التعليمات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن الوضع الحالي للمحادثات: "المفاوضات حققت تقدمًا ملموسًا في الأسابيع الثلاثة الماضية في أربعة مجالات: رفع العقوبات، والالتزامات النووية، والتحقق، والحصول على الضمانات".
وتابع: "بالطبع في بعض الأمور كان التقدم كبيراً وسريعاً وفي البعض الآخر كان بطيئًا بسبب التقاعس والفشل في الحصول على الضمانات اللازمة من الطرف الآخر أو قلة المبادرة من جانبه، وننصحهم بالعودة من عواصمهم بمبادرة".
وبينما تؤكد إيران على "رفع العقوبات" في هذه المفاوضات أكثر من أي شيء آخر ، شدد خطيب زاده: "ننتظر ردا من الغرب في مجال رفع العقوبات".
وردًا على التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية البريطانية ليز تيراس، قال خطيب زاده إن بريطانيا "تدلي بتصريحات كاذبة تظهر ارتباكها بشأن ما يحدث في فيينا".
هذا وحذرت وزيرة الخارجية البريطانية، مؤخرا، من أن محادثات فيينا تقترب من "طريق مسدود خطير".
وفي حين تم الإعلان عن إجراء محادثات بين طهران وسيول بشأن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية في المستقبل القريب، قال خطيب زاده في هذا الصدد: "ليست لدينا تجربة جيدة مع تصريحات المسؤولين الكوريين".
يشار إلى أنه حتى الآن، جرت 6 جولات من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي خلال رئاسة حسن روحاني، وجولتين أخريين في ظل حكومة إبراهيم رئيسي.
وفي الوقت الذي أشارت فيه فرنسا، في الأيام الأخيرة، إلى وجود مؤشرات على التوصل إلى اتفاق، تحدث بريت ماكغريغور، منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للشرق الأوسط، عن احتمال عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران.
وفي إيران، أشارت صحيفتا "كيهان"، التابعة لمكتب المرشد، و"إيران" الموالية لحكومة إبراهيم رئيسي، إلى زيادة مبيعات النفط حتى بدون إحياء الاتفاق النووي، ودعتا الحكومة إلى عدم "التعويل" على الاتفاق النووي.

نزل المعلمون الموظفون والمتقاعدون إلى الشوارع في مدن إيرانيّة مختلفة بجميع أنحاء البلاد، بما في ذلك عواصم المحافظات، بعد يومين من الاعتصام في المدارس، للاحتجاج على وضعهم الوظيفي والمعيشي وكذلك الضغوط الأمنية.
وبحسب الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، انعقد هذا التجمع يوم الإثنين 31 يناير في عدة مدن مثل طهران وعيلام وهمدان وكرمنشاه وشيراز وشاهين شهر ويزد وإقليد وبوشهر ونوشهر وتبريز.
وفي طهران، تجمع المعلمون المحتجون أمام مبنى البرلمان، وفي المدن الأخرى، تجمع المعلمون أمام دائرة التربية والتعليم.
وكان من بين شعارات التجمعات العامة للمعلمين: "انهض أيها المعلم - دافع عن حقك"، و"البرلمان الثوري يعطي الوعود الكاذبة"، و"يجب إطلاق سراح المعلم السجين"، و"الموت للكذاب" و"لو كانت هناك عدالة، لما كان المعلم هنا".
وفي وقت سابق، قال محمد حبيبي، المتحدث باسم نقابة المعلمين، إنه على الرغم من اعتقالات المعلمين والضغوط والتهديدات، سيتظاهر المعلمون في جميع أنحاء البلاد لليوم الثالث علی التوالي، واليوم الإثنين، للاحتجاج على "عدم تطبيق مساواة رواتب المتقاعدين، وعدم تنفيذ تصنيف المعلمين، واعتقالهم، ورفع دعاوى القضايا ضد النشطاء النقابيين".
وخلال يومي السبت والأحد، اعتصم المعلمون في جميع أنحاء البلاد داخل المدارس بناء على دعوة المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين.
وكان حبيبي قد قال إن اليوم الأول من الاعتصام جرى في أكثر من 250 مدينة ومقاطعة وقرية، واليوم الثاني من اعتصام المعلمين الإيرانيين العام جری في أكثر من 300 مدينة ومنطقة وقرية في عموم إيران.
وأكد أن من أسباب هذا الإضراب، الأوضاع الاقتصادية المزرية لدى المعلمين بمن فيهم المتقاعدون، وإهمال مطالبهم.
وبالتزامن مع الموجة الجديدة من احتجاجات المعلمين الإيرانيين، ازدادت الضغوط الأمنية واستُدعي العديد من الأفراد من الجمعيات النقابيّة إلى شرطة الأمن أو جهاز المخابرات.
واعتقل شعبان محمدي، عضو نقابة المعلمين في كوردستان - مريفان، صباح الأحد 30 يناير، بعد مداهمة منزله من قبل قوات الأمن ونُقل إلى مكان مجهول.
